الجبري ، يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:34
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
حبيبتي
ان الكلمة الطيبة منك تعادل
عندي كنوز الدنيا ،
رغم أنك لا تتجاوزي كونك
عصفورة حبيسة في قلبي .
ولكنك لا تهدأي ابدا ،
بل دائما
تغني وتغردي وتصدحي
في قفصك الصغير .
وهذا هو سر فرحي الدائم
بل سبب وجودي .
كيف انت يا حبيبتي ؟
اشتقت اليك وكأني لم اراك وأسمعك دهرا بكامله .
هل ينتابك دات الشوق ؟
ام تحجر قلبك .
يبدو ان متاريسك الكونكريتية فعلت فعلها ،
وعزلت ذلك القلب الطيب الذي أحب
ومنعته من حتى السؤال
عن من هام في حبه .
آه حزين أنا
على قلبك السجين
لكني واثق من نقائه
وأنتظر صرخته التي
ستفتت متاريسك
وسيطير محلقا الي
وسيّري قلبي المعنّى
في بستانه ، ينتظر
أنا وقلبك وقلبي
سنتحدى قسوتك
ونبني عشنا الأخضر
قيل اليوم في أخبار الزهور
أغتاظت كل الورود
عندما سمعت بحبيبتي اليّ تعود
فأنا أحبك بقدر ما نامت عيوني في جفوني .
مررت صباح اليوم
بالقرب من أحد أماكن نزهاتنا !
فاذا بالورد يحزن .
فعرفت أن عطرك لا زال
بي عالقا
فطرت فرحا .
أنت من المرجان والياقوت
واللؤلؤأثمن ،
ولك في ثنايا روحي
جنائن ورياض ومسكن .
أنت كنت جزءا من القلب
وكبرت بسرعة شديدة
فأصبحت القلب بعينه .
جودي عليّ يا حلوة
يا أنت
يا سبب وجودي
اصحى في نومي
وانا في صحوي
ولا أرى ولا أسمع
سوى نوح
حور الجنة
غيرى منك
ومن جحودي ،
حين سألن عنك !
قلت هي سر الوجود .
أما من قبلة تلثم فاهي
وتحد من جحودي .
قال لابنته وهما يتجولان قرب النهر :
بأن لديه لؤلؤة ،
ولو كانت معه الآن لزاد النهر من جريانه ،
ورقصت أسماكه على سطح مائه .
فسألته من هي ؟
قال هي دانتي حبيبتي
#الجبري_،_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟