تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 08:50
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
نتضامن مع الحركة النقابية العمالية وكوادره
طالعتنا الاخبار في العاشر من الشهر الجاري باعتداء سافر منقبل مجموعة طارئة على العمل النقابي وتجاوزها على حرمة المؤسسة النقابية للعمال -مقر الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق- والاعتداء على الموجودين داخله، وقامت باقتحام النقابة العامة لعمال البناء والميكانيك والمطابع والعبث بالموجودات والاعتداء على عدد من الكوادر واخراجهم من المبنى تحت التهديد والسب والوعيد. ويأتي هذا العمل المشين استمرارا لاعتداء صارخ اخر قبل ايام على العاملين في مقر الاتحاد العام والنقابات العامة وغلقها ابواب الاتحاد العام من دون مبرر قانوني.
ومن ناحية اخرى يجري التضييق على العمل النقابي وتدخل بعض الأجهزة الحكومية فيه مخالفةً الدستور وقوانين العمل والحريات، تمثل في فرض انتخابات وفق مشيئة اللجنة الوزارية العليا المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الحكم رقم 3 لسنة 2004 بالضد من معايير العمل العربية والدولية والقوانين العراقية بشكل خاص.
ان هذه الاعمال تذكرنا بسلوك سلطة العهد البائد ومصادرتها الحياة النقابية بالقوة والترهيب. وان هذه السابقة تعزز يقيننا
بعدم الثقة من عدم قدرة اجهزة السلطة بمنع مثل هذه الظواهر التي تنذر باعادة عهد اعادة الديكتاتورية الى الحياة المدنية وتأتي على تطلع الشعب الى الديمقراطية الحقة.
اننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا العدوان وهذه التصرفات غير المبررة، ننظر بقلق على مصير الديمقراطية في البلاد، ونحمل السلطات العراقية تبعاته ونطالبها باتخاذ الاجراءات المناسبة على نحو سريع وعاجل ومعاقبة المعتدين وتحويلهم للقضاء، وحماية العمل النقابي من اي تدخل. وبذات الوقت ندعم ونساند موقف الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق بالعمل على الإسراع بإصدار قانون عمل جديد مُنصف وعادل يضمن حق التنظيم النقابي للعمال في قطاعات الإنتاج كافة، ويضمن ديمقراطية العمل النقابي ويحميه. ونطالب المؤسسات الدولية والعربية بتحمل مسؤليتها الاخلاقية لما يحدث، ورفع صوتها مع الحركة النقابية الديمقراطية في العراق وحماية العمل النقابي الحر من اي تدخل او تعرض لاستقلاليته.
11/ تموز/ 2012
تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
«العراق يستحق الأفضل»
#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_الدنمارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟