أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مؤيد عبد الستار - الشعب العراقي مدعوالى تأييد ترشيح المناضل جلال الطالباني لمنصب الرئيس














المزيد.....

الشعب العراقي مدعوالى تأييد ترشيح المناضل جلال الطالباني لمنصب الرئيس


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يكن غريبا على العراق أن يحكمه بطل من أبطال الشعب الكردي ، فالتاريخ يسطر بحروف من نور أسماء قادة كرد حكموا العراق او جزءا منه قديما وحديثا، واشتهر من بينهم كريم خان زند مؤسس الدولة الزندية الذي حكم البصرة عام 1776م، الذي اشتهر بالعدل، و القائد الكردي ذو الفقار بن علي بيك ، رئيس عشيرة الكلهور، الذي حكم بغداد بين الاعوام 1524 ـ 1530 م ، فوصفه عباس العزاوي في كتاب تاريخ العراق بين احتلالين ( كان ذو الفقار فارسا مقداما كريما جوادا لايدانيه أحد ، نال شهرة ذائعة وأحبه الناس . وأذعن الكل له بالطاعة فذاع صيته وعلت مكانته بين القاصي والداني فبسط بساط العدل والرأفة ) .
لقد اتفق الزعيمان الكرديان جلال الطالباني ومسعود البرزاني ، على ترشيح الطالباني كمرشح للشعب الكردي لمنصب رئيس الجمهورية ، و يمثل هذا الاتفاق بحد ذاته دليلا على النضوج السياسي للقيادات الكردية الواثقة من اداء دورها لا على صعيد اقليم كردستان فحسب وانما على صعيد العراق ايضا.
لقد اختزن الشعب الكردي تجربة طويلة في النضال ضد العنصرية والشوفينية ، واستطاع بلورة مفهوم الفدرالية ، كاسلوب لحل مشكلة الحكم في العراق . وستأخذ هذه التجربة أبعادا سياسية واسعة في العراق الديمقراطي الجديد. كما قدم الزعماء الكورد مساهمات كبيرة في خضم النضال العسكري و السياسي من أجل كردستان خاصة ومن أجل العراق عامة مما أثمر في وضع الحلول الصحيحة للقضية الكردية، من برلمان وادارة كردية تتجه نحو التوحيد ، وفيدرالية في طريقها الى الانجاز ومشروع قانون الدولة العراقية الذي نال تأييد العديد من القوى الوطنية والاحزاب السياسية العراقية.
ساهم جلال الطالباني طوال عقود صعبة بقيادة الكفاح المرير من أجل تحرير الكورد وكردستان بعزيمة ثابتة ، وربط شأنه شأن القادة الكرد العظام أمثال الزعيم الراحل مصطفى البرزاني ، والقائد الكبير مسعود البرزاني، بين نضال الشعب الكردي ونضال الشعب العراقي، فطالبوا الى جانب حقوق الشعب الكردي بالديمقراطية للعراق، ولم يفصلوا بين نضال الشعبين العربي والكردي ، ادراكا منهم بضرورة تلاحم قوى الشعب العراقي من أجل الخلاص من الديكتاتورية والوصول بالعراق الى مصاف الدول المتحضرة التي تتكون من شعوب وقوميات وأديان مختلفة.
إن تأييد الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأطيافه القومية والدينية ، لترشيح الطالباني لمنصب رئيس الجمهورية يحقق ويعمق الثقة المتبادلة بين شعوب العراق ، ويؤكد التآخي الذي ينادي به الجميع ، ويعطي الأمل لأبناء القوميات الاخرى بتساوي الفرص أمام الجميع دون تفرقة ، وزوال مفهوم مواطن من الدرجة الاولى ومواطن من الدرجة الثانية، فكما يحق للعربي أن يصبح رئيسا للبلاد كذلك يحق للكوردي والتركماني وغيره أن يصبح رئيسا للبلاد، فمادام المواطن يحمل الجنسية العراقية ويؤمن بوطنه وشعبه ، وله تاريخ يؤهله لان يكون حاكما في وطنه ، فأهلا وسهلا به .
إن تبوء الزعيم الكردي جلال الطالباني منصب رئيس الجمهورية دعم لمستقبل العراق الديمقراطي وخيار يساهم في اقامة دولة عراقية عصرية تكون مثالا في العالم العربي ودول المنطقة التي لم تستوعب بعد المفاهيم الديمقراطية كاسلوب للتعامل مع شعوبها .
إن الشعب الكردي يدرك انه باقتراحه الطالباني لمنصب رئيس الجمهورية يضع شعار الاخوة ومفهوم الشراكة في الوطن والفدرالية على محك التجربة ، ولذلك ستكون أمام الشعب العراقي فرصة كبيرة لتحقيق هذا الخيار النبيل من أجل وحدة العراق وخير شعوبه ورفاه مواطنيه ، فالنجاح الذي حققه القادة الكورد في كردستان لاشك سيجد تطبيقاته في العراق ، وستنتقل الخبرات التي طور فيها الكورد مدنهم وقراهم الى مدن العراق الاخرى وأملنا كبير بنجاح شعبنا في تحقيق أمانيه. وكما حقق الشعب العراقي طموحه في انجاز الانتخابات الرائعة وقال لا للارهاب وهلل للديمقراطية ، كذلك سيحقق هذا المنجز في اختيار رئيس الجمهورية بما يضمن للعراق المزيد من الحرية والديمقراطية.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصابع بلون البنفسج .... دبكات كردية
- النخبُ الاول من أجل الانتخابات
- تضامن الكورد في الانتخابات دليل على وعيهم السياسي لتحقيق أما ...
- لماذا خرجت قناة الجزيرة عن طورها
- لماذا لاتنتخب بعض المحافظات العراقية
- تطوير ثقافة الاكراد الفيلية مساهمة في تطوير الثقافة العراقية
- لا دفاعا عن ايران..... ولا زغرا بالشعلان
- آفاق استخدام اللغة الانجليزية في كردستان
- الانتخابات والدول المجاورة للعراق
- شهادة حب لكردستان
- السياسة بين الجد والهزل : دردشة مع القشطيني في حله وترحاله
- اقتراح بشان الانتخابات
- امرأة من ورق
- رحيل الابطال في الايام العصيبة
- عرفات رهينة سهى أم فرنسا
- رحل عرفات فمتى سيرحل شارون
- الكاميرا الخفية ....حين يتنكر الممثل بزي الشرطي
- نجاح في اوانه
- الورد.....والخبز
- النسر الاحمر في سماء القطب الشمالي


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مؤيد عبد الستار - الشعب العراقي مدعوالى تأييد ترشيح المناضل جلال الطالباني لمنصب الرئيس