غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 14:25
المحور:
حقوق الانسان
القاذف الاليكترونى هو جهاز صغير يحتوى على شرائح يصل قطرها لواحد من مليون من الملليميتر وهو يستخدم فى تحديد الاشخاص عن بعد ثم قذفهم بغدد من الشرائح التى يحتويها يصل من 200 لـ 1000 شريحة ، وكل شريحة من شرائح هذا القاذف يمكن لها أن تدوم فى جسم حاملها لمدة احدى عشر عام ويتم شحنها عبر حركة القلب نبض القلب وحركة الدورة الدموية تعمل الشرائح كمستقبل ومرسل للاصوات التى تبث للشخص ليسمعها كأنه يكلم نفسه وكذلك لكل الآثار والأعراض الجسدية والذهنية والسلوكية التى تبث للأفراد عبر موجات الراديو منخفضة التردد وموجات المايكروويف، والقاذف وشرائحه من التكنولوجيا الرخيصة التى طورت عن أبحاث ناسا وقد أدعى فى الستينات أنها سرقت من ناسا حتى يتسنى للمخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية أن لا يتعرضا للمسائلة اذا اكتشف حيازة مدنيين لهذه التكنولوجيا الفائقة الخطورة ورغم ان الشرائح ليست هى الطريقة الوحيدة لارسال واستقبال دائم وغير منقطع من والى اى شخص تم زرعها فيه (يتم زرعها طبعا دون علم حاملها حتى انها تسمى فيرس المخابرات الامريكية القاتل) الا انها اسلوب ترفض المخابرات الامريكية التخلى عنه ذلك ان وجودها داخل جسد الهدف كما يسمونه يؤكد ان الهدف من المستحيل ان يغيب للحظة عن عيون الاقمار الصناعية التجسسية الامريكية وحاملى الفيرس القاتل هم الرؤساء والملوك والامراء ورؤساء الوزراء والوزراء فى كل دول العالم واسرهم جميعا وحتى عدد مائة شخص من اقارب كل منهم وكذلك العباقرة والمخترعين والمفكربن والعلماء والفلاسفة واصحاب المناصب فى المخابرات والداخلية والجيش واسرهم وحتى مائة شخص من اقرب اقاربهم. ويذكر انه الى جوار هؤلاء هناك عينات عشوائية يتم قذفها بشرائح القاذف من مختلف الفئات ومن العاملين بقطاعات الدولة وذلك لتبقى الولايات المتحدة على معرفة دقيقة بكل احوال العالم فى اى ظرف اضطرارى تتعطل فيه كل وسائل المتابعة الاخرى، ويذكر ان الشرائح مصنوعة من سبيكة من النحاس والذهب والفضة وانها مستقلة عن المخابرات المحلية وسلطتها حيث يتم التحكم فيها بالاقمار التجسسية ويذكر ان معظم الدول المتقدمة مخابراتيا تحذو نفس الحذو فتقوم بقذف أهم الشخصيات فى كل دولة وعينات عشوائية منها لتتبعها ليل نهار عبر أقمار تجسسها الخاصة.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟