أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - متى تنتهي لغة (الله اعلم)؟














المزيد.....

متى تنتهي لغة (الله اعلم)؟


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت اللغة الالمانية في القرن الخامس والسادس عشر قبل المصلح الديني المسيحي مارتن لوثر Martin Luther و مترجم التوراة الى الالمانية 1522 هي لغة (الله اعلم) كالعربية اليوم. لقد اراد مارتن لوثر الرجوع الى النصوص الارامية و اليونانية الاصلية و ترجمة معناها العام و تجنب الترجمات الحرفية فهو الذي كان يؤمن بان لغة الله اصبحت لغة البشر من خلال المسيح و اعتبر تصليحاته تحرر بفضل الرجوع الى النصوص الاصلية و الى المسيح.

و قد رفض مارتن لوثر استعمال العبارات التي تعتمد او تشير الى الله من نوع (الله اعلم) في ترجمته لانه اعتبركل اشارة للخالق دون سبب معقول كفر بالله و تطاول عليه و نظرا لان ترجمته الخاصة الى الالمانية جرت بلهجته و وفقا لقناعته فاصبحت لهجته اللغة الرسمية لالمانيا و غربلها فوق ذلك من جميع عبارات (اعوذ بالله) و (دخل الله) و (الله اعلم) و (حسب الله) و (آية الله) التي تمتلئ بها العربية اليوم. و السؤال هو متى يمكن غربلة العربية من هذه العبارات و تخفيف كاهل الرحمن و تجنب التهرب من الجواب و الواجب و المسؤولية؟

استعمل لوثر لغة عامية صورية مجازية تمتلئ فيها metaphor و صاغ عبارات كثيرة جديدة و انتهى في المانيا ايضا تدريجيا استعمال اسماء كثيرة على نمط (عبدالله) و (عبدالحكيم) امثال Gotthelf عون الله (قارن اسم قسيس و كاتب سويسري) و Gottlieb حبيب الله الخ.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللؤلؤة غير المرئية اجمل
- العربية و ولعها الجنوني بالصفة 2
- العربية و ولعها الجنوني بالصفة
- الى اين وصل الغباء؟
- ليس الدين عقيدة بل فريضة و ذاكرة
- مباغي اسواق الدعارة
- تأثيرالتمزق الجغرافي الكردي على التمزق اللغوي الكردي
- هل الأنانية تهمة؟
- الاغنية الكردية حاملة الهوية عبر الحدود
- ما معنى وجود لهجات كردية كثيرة؟
- شيرين (گيان) حياتي
- فلسفة الصحراء
- العلاقة بين الامور و الاوامر العربية
- التشكيل و التأسيس
- الطبيعة و الاسلحة الكيمياوية
- جاذبية الحب و التبن في الكهرباء
- صندوق ورقة الغضب
- الفراغ
- كيف؟
- للبيع في المعرض


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - متى تنتهي لغة (الله اعلم)؟