أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عزيز حرز الساعدي - الاحتفال بانتهاء أعمال هيئة دعاوى الملكية















المزيد.....

الاحتفال بانتهاء أعمال هيئة دعاوى الملكية


عزيز حرز الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 12:22
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


الاحتفال بانتهاء أعمال هيئة دعاوى الملكية
تكريم شهداء الهيئة
بقلم المستشار القانوني عزيز حرز علي الساعدي

برعاية دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ومعالي رئيس هيئة دعاوى الملكية القاضي علاء جواد الساعدي والسادة رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدراء العامين وعوائل شهداء هيئة دعاوى الملكية أقيم حفلٌ بتاريخ 9 / 7 / 2012 بمناسبة انتهاء أعمال الهيئة.
وقد كلفني معالي رئيس الهيئة بإلقاء كلمة باسم الهيئة وكان لي الشرف أن أتقدم بورقة تؤرخ سفر الهيئة الذي امتد لمدة ثماني سنوات ابتداءً من تاريخ الشهر الرابع 2004 حتى تاريخ حلها في يوم 9 / 7 / 2012 والكلمة ذات مسارين: الأول قانوني والثاني ثقافي من خلال مجلة (الحلّ) التي تصدت إلى القضايا القانونية والثقافية وحرّر فيها الشاعر الكبير الفريد سمعان وشفيق المهدي وصمم شعار مجلة (الحلّ) الشاعر صادق الصائغ ورئاسة التحرير معالي رئيس الهيئة علاء جواد الساعدي وهيئة التحرير برئاسة الكاتب ورسام الكاريكاتير المبدع أسعد عبد الحسين.
وقد ساهمت للكتابة بالمجلة بالمواضيع التالية:
1. سلطة الثقافي والسياسي
2. جماليات المكان / أبي الخصيب – جنة البستان
3. البدوي الذي لم ير وجهه أحد – عن الشاعر الشهيد محمود البريكان
4. وجوه أمي الأربعة
5. لماذا مسرح باييخو
6. مرويات الحرب لمحمد خضير
7. خمار دزدمونة – ذاكرة القسوة لفاروق السامر
8. بحث في قانون الاستملاك
بعد نهاية الحفل تم تكريم القضاة وعوائل الشهداء كما كرمني رئيس الهيئة معالي الوزير علاء الساعدي بدرع الإبداع وشهادة تقديرية ثم تم تكريم المدراء العامين.
شعارنا العدل أساس الملك إذا اختلّ ميزان العدل زال الملك.زال الملك. زال الملك.
هذه لحظات تاريخية مهمة في سفر العملية السياسية في وطننا العراق الحبيب أنه أيضاً سفر هيئة دعاوى الملكية الوليد الجديد من ثمرات إنجازات ما بعد التغيير سفر معمّد بالجهد المثابر والتعب والعرق والدم في سبيل الانتصار لحقوق الشهداء الذين مهدوا لنا الطريق بتضحياتهم الجسام فطوبى للراحلين بلا وداع التاركين في القلب حسرة وفي مآقي العيون دمعاً مراق.
يقول عميد الأدب الألماني الشاعر العظيم غوته: يا صديقي إن النظرية رمادية لكن شجرة الحياة خضراء أبداً.
نحن شعب متحضر منذ أجدادنا السومريين وقد ذهل العالم عندما قراءة شفرة الكتابة المسمارية بأن السومريين كانوا عندما يتناولون وجبات الإفطار كانوا يستمعون إلى صوت الموسيقى مثلما يحدث في أوربا اليوم.
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد معالي رئيس هيئة دعاوى الملكية المحترم
السادة القضاة
المدراء العامون
نحتفل بهذا اليوم بانتهاء أعمال هيئة دعاوى الملكية وإنجازاتها الكبيرة في خدمة ضحايا النظام البعثي المقبور وكذلك تكريم أسرهم التي عانت ويلات ذلك النظام الاستبدادي الشمولي وذلك بإعادة الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين انتصاراً للحق والعدالة.
واقتداءاً بمقولة إمام المتقين علي بن أبي طالب (سلام الله عليه) الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له الحق والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق.
فالهيئة ورئيسها المجاهد القاضي علاء جواد الذي قاد السفينة بحكمة الربان المحترف والعادل قد حقق إنجازات مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: ساهم بتوجيه كادر اللجان القضائية وهيئة الطعن التمييزي بالإسراع في حسم القضايا بإعادة الحقوق المغتصبة إلى أصحابها الشرعيين.
ثانياً: ساهم بشكل مباشر في تفعيل مواد القانون رقم 13 لسنة 2010 باستحداث ثلاث مجموعات للطعن التمييزي للإسراع في إنجاز الدعاوى المتراكمة.
ثالثاً: العمل بشكل مثابر ودؤوب في تعيين كافة منتسبي الهيئة على الملاك الدائم
رابعاً: تكريم العاملين في الهيئة من السادة القضاة والمدراء العامين والموظفين المتميزين على إنجازاتهم في خدمة المواطن والمواطنين.
خامساً: احتضان المثقفين العاملين في الهيئة لمساهماتهم بالكتابة في مجلة الحلّ لأن معاليه كان يدرك بأن شعباً بدون ثقافة متجذرة في أرض الواقع كمثل زهرة جميلة لكنها بدون عطر.
وقد قالوا:" أن أميركا بإمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجية تستطيع أن تصنع آلاف المهندسين والأطباء لكنها لا تستطيع أن تصنع شاعراً واحداً بقامة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا الذي قتلته المخابرات الأمريكية.
فسلطة الثقافة هي روح ووجدان كل المجتمعات الإنسانية المتحضرة.
وكما يقول الشاعر "يفتشنكو بأن عرش السلطان زائل لكن عرش الشعر باق أبداً.

فقد ذهب الأخشيدي الذي قتل الشاعر المتنبي الكبير إلى مزبلة التاريخ لكن صوت المتنبي ظل شامخاً على مدى العصور وهو القائل في إدانة الطغاة "إذا كان الغراب دليل قوم فسوف يدلهم على أرض الخراب" وهذا ما فعله الطاغية صدام وذهب الطاغية صدام مجلجلاً بالعار إلى مزبلة التاريخ تلاحقه صرخات الشهداء والثكالى والأرامل وبقي صوت الجواهري المفجوع بمأساة شعبه شامخاً وهو القائل " يوم الشهيد تحية وسلاما بك والأيام تؤرخ الأعواما" وأردف قائلاً:" أنا حتفهم ألجُّ البيوت عليهم وأغرى بشتمهم الوليد والحاجبا".
وبقدر ما أنا أفرح بانتهاء أعمال الهيئة وإنجازاتها في خدمة الوطن والمواطنين فإني بنفس القدر حزين لأني سوف أودع بيتي وأسرتي التي عشت فيها ثماني سنوات ذقت حلاوتها ومرارتها وقد ساهمت بتواضع في بناء فرع الهيئة بالبصرة وقد قالوا لنا قبل التعيين هل أنتم مستعدون للتضحية حد الموت للاشتغال وإقامة صرح الهيئة الوليد الجديد فقلت لنفسي لقد جاءت ساعة العمل الثوري يا عزيز لكي تثأر للشهداء والثكالى والأرامل في إعادة حقوقهعم التي اغتصبها مهندس المقابر الجماعية الطاغية صدام المقبور.
وفعلاً تعرضنا للقتل والذي يأتي اليوم ويلقي نظرة على "الكرفانات التي كنا نمارس فيها العمل سوف يصاب بالدهشة وهو يرى آثار القذائف والرصاص الذي أطلق علينا عدا تهديدات القتل يومياً. وفعلاً استشهد سبعة من الشباب المجاهد برصاص أيتام صدام الذين حاولوا إجهاض العملية السياسية في العراق وإفشال عمل الهيئة وكان في طليعة الشهداء صديقي القاضي الشهيد مصطفى المدامغة رئيس هيئة الطعن وكان الجهاد فريضة على كل مؤمن صادق مع ربّه ومع شعبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون"
صدق الله العظيم
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#عزيز_حرز_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عزيز حرز الساعدي - الاحتفال بانتهاء أعمال هيئة دعاوى الملكية