محسن حسن
الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:41
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
ينبري مثقفونا اليوم للكتابة بالجملة عن الأنتخابات في العراق ,فترى واحدهم يطالعك بمقالة دون ان ينتبه بأنّ هناك مواضيع اخرى يجب ان لاتهمل في غمرة هذه المعمعة وتستحق العناء.لقد تحدى المواطن هول المخاطر وذهب هو وعائلته الى صناديق الأقتراع,هذا شيء جميل, وهو واجب وطني لمن أراد ان يحيا حياة كريمةهو وبنوه مستقبلا...الأنتخابات خالفت كل التوقعات,صحيح... من منا كان يحلم ان يشاهد هذا المواطن او تلك المواطنة وهي تحمل رضيعها وتهّب دون خوف او وجل من التهديدات التي لوّحت بها ايادي الزرقاويين ,انت او لا احد ...فقط من اجل ان تدلي بحقها الأنتخابي لهذا المرشح او ذاك ...الكل متعطش الى ديمقراطية حقيقيه في منطقة قلّت فيها الحريات بل انعدمت...ويا للأسف.لقد ضرب المواطن العراقي مثلا يحتذى بأنه مع الحلول التي اتى بها المجتمع المدني ,رائع...
كل هذا ولم ننتهي بعد ...يا سادة يا كرام هناك امور كثيرة تستحق ان تكتبوا عنها ايضا.حالت العوز عند المواطن العربي.الوضع الاقتصادي المتردي نتيجة الشفط من آبار النفط ,الصحة وهي بنظري من اهم القضايا التي ينبغي ان تعالج,التعليم وما ادراك ما التعليم عندما يعود طالب في الصف الاول الأبتدائي من المدرسة وتكون الدنيا-ضلّمت-تفر المعلومة نتيجة لوحشة الطريق من الرؤوس الصغيرة التي كان قد تلقاها هذا الطالب وتلك الطالبه من معلمة غير مبالية...الا تستحق هذه الجزئية ان تكتبوا عنها يا مبدعينا الافاضل ...نعم تجربة الديمقراطية في عالمنا الثالث تجربة جديدة واتستحق التبجيل...
ولكن دعونا نصنع تجارب تكون ايضا جديدة ومبتكرة ...هناك مثل شعبي يقول-كتر الشد بيرخي-والتكرار ممل والنمطية تخلق البلادة...لذا دعونا نتخطا بعض العوائق لنحكي انفسنا.
#محسن_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟