التجرد مابين الخلاف وتعدد الاسباب

علي السنجري

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 01:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ان سادة المال والقبيله والدين المزور والسياسيه ربطوا هذه المجتمعات على طول التاريخ البشري وبما يسمى باالانسانيه المتدرجه وتصانيفها انسان اول وثاني وثالث وصولا الى ظاهرة الرق ولكن بنمطيه جديده ومتعدده .
وبهذا التدرج والتمايز في بنو البشر ...سوف يعود الانسان الى حالته التمايزيه التدرجيه
ومن غير المعقول ان هناك اي مسميات اي كبرائنا وسادتنا لانهم محكمون في المجتمع ومنصهورن وسوف لن يعود الى الحاله التمايزيه والتدرجيه ...الا بفعل فاعل ومن صنع المجتمع الذي يذب في النيل لكرامته ..
وهي مسؤوليتنا الاكبر في التصدي لها ومقاومتها
ووضع نظام صارم امام هذه المسأله وعبر هذا المجال وعبر العبوديه مقابل الحريه باالمقابل نضع الانسان امام نظيره في الخلق
وسوف نهدم ركنا كبير هذه المسميات التي بدأت تستفحل وتستشري فينا كجراد في الحقل
ولايوجد خطوره اكثر من خطورة هذه الطبقيه والتعدديه وتصنيف الانسان لئلا نرجع الى الغابر من اسلافنا
فضلا عن مراجعة الافكار الموروثه وتنقية العقول لاصلاح انفسنا
وفي ظل دوله خرجت من اتون نظام استعبد الناس بما ملكوا وحصار افتك باالامه واحتلال لها منذ وقت ليس باالكثير
هل نبحث عن صندق للضمير اذ يقول علي الوردي(مثلا عن فساد الضمير الاجتماعي ويقول قاطع الطريق له ضمير قوي جدا تجاه أفراد عصابته فهو يحنو عليهم ويضحي بنفسه في سبيلهم ويأسف كل الاسف حين يخون قيمهم التي درجوا عليها أما حين يجابه قاتله في الطريق فلا يشعر بأي رحمه فتراه سفاكا قاسيا يقتل لاأقل سبب وهو بعد رجوعه مع عصابته الى مكمنه تجده ضاحكا مستبشرا كأنه يخدم الوطن وينفع الامه )ولاريب ان شر ماتبتلي به امة من الامم أن يكون لها ضميران ضمير لحكامها وضمير لاأفراد شعبها فهذا انشقاق في الضمير
كأن هناك مجتمع القبائل ساده وعبيد وأرقاء مملوكون باالقوه والاكراه ..أذا مجتمع الساده والعبيد وسادة المال وسيادة السياسيه
كأن السيد في موقع الجلاد ومصاص الدماء المنتحل صفة الالهه البشري الذي يستهين بكرامة الناس والمسؤول عن جوعهم وحاجاتهم المعنويه قبل الماديه ولايعيد له انسانيته المستلبه ويحرره من قيود الالهه البشريه المتنفذه سياسيا

#علي_السنجري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات