الأمراض الوراثية لا تظهر لتختفى بلا سبب هذه أمراض وهمية يبثونها عبر آشعة الراديو

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 16:50
المحور: حقوق الانسان
    

خلال السنوات الماضية أخذنا نسمع عن أمراض جديدة
وقد خرج علينا من الولايات المتحدة وحدها ما يقرب من ألف مرض (؟) باسم متلازمة كذا أو متلازمة كذا
والمدهش فى الأمراض الجديدة ولا أتحدث عن البكتيرى أو الفيروسى منها فقد ثبت أنهما بالفعل يخلقا فى معامل الدول الكبرى ويطلقا للتجريب ولكن أتحدث عن الأمراض التى تظهر فجأة وتختفى فجأة، وهى أمراض يفترض فيها أنها وراثية، ومع ذلك نجدها تسلك، أى نلاحظ فى انتشارها سلوك الأمراض الفيروسية أو البكتيرية من حيث الظهور بلا سبب من تاريخ وراثى ثم الاختفاء بلا سبب أيضا، هذه الأمراض كلها فى تصورى أمراض مصنعة مخابراتيا.
فمثلا مرض كمرض الاضطراب الحركى والذى يقع البعض فريسة له فى الأربعين أو الخمسين بلا تاريخ مرضى فى الأسرة ولا سابقة له لديه هذا المرض يبقى عدة سنوات بلا استجابة للعلاج ثم يخف فجأة، ويلاحظ فى هذا المرض انتشاره فى مناطق بعينها وهذا غير وارد لو كان المرض وراثى لان قاطنى هذه المناطق ليسوا أقارب لكنه وارد لو كان المرض مرض تجريبى يبث لعدد من الأفراد عبر آشعة الراديو منخفضة التردد
الأمر نفسه بالنسبة لمرض التوحد الذى لم نسمع عنه قبل القرن الماضى والذى انتشر فى أسر لا يوجد فيها أى تاريخ للمرض والذى يخف فجأة أحيانا ، مرض كمرض التوحد يبدو كأنه اختراع من اختراعات برنامج باندورا المخابراتى ذلك أن المعلن عنه انه يصيب الأطفال بحالة من رفض التعامل مع الآخرين والحالات التى قد تكون موثوقة لمثل هذه الأعراض حدثت فقط فى الحرب العالمية الثانية بعد إصابات حادة فى الدماغ وقد يكون من غير الممكن أن يولد به البشر لأنه ربما لو نمى مخ الجنين بشكل شاذ فى تركيبه الدماغى داخل بطن الأم ليؤدى مستقبلا لهذه الأعراض، لما عاش هذا الجنين ولسقط الحمل والدليل على احتمالية اختراع التوحد ببث حالة توحد مسجلة من جندى برأس مصاب منذ الحرب العالمية الثانية على عدد من الأطفال يتم اختيارهم للإصابة به، الدليل على ذلك انه على الرغم من النسبة الكبيرة نسبيا للإصابة بالتوحد فان التاريخ لم يسجل ولا حالة واحدة قديمة قبل اختراع التحكم الدماغى عن بعد للتوحد
بينما سجل حالات شهيرة لأمراض كالجنون والصرع ومرض السكرى وضغط الدم مثلا وغيرهم ..
***
بالأمس شاهدت على البى بى سى أو الجزيرة الوثائقية لا أذكر فيلم وثائقى يدور حول طفل كان مصاب بالتوحد شفى بعد تعلمه الرقص وهذا مستحيل علميا ولكن لجهل لدى المخابرات الأمريكية بآلية عمل الدماغ – التى وضعت تصور لها ومازلت أنجز فيه وقد بدأته من شهور فقط وبإلحاح نفسى مدهش مجهول؟ المصدر – أقول لجهل هؤلاء بطبيعة هذه الآلية اخترعوا أمراض دماغية كثيرة من تسجيل أعراض ما ودمجها سويا وبثها على أشخاص بعينهم لتتحول هذه الأعراض لأمراض دماغية وراثية تظهر لعدة سنوات وتختفى أو لأمراض جسدية وراثية تظهر أيضا لسنوات وتختفى وفى الحقيقة لا يوجد مرض وراثى أبدا يظهر ليختفى فالأمراض الوراثية تبقى معنا طوال عمرنا إلا لو حدث تدخل جراحى لعلاجها أو تدخل كيميائى (دواء) لتعديلها أو تعديل أثرها أول بأول.
فى هذا السياق سوف أقص عليكم ما حدث لى قبل كشف القناع عن وجود جهاز التحكم الجسدى العقلى الأمريكى فى مصر جهاز HE Radio Info meter وهو اختصار لجملة هيومن افيكت راديو انفورمايشن ميتر وتعنى جهاز قياس التأثر البشرى بآشعة الراديو واختصاره هو انفوميتر أو انفورمير أى جهاز المعلوماتى
لقد بقيت لحوالى خمس أعوام منذ تقريبا 2004 وحتى 2009 مصابة بحساسية فى التنفس دون أن يكون فى أسرتى تاريخ لمثل هذه الحساسية التى كانت تتسبب فى بقائى ملازمة الفراش لشهور لا يمكننى التحرك فيهم ولحالات من الانهيار الجسدى الغير مبرر وقد ذهبت لعدة أطباء بلا نتيجة –ومازالت الحساسية وحالات الانهيار تحدث أحيانا بلا سبب – ثم شفيت تقريبا من هذه الحساسية وبلا سبب الأمر نفسه ينطبق على إصابتى فيما بعد ذلك بثلاث أعوام بزيادة فى ضغط الدم بلا أسباب وراثية ولمدة عدة شهور ثم اختفى ضغط الدم، أختى أيضا أصيبت بضغط دم دون سبب ولعدة شهور ثم اختفى، زوجة خالى أصيبت فى الخمسين بالربو وحتى الآن وبلا سبب وقد ظل لسنوات لا يستجيب للعلاج ثم استجاب نسبيا و تحسن بلا سبب
وكذلك أمى أصيبت بالسكر وهى فى الستين بلا سبب ثم اختفى بلا سبب .. وأبناء إخوتي جميعا تقريبا يصابون بنوعيات غريبة من الحساسية لأنواع من الطعام أو لماء الحنفية وهم رضع ثم تختفى هذه الحساسية المصطنعة بلا سبب
فى تصورى وبناء على أبحاثى سواء فيما يخص الأمراض التى يشيعون أنها دماغية وراثية وأؤكد انه مستحيل أن تكون كذلك أو فيما قرأت حول أثر هذا الجهاز جسديا، فى تصورى كل ما يحدث من أمراض وراثية تظهر لتختفى بلا سبب يؤكد أن هذه الأمراض مفتعلة بواسطة آشعة الراديو منخفضة التردد وأنها تضبط ببرامج كمبيوتر معقدة لتبدو أشبه بالأمراض الحقيقية..

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات