|
مدخل لنظرية الثورة الدائمة
أحمد نور
الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 01:29
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تحتل نظرية الثورة الدائمة مكان القلب الحي النابض بالنسبة لتراث الاشتراكية الثورية العالمي ، وتكمن أهميتها القصوى لا في فهم تاريخ تطور الرأسمالية و تحليل لحظات التحول التاريخية الكبرى فيها ، بقدر ما تكمن في كونها سلاح نظري ناجز في يد كل تنظيم ماركسي في نضاله اليومي من أجل الثورة الاشتراكية .
يقول ماركس " لقد أفاض الفلاسفة في تفسير العالم ، لكن الأهم أن نغيره " . وبينما نعيش الان في لحظة من اللحظات القليلة التي يفتح فيها التاريخ الباب لتغيير وجه العالم و انهاء عبودية البشر للرأسماليين ، يصبح لزاما علينا اذا كنا جادين في خوض هذا النضال مع كل المستغلين و المضطهدين ، أن نستوعب خلاصة الخبرات والتجارب الثورية ، مستخدمين في هذا الاستيعاب المنهج المادي التاريخي الذي كان و سيظل أهم انجازات ماركس النظرية .
" ان كل تاريخ البشرية حتى الان ليس الا تاريخ الصراع الطبقي " و بالأخص في هذا العصر الذي أصبحت فيه الرأسمالية مهيمة على كل أرجاء العالم ، و الذي أصبحت فية القوانين العامة لتطور الرأسمالية أكثر انطباقا علي الواقع العالمي ككل حتي أكثر من الفترة التي عاش فيها ماركس ،في العصر تنتفض فيه الشعوب ضد الاستغلال الرأسمالي ،تصبح دراسة القوانين العامة لحركة التاريخ وفي مقدمتها نظرية الثورة الدائمة ضرورة لتطوير النضال السياسي و الاجتماعي في اتجاه الثورة الاشتراكية .
في كتابيه نتائج و توقعات و الثورة الدائمة عامي 1905 و 1929فصل تروتسكي المفاهيم الرئيسية لنظرية الثورة الدائمة بناءا علي خبرته الثورية الخصبة في روسيا في ثورات 1905 و ثورتي فبراير و أكتوبر 1917 التي أطاحت بالرأسمالية و فرضت سلطة الطبقة العاملة في بلد متخلف يحكمها النظام القيصري و يغلب عليها الانتاج الزراعي الاقطاعي
و يمكن تلخيص الوضع التاريخ لروسيا في أواخر القرن التاسع عشر حتى الأعوام الأولى من القرن العشرين كالتالي: •نظام الحكم السياسي هو النظام القيصرى •سواد نمط الانتاج الاقطاعي الزراعي •تركز الصناعات في مدن كبرى محدودة مثل سان-بيتروسبرج و موسكو
و من الناحية السكانية •أقلية ضئيلة من طبقة النبلاء الذين يحتكرون الأراضي و الذين عفا عليهم الدهر •طبقة برجوازية مدينية ضعيفة نسبيا و مرتبطة عضويا بنمط الانتاج و الأرباح الاقطاعيةكما أنها مرتبطة أيضا بالطبقة الرأسمالية الاحكتارية الأوروبية باستثمارات كبيرة •السواد الأعظم من السكان من الفلاحين الفقراء المحرومين من أي ملكية زراعية •و أخيرا طبقة عاملة صناعية-بروليتاريا- مدينية صغيرة و لكن تمتاز بتركزها في تجمعات صناعية كبري كما تمتاز بتقاليد معاديه للملكية الاقطاعية و البرجوازية جلبته معها للمدينة من أسلافها القرويين عير البعيدين .
بالنظر الى تلك
التركيبه الاجتماعية-السياسية في روسيا القيصرية في سياق و ضعها الدولي و الأقليمي و الذى شهد دخول الرأسمالية العالمة مرحلتها الامبريالية حيث تتنافس الطبقات الرأسمالية في البلدان الرأسمالية المختلفة علي اعادة اقتسام بلدان العالم لاستغلال قوى الانتاج بها و لفتح أسواق للصناعات الرأسمالية الضخمة تجنبا لدخولها في أزمات فائض انتاج متكرره و سريعه في هذه الظروف العالمية التي تفرض منطق التنافسية الاقتصادية و العسكريه ، فرض على روسيا القيصرية أن تخوض تجربة التحديث و التطوير الرأسمالي بادخال الانتاج الصناعي الكبير على المستوى الاقتصادى مع بقاء علاقات الانتاج الاقطاعية السابقة المرتبطة بالحكم الديكتاتوري القيصري الخالي من أي مظهر للحريات الساسية .
بلور تروتسكي هذه التناقضات الداخلية و الخارجية لروسيا القيصرية في مطلع القرن العشرين في مقولة -التطور المركب الغير متكافي لم يكن تروتسكي عندما قام بهذا الجهد التحليلي مجرد منظر تاريخي أكاديمي يطرح أسئلة مجردة و يعمل ذهنه للاجابة عليها ، لكن كان في المقام الأول معنيا بمسألة الثورة القادمة في روسيا :طبيعتها و مضمونها الاجتماعي و الطبقي و مهامها الملحة .
لقد رأي تروتسكي بوضوح متفقا تماما مع لينين و كبار الماركسيين في روسيا أن المسألتين التاريخيتين الأكثر مركزية و الحاحا في روسيا هي مسألة القضاء علي الملكية الزراعية الاقطاعية و طبقة النبلاءالمرتبطة بها و توزيع الأراضي علي الفلاحين و مسألة تحقيق الحريات السياسية و الديمقراطية و تحرر الأقليات القومية ما يعني القضاء على الحكم القيصري الروسي العتيق . و لكن ما هي الطبقة الاجتماعية القادرة على انجاز هذه المهام التاريخية لقد أنجزت الطبقة البرجوازية في الثورة الفرنسية الكبرى 1789 هذه المهام ، وقادت الطبقات الاجتماعية الأخري للقضاء على بقايا الاقطاع و الملكية في فرنسا ثم في معظم بلدان أوروبا الغربية ،و لكن هل البرجوازية مازالت قادرة وراغبة في قيادة ثورات اجتماعية أخرى بعد استقرارها كطبقة حاكمة في أوروبا قرابة المائة عام . بالطبع لا . هكذا أجاب تروتسكي و أثبت التاريخ صحة هذه الاجابة في الثورة ثورات روسيا الثلاث
فمنذ صعود البرجوازية كطبقة حاكمة في أوروبا بقيت مستعدة تماما للتخلي عن كل مظاهر ليبراليتها في مواجهة الخطر الأعظم الذي بات يهدد بقاءها - الطبقة العاملة ، أصبحت الثورات الشعبية هي الخطر الأكبر الذي يهدد البرجوازية و ملكيتها الخاصة، و لهذا فضلت البرجوازية في روسيا التحالف مع الاقطاعيين بدلا من التحلف مع الفلاحين كما فعل أسلافها في فرنسا خوفا من من أن نزع الملكيات الاقطاعية و توزيع الأراضي علي الفلاحين قد يهدد الملكية البرجوازيةذاتها اذا تحركت الجماهير المدينية و على رأسها الطبقة العاملة . وهكذا فالتاريخ لا يكرر نفسه تكرارا أما الفلاحين فلا يمكنهم أيضا أن يقودوا ثورة اجتماعية ، وذلك لأنهم ليسوا طبقة واحدة منسجمة المصالح فهم لا يؤدون دورا مستقلا مشتركا في الانتاج الاجتماعي ، فهناك تفاوت في الملكيات ازراعية و بالتالي تفاوت في رد فعل الشرائح الفلاحية المختلفة في وقت الثورة الاجتماعيةو لهذا أيضا ظل دور الجماهير الفلاحية في الثورات الاجتماعية تابعا لجماهير المدن بقيت اذا الطبقة العاملة فهل تقوم الطبقة العامة بدور الطبقة القادرة على توحيد الأمة في الثورة الاجتماعية الطبقة العاملة هى القوة الاجتماعية الوحيدة التي تلعب دورا مستقلا في الانتاج الرأسمالي و هي متجانسة المصالح فليس لدى العامل ما يملكه و يبيعه الا قوة عمله ، كما أن الطبقة العاملة الروسية الفتية تميزت بتركزها و انتظامها في في مدن مجمعات صناعية محدودة نسبيا لكن عالية الكثافة العمالية ، كما تميزت بتقاليد نضالية خاصة في مواجهة أصحاب الأعمال و الدولة القيصرية ، انها الطبقة التي تجعل منها شروط وجودها نفسها طبقة ثورية كما قال انجلس عن الطبقة العاملة في انجلترا
اذا تقع مهام الثورة الديمقراطية على الطبقة العاملة الأكثر قدرة و الأكثر مصلحة في تحقيق الديمقراطية بقيادتها لتحالف طبقي مع الفلاحين و البرجوازية الصغيرة ،ولكن بسيطرة البروليتاريا على السلطة لن تكتفي بتحقيق البرنامج الديمقراطي البرجوازي بل ستشرع فورا في انهاء اسلوب الانتاج الرأسمالي و طرح نمط الانتاج الاشتراكي على أجندتها منذ البداية. “و هكذا تنضج الثورة الديمقراطية في الحال لتصبح ثورة اشتراكية و من ثم تتحقق الثورة الدائمة”
يتناقض هذا المفهوم المتصل للعلاقة بين الثورة اليمقراطية و الثورة الاشتركية مع الصيغة التاريخية الجامدة لمفهوم الثورة على مراحل الذي يقول أنه في البدان المتخلفة لابد أن تتحقق أولا الثورة الاشتراكية بقيادة البرجوازية التي ينبغي أن تتولي السلطة السياسية لتسرع الانتاج الرأسمالي و بالتالي يزداد نمو الطبقة العاملة و و عيها بعد أن تتمتع بالحريات السياسية في ظل حكم البرجوازية السياسيي و من ثم يمكن بعد فاصل زمني طويل من التطور الرأسمالي طرح الثورة البروليتارية هذا الاختلاف في الاستراتجية الثورية عبر عن نفسه في الخلاف الشديد بين البلاشفة و المناشفة بين فبراير و أكتوبر 1917 ، فقد قبل المناشفة الدخول في حكومة ائتلافية مع البرجوازية رفضت بشدة توزيع الأراضي على الفلاحين كما رفضت و قف الحرب الامبريالية فورا ، بينما نجح البلاشفة بقيادة لينين و تروتسكي في كسب الأغلبية في السوفيتتات بنضالهم مع عمال بيتروجراد و تحريضم للجنود على الجبهة من أجل و قف الحرب و توزيع الأراضي و من ثم وضع البلاشفة بوضوح الثورة الاشتراكية على اجندتهم منذ اللحظة الأولي للثورة و لم يعطوا الليبراليين الفرصة لاظهار براعتهم و مهاراتهم البيانية و القنونية فرفع البلاشفة شعار كل السلطة لسوفيتتات العمال و الجنود كماركسيين أصيلين أدرك لينين و تروتسكي أن استمرار ديكتاتورية البروليتاريا حتى استكمال الثورة الاشتراكية في روسيا المتخلفة اقتصاديا مستحيل عمليا دون أن تساندها الطبقة العاملة في بلد أو أكثر من بلدان أوروبا المتقدمة في تنفيذ البرنامج الاشتراكي و قبل ذلك في هزيمة الثورة المضادة، ما يعني أن الثورة الدائمة ينبغي أيضا أن تكتسب افاقا عالمية أوسع و أحدث ، بل أن يمتد مفهوم الثورة الدائمة ليعني انتصار الثورة الاشتراكية العالمية بتضامن نضال العمال و المضطهدين في كل العالم
فجرت الحرب لعالمية الأولي التناقضات الاجتماعية الشديدة في أوروبا عامة و في روسيا بشكل مضاعف كونها الحلقة الأضعف في الرأسمالية الأوروبية و أخذت البروليتاريا الروسية بقيادة البلاشفة زمام المبادرة،ولم تتردد في الاستيلاء على السلطة ، آملة كما قال لينين و تروتسكي في أن تحفز الثورة في روسيا المتخلفة ثورات أخرى في البلدان المتقدمة يمكنها أن تساند البروليتاريا الروسية الضعيفة . و بالفعل أثبت الجزء الأول من هذا التوقع صحته ، فبين أعوام 1918 و 1923 اندلعت سلسلة من الثورات في ألمانيا و النمسا و ايطاليا و المجر متأثرة بانتصار البروليتاريا الروسية، لكنها جميعا و لأسباب عدة منيت بالهزيمة
نظرية الثورة الدائمة بعد الثورة البلشفية
أثبت التاريخ صحة الصيغة التي وضعها تروتسكي للثورة الدائمة في روسيا بنجاح الاستراتيجية الثورية التي استخدمها في تطوير وعي و تنظيم الطبقة العاملة و دفعها للاستيلاء على السلطة كما أثبت التاريخ أيضا صحة النظرية و ان بطريقة سلبية بهزيمة الثورة الصينية 1925-1927 في هذ الوقت بدأ منظري ستالين الذي تمكن من السيطرة عل قيادة الكومنترن في الترويج لما يعرف ب نظرية الاشتراكية في بلد واحد و نظرية الثورة على مراحل دفاعا عن سلطة البيروقراطية التي يمثلها بعد أن اجهزت الثورة المضادة تماما على سلطة السوفيتتات ولكن لأن التاريخ يطرح دائما أسئلة جديدة حديدة دائما و تنويعات لاحصر لها و لأن الكثير من العوامل الخاصة و الذاتية و على رأسها وعى الجماهير و تنظيمها -وجود الحزب العمالي الثوري ، لكل هذا طرح التاريخ فيما بعد العديد من الثورات في بلدان العالم الثالث بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لم تصل فيها لا البرجوازية و لا البروليتاريا للسلطة السياسية ، بسبب خوف الأخيرةمن الثورة و بسبب ضعف الأولى ، ما خلق حالة من توازن الضعف مكنت لعناصر من المثقفين الامنتمين طبقيا و الذين اعتمدوا طرقا انقلابية مثل حرب العصابات كما حدث في الثورة الصينية و المصرية و الكوبية و غيرها من ثورات التحرر الوطني في أواخر الأريعينات و في الخمسينات و الستينات
هذه الثورات التي لم تكن الطبقة العاملة جزءا منها أفرزت بالطبع نظما قمعية و لكن من ناحية أخري تمكنت من تحقيق التحرر الوطني ولو بدرجة كبيرة كما تمكنت من اجراء بعض الاصلاحات الاجتماعية و تقليص فساد النظم القديمة ، و لكن كل هذه الاصلاحات التى فرضت من أعلى لم تلبث أن تبخرت في الهواء مع أول أزمة واجهت هذه النظم ، و بقيت على السطح الطبقة البرجوازية الاحتكارية لتعود بقوة مع موجة الليبرالية الجديدة في السبعينات
الثورة الدائمة الان
مازالت الفروض لاساسية لنظرية الثورة الدائمة صحيحةالان و لو أخذنا الثورة المصرية و ثورات الربيع العربي كنماذج لثورات على نظم بوليسية و عسكرية و ملكية و عميلة للامبريالية و الصهيونية لم تتحقق فيها حتى الديمقراطية البرجوازية و لم تتحرر شعوبها بعد من سيطرة الرأسمالية العالمية و من الاستعمار الاقتصادي و السياسي بل و حتى العسكري و تعاني فيها النساء و الأقليات الدينية و العرقية و القومية أسوأ أشكال القمع و الاضطهاد و التمييز لأدركنا بوضوح كيف تعمل نظرية الثورة الدائمة بالايجاب و بالسلب (الثورة الغير مكتملة) أو ( الثورة المضادة المستمرة ) وكيف أفرز التطور المركب العير متكافئ هذه النظم شديدة الرجعية كما أفرز القوى الاجتماعية القادرة على اسقاطها بدرجة أو بأخرى. ففي ثورة يناير المصرية نجد الطبقة الرأسمالية المصرية التي نمت و ترعرعت في ظل الليبرالية الجديدة و ممثليها السياسيين سواء في الأحزاب الليبرالية أو من تيار الاسلام السياسي تعقد مواءمات و تحالفات مع المجلس العسكري حتى من قبل تنحي مبارك ،و توافق على المحاكمات العسكرية للمدنيين و على قمع المجلس العسكري للاضرابات العماليةو لمظاهرات الاقباط والنساء و ترتعش و ترتجف بل و تهاجم عندما ترتفع المطالب بالحريات السياسية و باعادة توزيع الثروة لصالح الغالبية العظمى بل و حتى استعادة شركات القطاع العام التي بيعت بعقود فاسدة حكم القضاء نفسه ببطلانها, كيف استخدمت البرلمان الذي انتزعته الجماهير من أنياب الحكم العسكري عدة مرات للتغطية على جرائم الشرطة و المجلس العسكري و كيف لم تتحرك لتقديم أي اصلاحات اجتماعية حقيقية ( و لا حتى الحد الادنى للأجر 1200جنية) التي كانت في مقدمة مطالب الثورة حتى أصبح المجلس العسكري الا لجرة قلم من أجل حل هذا البرلمان و اصدار اعلان دستوري مكبل ، هذه البرجوازية التى سارعت بتقديم فروض الولاء و الطاعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدة التزامها باتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني و التي ترفض الاعتراف حتى بحق عدم التمييز تجاه النساء و الأقباط و البدو و النوبيين .
حتى الديقراطية البرجوازية تتعثر بشدة في ظل تصدر البرجوازية المشهد السياسي بسبب رعب الأخيرة من خطر الجماهير و (الفوضي)و بسبب خوفها من هبوط مؤشرات البورصة أكثر من خوفها من الانقلاب العسكري و لكن السبب الأهم في تعثر الثورة المصرية بل هو أن الطبقة العاملة لم تدخل بعد كرقم ثابت في معادلة الصراع السياسي فما زالت تفتقد لحزبها الثوري الجماهيري القادر علي قيادة غالبية الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و البرجوازية الصغيرةفي صراع لاهوادة فيه مع الرأسمالية.
كذلك لايمكن أن نغفل الطابع العالمي للثورات العربية التى اشتعلت في ظل عولمة الرأسمالية و أزمة الليبرالية الجديدة و ضغط حكومات أوروبا و أمريكا على شعوبها و على شعوب المنطقة العربية المكبلة بديون أنظمتها الفاسدة وهكذا فان انتصار الثورات العربية أو تراجعها على مستوى الاصلاح السياسي أو تحرر القرار الوطني و تحرر الشعب الفلسطيني رهن بانتصار الطبقة العاملة في مصر
#أحمد_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال
...
-
الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
-
الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
-
كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال
...
-
الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم
...
-
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
-
مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال
...
-
مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم
...
-
لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا
...
-
متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت
...
المزيد.....
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
المزيد.....
|