كلمة بخصوص حملة فحص العذرية للفتيات في العراق

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 08:47
المحور: المجتمع المدني
    

مناسبة الكلمة ( فحص العذرية )
********
---- اليوم يُفرض في العراق فحص الفتيات قبل الزواج أو بعده للبرهنة على إنها كانت بكر عذراء, وهو أمر مخالف لكل لوائح حقوق الإنسان وحقوق المرأة والمجتمع المدني المتحضر. فلا يكتفي النظام السياسي والقضائي في العراق بالتمييز المتنوع السائد في البلاد ضد المرأة وحقوقها ومنع مساواتها عملياً بالرجل, بل ذهبا بعيداً في العداء للمرأة, إذا غاصا في مستنقع الإساءة للمرأة وكرامتها وفحص عذريتها لأن المرأة تعتبر بالنسبة لهؤلاء الذكور عورة وعيباً في المجتمع, إنها ناقصة العقل ولا يمكن الثقة بها, بل الثقة كل الثقة بالذكور, إنها المسألة السيئة جداً والسلبية الجديدة التي جلبها لنا نظام المحاصصة الطائفية والقومية في العراق.----
********

مرحبا ايها الانسان في العراق :-

لا ادري من اين ابدأ ولا ادري ماذا ساقول
المصاب كبير كبير ومستهجن وغريب
ولكن بكلمات اختصر بها دفاتر ما يختزن في ذهني عما يدور في العراق
اقولها وكلي اسف بان كافة القوانين في العراق مصاغة للحيوانات وليست للانسان
وهذا القانون على سبيل المثال يلزم للغنم لكي يضمن صاحبها نسلا محسنا ومنخوبا مهجنا
وتكون الاناث خاضعة لقوانين صارمة في التشبية او النط او التلقيح
هنا تحولت المراة العراقية ابنة سومر وآشور وكلدان الى غنمة ليشبو فوقها تيوس الصحراء العربية واحفاد ضباع الصحراء الهمجية
واشم رائحة عمالة وخيانة وغدر وخسة ونذالة وحقارة وقذارة تزكم الانوف تخرج من دوائر الحكم والتشريع واتخاذ القرار في العراق
ان من وضع هذا القانون ومن قام على تنفيذه لا يستحقون المواطنة في العراق الانساني الحضاري الراقي بل لا يستحقون الحياة والانتساب الى مجتمع الانسانية المعاصر ولا يمتلكون ذرة من الانسانية تؤهلهم لفهم المرأة العراقية وتقديرها وتكريمها كما تستحق
اقول للقائمين على هذا القانون خسئتم ايها الانذال من ان تنالو من شخصية المراة العراقية وعزتها وكرامتها وكبريائها وحريتها
هذا واننا واقفون لكم بالمرصاد وسندق رؤوسكم العفنة باحذية حرائر العراق
ولن يمرر هذا القانون ولن ينفذ والحرية كل الحرية للمراة العراقية

علمانيون ونفتخر

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات