أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم














المزيد.....

لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 19:21
المحور: المجتمع المدني
    


الله موجود لكن اين ؟؟
الجواب : انه موجود في رأس من يؤمن به
محمد نبي الله لكن كيف ؟
الجواب :انه نبي حسب قناعة من يؤمن بالله
القرآن كتاب من عند الله لكن كيف ؟
الجواب :انه تصور من يؤمن بالله ويقتنع بنبوة محمد
----------
عزيزي المفكر بطريقة منطقية علمية -
يتجلى من بديهيات هذه المعادلة المنطقية البسيطة ان الله وهم موجود في راس من يؤمن به ولا يوجد اي دلالة علمية تؤكد وجوده في زمان ما او مكان ما وفي اي صيغة وحالة ما يمكن فهمها وتمييزها كحقيقة قائمة بذاتها
الله غير مميز او مدرك او محسوس او مستوعب ضمن وعاء الفهم المادي للموجودات الكونية
الله مجرد وهم مختلق في ذهن الانسان الجاهل في الكون المادي الحقيقي ليسد فراغ المعرفة الناتجة من ممارسة الحياة وخبرتها والتفاعل المادي الادراكي الحسي الاستيعابي التمييزي معها
فكان الله وليد تفكير الانسان البدائي حديث الحياة والخبرة والعلم والمعرفة والاستكشاف والابتكار والابداع والتقنية
الانسان البدائي الذي يمتلك قدرات عقلية بسيطة لا تفي بفهم الحياة بكل تعقيداتها وتفصيلاتها
الانسان البدائي لا يمتلك الخبرة الحياتية الكافية والعلم الكافي لتجاوز مرحلة التفكير الغيبي اللتي تنتج الوهم المقدس والتصور والخيال اللذي يحتل مكان الحقيقة والمعرفة والادراك والاستيعاب لمحيط الحياة ومساحة الوجود
وهنا حجم الذاكرة قليل والقدرات الذهنية او العصبية اللازمة لمعالجة المعلومات القادمة من مواقع الحس ضعيفة ومحدودة ومن هنا يكون الانتاج ضعيف ومحدود الكمية والنوعية
وفي غياب الحقيقة يحل الوهم مكانها ليحتل مساحة العقل ويسيطر على التفكير
ان هذا التسلسل في عملية تطور الانسان عصبيا هو طبيعي لا ارادي ولكن المشكلة ان يقف الانسان عند مرحلة من مراحل تطوره ويثبت عندها ليقدس مكانته بموقعه بها زمانيا ومكانيا وظرفيا ويرفض كل مراحل التطور القادمة بعدها بالجمود والتحجر وعدم التفاعل مع المستجدات والمتغيرات في سياق التطور الطبيعي للكائنات
في فترة تاريخية من عمره ككائن حي يخضع لقانون التطور والنشوء والارتقاء هذا الانسان الصحراوي المسمى عربي صدف وان ظهر في ثقافته عقيدة اسمها الاسلام وكانت تلك العقيدة وليدة ظروف موضوعية وتاريخية وسياسية واقتصادية وحضارية وبيولوجية وسيكولوجية ومنطقية وفلسفية وبيئية وظرفية حتمية
نعم وقد استعملت تلك العقيدة في فترة تاريخية وضمن ظرف حضاري اممي كرافعة حضارية ادت الى تشكيل حضارة جديدة تمثلت بالحضارة الاسلامية شملت امما وقبائل وشعوبا متناثرة متخالفة غير متجانسة اجتمعت كلها تحت وهم واحد وفكر واحد وايمان واحد وتصور واحد وقناعة واحدة ( الدين الاسلامي )
ولكن بما ان عجلة الزمان لا تتوقف ومعادلة التطور الطبيعية لا تتوقف وفضاء الكون لا يتوقف عن الاتساع والتمدد وعناصر الحياة لا تتوقف عن التطور والتغير والنمو والرقي فان سياق التطور والتغير والتقدم الطبيعي يفترض على الانسان ان يندمج في معادلة الكون المحيط به وينسجم مع قوانين الطبيعة لمواصلة حياته بشكلها الطبيعي
ومن هذا الفهم اذا ما درسنا عقلية المسلم الحالي وممارساته الحياتية سنجد انه ما زال يعيش واقعا قديما بائدا تحت شعار القدسية والايمان
يعني ان هذا الانسان متخلف عن عصره وواقعه ولا يستوعب حقيقة كيانه وظرفه الوجودي الحالي
يعني ان هذا الكائن الحي تسيطر على عقليته الاوهام والصور والتخمينات والتوقعات والغيبيات
يعني ان هذا الانسان المسمى مسلم مغيب عن واقعه منفصل عن حقيقة وجوده يعاني من حالة انفصام بالشخصية
يعني ان هذا الكيان غير منسجم مع قوانين الطبيعة ونواميسها ومعادلة الحياة
وبما ان
الطبيعة لا تقبل المعاكسة
والطبيعة لا تقبل السكون
والطبيعة لا تقبل الصورة والوهم انما الحقيقة والواقع ضمن حدود الادراك والحس والتمييز
فاننا نخلص بالاستنتاج اللذي يقول لا اله والحياة مادة
وكفى لا اسلام بعد اليوم



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بخصوص حملة فحص العذرية للفتيات في العراق
- الحياة الانسانية فن يحتاج الذكاء والتقنية
- الحب الطبيعي الحر اساس الحياة الانسانية
- الحب الانساني بالحرية والوعي يؤدي للسعادة والرقي
- كلمات مبعثرة على لسان انسان مقهور
- هؤلاء هم بطبيعتهم المنحرفة عن سياق الانسانية
- فلسفة تحقيق الذات وتاكيد الوجود الانساني على مسرح الحياة
- حالة الرقي هي المرحلة العليا للذكاء المادي
- التخلف الحضاري هو السبب في ظاهرة انتشار الدين
- الحب هو الرابط الطبيعي بين عناصر الوجود
- حرية الفكر من اهم اسس بناء حضارة الانسان
- علم الهندسة الاجتماعية من العلوم الانسانية الحديثة
- ظاهرة التدين تدخل ضمن تصنيف الادمان
- ثورة الاحرار في السودان
- رسالة الى ارامل العراق بمناسبة يوم الارامل العالمي
- صرخة امراة حرة في وجه رجل متخلف
- نريدها علمانية لا عربية ولا اسلامية
- عناصر معادلة الحياة وكيفية تفعيل المعادلة
- مؤشر حقوق المراة هنا ما زال يشير الى الصفر
- الفكر الانساني من الغيبية للمادية في سياق التطور


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم