|
تشزوفرينيا حماس تحت قمع الاحتلال ، وقمع الحريات في الديكتاتوريات العربية
سونيا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 21:24
المحور:
حقوق الانسان
في الوقت الذي نجد فيه كتيراً من شعوب العالم الحر - في أوروبا ، وأمريكا ، وأستراليا : تنظر إلى موضوع فلسطين ، وبالأحرى غزة على أنها مخزن أدوية ؛ لنجد بعد قليلٍ قادة حماس يخطبون على منابرهم - وهو يرتدون ذقونهم البيضاء - ، و يقولون انهم - إن شاء لله - سوف ( يفكون ) الحصار، و في الوقت الذي هم فيه أكثر من (مزنوقين ) ، و( بيضانهم ) من الكبتِ غير قادرةٍ على أن تقذف ؛ يأتي متضامنون يحبون غزة ، وأهل فلسطين ، و لديهم كل الأسباب الانسانية ، ودوافعها ؛ لمساعدة هذا الشعب المنكوب ، لم أجد الكثير منهم يتحدث مع مسئولين حماس في العلن ، أو حتى مع الشعب الغزي عن ضرورة منح الغزيين مزيداً من الحريات . هل يستطيعُ من يتولى حماية الناس - بغض النظر عن أنهم لم يعودوا الممثل الشرعي للشعب - أن يتحدث عن المقاومة ، التي "من المفترض" أن تكون وُجِدت لتحرير الأرض ؛ ومن ثم يخطر على فكر امرأةٍ مشاغبةٍ ، بعكس اعتقادهم السخيف ، وتمثيلهم الغير شرعي لحقوق المرأة الفلسطينية ، وتقول - بعد أن كتموا صوتها ، ومنعوها من حق التعبير - : " إذا كنت تريد يا( أبو بيضان ) ، وحولها شعر( أبيض ولحية ) ، أن تحرر غزة ؛ لماذا تضرب بعصاك كل من يذهب بمسيراتٍ إلى الحدود ، وتضايق المتضامنات الاجنبيات لأنهن لا يرتدين الحجاب عندما تدرك أنهن مسلمات " ؟؟ طبعاً لأني فلسطينية ، وغزية ، وأحتاج هذا العالم ؛ لكي يتطلع إلينا بعين شفقة " يا حرام!! " – كأنه لما كنا سنموتُ بالحرب – كان سيفرقُ كتيراً شعورهم بالشفقة ، الذين يفرضه علينا بعض مما يقود حملات التضامن ؛ حتى يتغزلون بقادة و أتباع حماس .. هم سياسيون ، وليسوا مثقفين ، إذن من المؤكد أنهم سوف يجيئون على تراكمٍ سياسيٍ واستراتيجيٍ خاص بهم : أن يزوروا غزة ، ويحكوا للعالم ما يريدون أن ينقلوه ، و بالصورة التي تناسب مصلحة كل من الطرفين (حماس ، ومن يتغزل ببطولات حماس).. أحب أن أقول لكم أنتم لستم فلسطينيون ، أنا "فقط " من هي فلسطينية ، وغزية ؛ يعني لن تعانوا في زيارتكم لمدة أسبوعٍ - تتملقكم فيه حكومة حماس - مثل المعاناة التي نحن نعانيها كشعبٍ !! ولمعلوماتكم ؛ الأنفاق التي من المفترض أن تكون وسيلة غير رسمية ؛ لتهريب البضائع ، في الواقع يُفرض على أصحابها ضرائب ، وتقبل حكومة حماس تعاطي عُمّال أنفاقها (الاترامادول ) ؛ ليعملوا لساعاتٍ أطول ( 48 ساعة متواصلة ، دون الشعور بالتعب أو الارهاق !!!) .. كأنكم صرتم تعاتبون الشعب على مأساته – التي جزءٌ من العالمِ الحر مسئولٌ عنها- و تزيدون الطين بلة ! ولأني فلسطينية ، ولا أحد يتحدث اللغة العربية منهم ، وجدت معظم من يأتي إلى هنا يحاول أن ينقل صورة طيبة عن الشعب الغزي ، وعن بطولاتهم.. هل نحتاج ذلك طيلة الوقت ، أو حتى عالأقل الآن؟؟ في هذه االحالة... "أنتم ضحايا ونحن نأتي هنا لنُجمِل الصورة" ، وكأنهم يوفرون علينا جزءاً من المعاناة " هكذا" !! و بما أني غزية ، يجب أن أشعر بالشكر الجزيل ، لأنكم أشفقتم علينا, منة هذا العالم الحر أنه لا يكف عن التدخل إلا بالشكل السلبي أحياناً , يدعم الفقراء بأموال ثم يغادر؛ ليشعر بالبطولة فهم لا يرون فقراء كل يوم في حياتهم اليومية ، يعيشون في مخيمات لا تقبل الحيوانات أن تعيش فيها ! العالم له مشاكله ، ويعاني ، وقد يشعر بعضهم بالذعر إذا عضه كلبٌ ، ولكن بعضهم لا يكفً عن مناجاةِ هذا الكلبِ داخلنا ، الذي " يعضنا " هنا كغزيين !! شعرٌ ، وجمالٌ ، وحياةٌ ، ورفاهيةٌ : هذه هي الحياة ! كفوا عن المزايدةِ ، ولا تشعروا ببطولتكم وأنتم تعيشون بدولٍ حرةٍ لا تستطيعونَ أن تلومونها إلا إذا أتيتم بسيرة الفقراء أمثالنا . " نعم ، مرة ثانية ! أحب أن أقول لكم كغزية: شكراً لكم , عالمٌ حرٌ جداً " !! هل كانت امرأةٌ ستضطر أن تتحمل رجلاً خائنًا وكاذبًا – حتى لو أنها لا تطيقه - فقط لأنه يظهر على شاشات التلفاز كمتضامنٍ مع شعبها ؟؟ ثم عندما تأتي ؛ لتتحدث عن فضائحه ، تقفل فمها فقط لأنها تخشى على ( الشو ) الإعلامي.. كم هذا العالم مفجع!! ( الخسران طيلة عمره يخرس..كفانا ذلاً..إما حرية في الداخل ، أو هذه الأدوية التي ترسلونها هي تساعدنا على الموت والهزل ,, ولكنه من المؤكد ليس على الحياة ) ! أصبتم أيها الخائنون..علبكم لا تكفينا إلا ذلاً ، ونحن هنا ما زلنا نعيش في المعاناة.. الأمر الذي أحب أن أذكره كشهادة فخر بالجيل الصاعد ؛ هو كيف أن الوفد المصري في احتفالية فلسطين للأدب تحدث بكل صراحةٍ ، و حريةٍ عما يتعرض له الشعبُ الغزيُ من معاناةٍ يوميةٍ ، وقمعٍ بسبب حكومة " جباية الضرائب"..هذا ما يمكن أن نسميه نموذجٌ للحريةِ ، وليس قافلةُ أدويةٍ ، وعالمٌ ينظرون إلينا : كأننا كنا ، وسنظل ضحايا حرب ؛ لأنهم بحاجةٍ للتعبيرِ عن شفقتهم علينا ، " عالم خسرانة وجودها وحريتها ".. أيها العالم الحر لا منة لكم على أهل غزة اذا كنتم تأتون لغزة " لتتغزلون بحماس" ، وتتخيلون ، وأنتم تنقلون علب الأدوية إلى القطاع ؛ أنتم ، وقوافل حريتكم ، والأهازيج التي تغنونها - هي مجرد معاناة للشعبِ الفلسطيني في غزة ! أنتم أيضًا تشتركون بالكذبة.. ***************************** عندما أتذكر كيف كان حصار العراق مطبقًا على الشعب العراقي من كل ناحيةٍ ، وما أجمل ذلك القفص عندما يكون فيه ديكتاتور مثل " صدام حسين " ؛ والسؤال الآن : هل كانت تكفي معونات صدام حسين لنا كفلسطينين لتحريرنا ؟ بعد أن خسر اللعبة التي اشترك فيها ، وما كان يختلف فيه " صدام حسين " عن "غيره " هو أنه لم يكن يخطط أن يموت؟؟
هو مات معدومًا ، والشعب العراقي تحمل أخطاءَ ديكتاتور واحد ، هل لو كانت هناك ديمقراطية - طبعًا كلمة جداً صعبة أن يفهمها الديكتاتوريين العرب - كان استطاع مجرمُ حربٍ مثل جورج بوش أن يروج لهذه الكذبة : " مشروع الشرق الاوسط " ؛ هو ، وشريكته كونديليزا رايس ؟؟ جرائمُ حربٍ ، اغتصابٌ ، وقتلٌ ، وأعمالُ عنفٍ وارهابٍ ضد العراقيين .. المتورطون الذين رسموا الخطة هم أحد الطرفين ؛ أحدهما كسب : ويعيش في هذا العالم الحر في بيتٍ صيفي ، هو وعائلته – رغم فضح كذبته بخصوص أسلحة الدمار الشامل- وكأن قتل أي طفلٍ عراقيٍ ، امرأةٍ ، أو رجلٍ هو انسانيٌ فقط عندما تقرر القوة البيضاء ذلك!! غسيلُ عقولٍ!!Brain washed أما الديكتاتور ، فأخذ نصيبه من محاكمةٍ قد تهم أولا تهم شعبه ، يعني إذا أرادوا أن يتطلعوا إلى رحيل رجلٍ ديكتاتورٍ فاسدٍ ، قمع شعبه لسنينٍ طويلةٍ ، وأن يبحثوا أين وصلت حالة بلدهم ، أكيد لن يهتموا كتيرًا بصدام ؟؟ و بعضهم ما زال يقول عنه ( كان راجل زين ) ؟؟ ********************** ( إذا أنا عايشة في بلدٍ حر ، ومعي جواز سفر أجنبي ، أكيد ، سوف أحب أن أسمع قصصكم عن المعاناة ، ما أنا مثلكم انسان ، ولكن " أكيد " لن أتضامن إلا بالطريقةِ ، التي تضمن مصلحتي ؛ هكذا " أيدلوجيتي " تقول؟ ) أنا واحدةٌ من فلسطين وأٌقيمُ في غزة ، أعتقد أنه لا يهمني : " عدو عدوي صاحبي " ، لأن هذا دليلُ ضعفٍ ، ولكني أعلم أنه لكي تكون حراً ، حينها يجب فقط أن تصير أنت " قوياً ". أما بالنسبة لأصدقاءِ ايران ، والحريات المقموعة ، وفرض الحجاب على المرأة " لا تختلف عن السعودية إلا المصالح" .. (مش معك عشان عيونك بس معك عشان لونهم بيعجبني!)
واحدٌ بلده متخلفةٌ كتيراً ، ولكنه من الممكن أن تصير أحسن ( ويمكن أن يفشل ، أو ينجح) رغم أنه ديكتاتوري ( ولكن بلده منتعشة اقتصادياً) ، ويتعامل مع الصهاينة ( كلنا نعرف) ولكنه مثله مثل الذي هو ليس فقيراً ( وهو غنيٌ) وشعبه المسكين (محرومٌ ، لا يجد قوت يومه ) السؤال : لماذا نتوقع من السعودية أن تساعدنا ، وتعبدنا؟؟ لأن من مصلحتها أن تمول الذي تريده أن يستمني على أعضائها وهو بعيداً عنها : ما نحن فقراء وعقولنا أيضا " فقيرة " إني أوافق على أن يكون لإيران سلاحٌ نووي ، وربما نجعل اسرائيل تعيش بقليلٍ من الرعب ، ولكني أعتقد مجازاً أنه عندما يكون شعبُ ايرانَ حر ، وتتمتع فيه الأقليات بديمقراطيةٍ وحقوق انسان ، وحرية الرأي والتعبير ، فإن شعب اسرائيل كله سوف يخاف أن يصير هناك منافسةٌ , و ليس دائمًا الحل بأن تظلوا واضعين أيديكم على السلاح ، و( بيضانكم ) يا ذكوريين ! ليس لأنك أنت ( حمارٌ) ترضى على غيرك أن يكون أحمقًا مثلك ، وأفضِلَ أن أقول لك في وجهك.. ( ليس حسب توجهك ؛ يمين أو يسار ) ********************* مثالٌ آخر أذكركم به : الروائي شريف حتاتة كان ماركسياً ، وسُجِن في عصر عبد الناصر ( هذا للناصريين الذين يتغنون بقوميته) حريات يا عالم !! في عصر السادات نوال السعداوي وُضِعت في السجن ، وكتبت أحلى رواياتها عندما هَرّبَت لها احدى السجينات قلمَ كحلٍ ( واستطاعت نوال السعداوي أن تؤلف القصة ، وكتبتها على ورق التواليت ؛ لمنعها من امتلاك ورق للكتابة) سياسيون في دول ( مستضعفة ) حالها ، تمارس الاستمناء على حالها ضد الحريات ، وأي حريات يمكن أن يكون الشعب واعٍ فيها ، اذا لم يكن هناك قوة اقتصادية؟؟ نحن العرب فقط نصدرُ عقولنا ، ونستورد بدلاً منها فوانيس رمضان من الصين " بلاستيك وبطاريات!!" مهما يكون اتجاهنا ، الآن : جمال عبد الناصر ، و السادات ميتون ( بكل عيوبهم وسلبياتهم) ، ولكن نوال السعداوي في الوقت الحاضر تعطي محاضراتٍ في أكبر جامعاتِ العالم الحر عن الحرية والثورة والتمرد...ابداع.. لا يستطيع أي من المثقفين أو الكتاب أو الشعراء أن ينتقد نظام الحكم ، و هو لا يوجد لديه أي حقوقٍ أو حريات للتعبير في وطنه ؛ فيضطر أن يسافر للخارج ، و يحتفل به عالمهم المنفتح ثقافيا ً ، أما نحن العرب نرجع نُفصِل عيوب عبد الناصر( كتب فيه أحمد فؤاد نجم : عبد الجبار) ، والسادات ( حبيبهم: شرفت يا نيكسون بابا ) في أوروبا قاموا بحربٍ عالميةٍ أولى ، وثانية ، وبعد ذلك مهدوا لحرياتٍ عامةٍ وقوانينَ ، وقاد الشعُب ثورتَه بعد الثورة الصناعية ، أما نحن فتركوا لنا بعض الديكتاتوريين ، الذين يعانون من قمع ذكوري ، ويظنون أن حل ( عقدة كورو( koro كالتالي : " إذا إنقمعوا بالأول ، وبعدها قمعوا غيرهم ؛ لحين أن يجئ موعد موتهم ، ويأتي غيرهم ( يتفرج ) عليهم ، وهم ( يُخَلّصُوا ) على أنفسهِم قبل ما تخلص عقدة كورو مع الزمن ؛ اذن ، منذ البداية : كيف عملوا ثورات أو انقلابات.. كان ( شوية ) الذئب فلتان ؟؟" أتباع عبد الناصر: على الأقل كان يدعم فلسطين ، ولا يعترفون إلا قليلا منهم ، أنه كان ديكتاتوريًا ! أتباع السادات: وقع كامب ديفيد مع اسرائيل ، و كان هناك حريات؟؟ لماذا لا نترك هذه المناظرات , أنت فقط انسان , ونحن لسنا بعصابةٍ .. نعم ، أكره من أكره ، وأحب من أحب ، هذا رأيي وكلٌ له عيوبه ومميزاته ، انتقدني كما تشاء ، ولكن هذا هو التاريخ . ولنترك باقي التحليللات ؛ ليس وقتها الآن . ******************* نعود الآن مع الإخوان المسلمين ، الذين يؤانسوننا هنا في غزة منذ خمس سنوات ، ولا أحد منا يعلم لمتى ستسمر المؤامر ة؟؟ عبد الناصر لم يكن يحبهم ، وقمعهم ، أنا أيضاً من خلال تجربتي في غزة رأيت كم هم سلطويين ، ولكني أتساءل لماذا قَمَعَهُم ، ولَم يُؤسس لدولةٍ ديمقراطيةٍ ، بل أنه أشغل نفسه بكتابة التقارير ؛ ومن ثم مهد الطريق للسادات ليدعمهم – الاخوان المسلمين - ؛ ليغطي على الناصريين؟؟ مصر في النتيجة لم تكسب شيئاً من هذا الغباء : أحزاب المؤمرات.. غير أنه في عصرهم الاتنين ، الشاعر حبيب الشعب ، الفاجومي وُضِع في السجن( أحمد فؤاد نجم), وغيره الكثير( حريات!!) .. الجواب : وهو أنه لم يكن لدينا في الوطن العربي أي حرياتٍ . حتى أصدقائي اليسارين من دول أوروبية ممن يحبون عبد الناصر - على السمع - وقليل من معارفهم ، ومعلوماتهم عن التاريخ والقومية العربية ، لم يكونوا سيشجعوا قمع الحريات بنفس الصوت العالي ، الذين ينظرون فيه : على أنه جمال عبد الناصر كان أفضل من السادات . أما الذي يحبون السادات فهو الذي وقع لهم كامب ديفيد ، التي أصبح الوقت أكثر من مناسباً لاسقاطها في أقرب فرصة ممكنة ! أن تُمجد رئيسًا لأنه لم يدخل في حربٍ قد تكون شريفة أم لا- وبالمناسبة ، لا توجد حروب شريفة أو انسانية على الاطلاق - وتحقد على غيره لانه كان ديكتاتورياً في الوقت الذي كان فيه رسولك يمهد للاخوان و كأنك - و بصوت مرتفع - تقول لنزيد الطين بلة: ( ما احنا كمان شاطرين )! الاثنين للوراء. خرج المثقفون منذ زمن إلى غرباتٍ تحتضنهم ، وظل المجتمع في غرباتٍه ، وفقرهٍ يحنُ إلى وطنٍ لا يعيش فيه إلا بشبه كرامةٍ معدومةٍ.. سؤال أذكره : لماذا معظم من يتحدثون عن نوال السعداوي في العالم العربي يخافون منها ؛ صاحبُ المكتبة عندما استعرت رواياتها هكذا وصفها لي بالكلمة : " هذه الكاتبة تحدُ بعيدًا , وتخرج عن الدين , شكلها مثل الزلام( الرجال بلهجة الغزيين) ، وهي شاردة في بريطانيا ؟؟ " ( على فكرة ، يومها ضحكت عليه ، عنده لدغة , ذكوري جدا ) على العموم - اذا أردنا أن نرجع لموضوع العراق - لماذا تصنع ثورات الانقلاب ديكتاتوريين ، يجعلوننا نضطر أن نتعامل مع بعض الزوار المروجين لمصالحهم ، ولسياساتٍ معارضة لبلدانهم - في دول العالم الثالث - ؟؟ ثم يرحلون بعد أن يلموا الفتات عند أول مصيبةٍ ؟؟ **************** أذكر هنا قصة قصيرة ، كان شاب من غزة ، قال لي : " هناك الكتيرين من أصدقائي ؛ حتى يخرجون من غزة ، يتزوجون امرأة أجنبية ، و سألته يومها : " هل هذا ما تنوي فعله ؟ " قال لي : " لا ، معظم من يأتون إلى غزة ( زبالة ) أو موساد إسرائيلي " .. ( وأنا لم أتفق معه في الرأي ، ولكن هذه هي وجهة نظره) المظلوم أو المقموع - أحيانًا يكون عنده بارانويا ضد كل من يريد أن يساعده ، فما بالكم لما يكون محبوساً بسجنٍ غير مدركٍ لمن ، ولماذا ، وكيف ؛ غيرنا سيساعدنا ؟؟ ليست فقط اسرائيل كاتمة على رقابِ أهل غزة ، هناك أيضًا مسئولين من قادتنا الاسلامين ( على نفس القافية) طيب وما العمل؟؟ اذا كنا محتاجين من يساعدنا ( أو هكذا هم يحكون لنا؟). الاجابة: ما هناك أحد يساعد حاله ، إلا الذي يريد أن يساعد حاله.. غير ذلك هو شفقة وانسانية ، وممكن أن يكون موساد ( لا أستطيع أن أجزم!!)
في السجن ، وفي الأرض المحتلة ، حرر قيدك ، أنت المحتَلُ ، وليس غيرك ، ونشكر كثيراً تعاطفكم معنا !!
#سونيا_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ذكرى الامتحانات الثانوية ، والقمع السنوي لحكومة حماس
-
غزة , والكبت الحصاري الذي تفرضه ثقافة حماس هو -انحصاري-
-
عرض من القضبان المغتصبة .. و لا خيار للحب
-
أذكروا محاسن موتاكم
-
من حق المراة في الامتناع : معا ضد ختان الذكور
المزيد.....
-
إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
-
مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا
...
-
RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
-
فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم
...
-
من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان
-
هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
-
رايتس ووتش تتهم السلطات التونسية بممارسة -القمع القضائي- لسح
...
-
الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد كارثية غير مسبوقة والوضع الإنسان
...
-
هيومن رايتس واتش: الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة في تونس
-
حماس: خطر الوفيات الجماعية يقترب.. والوضع الإنساني يدخل الان
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|