أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الخطوة الأولى فى إدراك خطأ المخابرات - الذى أبقت عليه سرا - فى معرفة الدماغ














المزيد.....

الخطوة الأولى فى إدراك خطأ المخابرات - الذى أبقت عليه سرا - فى معرفة الدماغ


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 16:31
المحور: حقوق الانسان
    



إذا رغبنا فى تكوين تصور حول كيف يمكن لجهاز كمبيوتر أن يتحكم فى عقل أى منا، فعلينا أولا أن نقر بتعقد برامج التحكم بالعقل فهى تتكون من مليارات البرامج بداخل كل برنامج منها مليارات وداخل كل واحد من المليارات الأخيرة مليارات.. وهكذا، هى برامج تسجل منذ العشرينات من أماكن كثيرة فى جميع أنحاء الأرض وتصنف ليعاد بثها من جديد على البشر فى كل مكان؟

يتم تسجيلها من البشر مباشرة لذا فهى تضم مشاعر وطرق تفكير وتوجهات ومعتقدات وميول وغير ذلك وبما انه لكل فرد سلوك أو توجه أو رأى يظهر فى لحظة ما وحيث أن كمبيوتر التحكم بالعقل يسجل حالتك الذهنية كما يولدها ذهنك ويبثها مضخمة جدا (يقولون انه لابد من مضاعفة الحالة الطبيعية لـ300 ضعف قبل بثها لشخص آخر لتؤثر عليه) فبرامج هذا الجهاز معقدة لأنها تضم فى كل منها حالة كاملة، تضم مثلا حالة شخص غاضب لأن زوجته لا تحبه لذا فغضبه موجه تجاه شخص ما وفيه حقد وكبرياء وإحساس بتجاهل الآخر ورغبة فى الانتقال وملايين من التفاصيل الدقيقة الأخرى، وهكذا كل برنامج من برامجهم التى سجلوها كحالة من الحالات التى مرت بشخص ما يضم ملايين وربما بلايين من التفاصيل السلوكية والمعرفية والتوجهات والمعتقدات.
وحتى وقت قريب لم تكن المخابرات الأمريكية والغربية وبعد تسعين عام من تسجيل التوجهات وإعادة بثها، لم تكن تعلم أن ما سجلته ليس حالة صافية لشعور ما، كما كانوا يعتقدون، لكنها خليط شديد التعقيد وكثير المكونات ؟

متى علمت المخابرات المصرية والأمريكية ثم بقية المخابرات بحقيقة التكوين الذهنى الذى سجلوه ويعيدون بثه على العينات التى يقومون باستغلالها؟

عرفوا ذلك منذ عامين أو ثلاث – على حد قولهم – وفقط بعدما قاموا بشحنى بمسدس الشحن بشرائح متابعة باعتبارى إحدى عينات العاملين بوزارة الإعلام فى مصر

– ونظرا أيضا لأن والدى كان يعمل بالقوات المسلحة وكنت قد قمت بكتابة عدة مقالات فى معارضة النظام وكانت إحدى معارف زوجى البعيدات تقوم بالتدريس لابنة عمر سليمان أو حفيدته كما تقول، ولأنى أظهرت ذكاء أو موهبة فى الكتابة، ولعدد آخر من السمات المتراكمة والتى يختارون على أساسها ولا معرفة دقيقة لى حول حقيقتها –

المهم كانوا قد بدأو يبثون لى الأصوات ويجرون معى حوارات ذهنية منذ سنين وكانت حوارتهم تتمحور حول التخيل والفن (فتخصصى هو كتابة الأدب والنقد السينمائى) ثم وصلت للدفع للانتحار والجنون وأثناء محاولاتهم دفعى للجنون أو الانتحار – وقد نجحوا فى دفعى للانتحار أربع مرات- بدأوا إجراء حوارات علمية كثيفة معى وفى هذه الحوارات بدأت فى سرد ملاحظاتى على البرمجة التى يستخدمونها علىَّ عندها أكدت لهم أنها برمجة غبية، وأن تفكير الشخص، وكل حالة له، ليست حالة صافية كما يعتقدون ولكن لابد أنها حالة معقدة، تتكون من عدد لا نهائى من الحالات ثم بدأت فيما يلى ذلك القراءة عن الدماغ والخطو قدما تجاه وضع تصور كامل عن آلية عمل الدماغ، تصور يظهر لى كما لابد يظهر لمن يتابع ويسجل أفكاري مدى جهلهم بعمل الدماغ وسطحية معلوماتهم حولها، ذلك أن هدفهم كان طوال تسعين عام مضت التحكم فى البشر عبر بث عدة موجات لهم فى خليط يؤدى لسلوك ما؟ وليس التعرف على الدماغ، وبالطبع فقد أضر بمعرفتهم حجز ما يعرفون من علوم سرا فقد أدى لعدم توفر علومهم لملايين من الأذكياء كانوا ليطوروها ويصححوها لهم



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء من يستحقون الشكر لا مرسى سحقا له ولرغبته فى الظهور
- الحضارة نتاج إجمالى يوزع على مجمل البشر وكذلك الإنتاج والتقد ...
- قاعدة: مكافحة المضاربة والسمسرة والتوجه للبيع المباشر لسلامة ...
- القاذف الاليكترونى.. أمريكا ضربتك رصاصة دهب فضة نحاس النهارد ...
- الأمراض الوراثية لا تظهر لتختفى بلا سبب هذه أمراض وهمية يبثو ...
- الجزء الأخير من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- جهاز تجسس معمر فى كل بيت
- بلدان الربيع العربى حظها فى الرئاسة ما بين عمر الشريف وسعاد ...
- التليفزيون المصرى يذيع دعاية مجانية لرجل الأعمال الفاسد أبو ...
- الجزء الثانى من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- فى الشأن السورى
- نريد محاكمة هؤلاء محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى والإضرا ...
- سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكه ...
- درجات وأنواع الذكاء
- لابد من تحفيز الدماغ كهربيا قبل فصل أجهزة الحياة - إنعاش الد ...
- تجارب التحكم بالعقل التى تتسع فى منطقة الشرق الأوسط
- لابد من القيام بمؤتمر لنفى الامم المتحدة فيما يخص سوريا وادع ...
- الرب الوضعى؟
- قاعدة: دافع تطوير الحضارة
- نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإ ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الخطوة الأولى فى إدراك خطأ المخابرات - الذى أبقت عليه سرا - فى معرفة الدماغ