العنصرية والطائفية ضد الانسانية انهم يتاجرون بدمائنا جميعا

عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 12:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اثارت مقالتي محور الشيطان حفيظة بعض الاخوة الاكراد للأسف فكانت رد فعلهم عاطفية مندفعة بعض الشي مصحوبة بسوء فهم واضح لذا اقتضى الامر التوضيح لذا اقول ان الاكراد هم اهلنا وتاج راسنا ونفخر بهم كما ان الشيعة والسنة والعرب والتركمان والزيدية والصائبة والارمن والاثوريين والكلدان هم اهلنا وتاج راسنا وفخرنا وعزنا كما هم الاكراد الا اننا نرفض ان يكون كبش محرقة لطاغوت تتاجر بالدين والطائفية والقومية كما نرفض التمييز العنصري نحن عرقيون قبل كل شيء وفوق كل شيء ولن نسمح للإقطاع والرسماليين من جعلنا بيادق باسم الدين او الطائفية او القومية تلقى بنا الى مذابح من اجل كراسي الحكم هؤلاء لن نجد منهم الا الظلم والعدوان لأي شيء يدفعننا اي بناء حضارات عرقية للقتال ضد بعضنا باي مبرر يدافعون ونحن الذي سكننا معا خلال الاف السنين وساهمنا والتجزئة متى اصبحت اسرائيل وامريكا راعية وحامية للشعوب وللحرية
هل حققوا العدالة والحرية في كردستان
هل انعدم الفساد في كردستان
هل تحققت الديمقراطية
هل اذا قلت للماء ماء والكردي قال اوا والفارسي قال اب وهل ان لبست العقال العربي والكردي لبس الشروال ام لان العربي يرقص الجوبي والكردي الدبكة والتركماني يلبس العركجين سبب للقتال بيننا امن اجل هذا تسيل الدماء يدافعوننا للتجزئة والقتال بين الشيعة والسنة لان الخليفة هوعمر وليس علي او هو علي وليس عمر
ان الانظمة العنصرية ابادت حتى طائفتها صدام ظلم الشيع والسني والعربي والكردي والتركماني لماذا لايعتبر الاكراد الفيلية اكرادا وهو ليسوا بعرب ولا فرس ولا تركمان
ان العرق وطن وامة رغم الغزاة ورغم كل مؤامرات الانفصال قبل الاحتلال الامريكي ومنذ الازل كنات امة واحدة ووطن واحد قاتلنا معا ضد الغزاة لأجل العراق وسنبقى كذلك نحن نستطيع ان نعيش معا بسلام ووئام واحترام للحقوق ونرفض ان نكون كبش فداء لأي حاكم مستبد كائنا من كان شيعيا سنيا عربيا كرديا في بغداد ام في السليمانية او دهوك لاننا نؤمن ونؤمن فقط بالعراق ولاننا نؤمن ونؤمن فقط بالانسان. ان الشعب العراقي ليس بعنصري او طائفي بل الحكام اعداء الشعب هم كذلك.

#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات