أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الأحواز، قضية شعب منسية..














المزيد.....

الأحواز، قضية شعب منسية..


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 00:53
المحور: حقوق الانسان
    


من الجانب الانساني و الأخلاقي أصبح لزاما على المنتظم الدولي أن يبرز قضية الأحوازيين كقضية انسانية، الأهواز ذات الساكنة العربية محتلة من طرف ايران منذ 1925 و قد عمل الفرس طيلة هذه المدة بكل ما أوتوا من ضغينة على محو الهوية و الثقافة الأحوازية عبر جلب وتوطين عناصر من أرومة فارسية و ترحيل السكان الأصليين و اجبارهم على ترك قراهم و ممتلكاتهم في رحلات العذاب المضنية الشاقة مشيا على الأقدام نحو أقصى نقطة شمال ايران وأثناء الطريق يقضي العديد من الأطفال و المرضى نحبهم فيدفنون في مقابر الغرباء المنسية، كما عمدت الحكومات الايرانية المتعاقبة منذ عقود على تغيير أسماء الأصلية للمدن و الجبال والمداشر و الأنهار و استبدالها بأخرى فارسية، حتى أسماء المواليد الجدد فقد وضعت السلطات الفارسية قائمة بأسماء معينة، كما أعطيت أوامر صارمة للمدارس و المعاهد بالأحواز بمنع تدريس اللغة و الثقافة العربية ضمن مشروع محكم لتفريس ومجوسة عرب الأحواز، ولم تتوانى حينها الحكومات المتعاقبة على ابداء أقسى أنواع الصلافة اتجاه الثائرين الرافضين من أبناء الوطن المحتل ، فطالتهم كل صنوف التعذيب والتنكيل و الاهانة و الارهاب ولا حقتهم مشانق الاعدامات المنصوبة بالساحات والشوارع، كل هذا لتخويف كل أحوازي قال ربي الله ....ان صمود و نضال شعبنا الأبي بالأحوازو اصراره على نيل الحرية يواجه بعنف شديد من طرف النظام الصفوي الارهابي العنصري...
وقد سبق لكبير العنصريين الامام الخميني الملقى حاليا في حفرة جهنم المتوقدة أن أعطى أومره بقتل كل أحوازي أبدى معارضة أو نزعة انفصالية ومصادرة أمواله وممتلكاته و قد صار على هذا النهج خلفه الفاشي العنصري النجس الخامينائي بترويع سكان الأحواز بنصب مشانق الموت واعدام الثوار والمعارضين، و في كلمة له باحدى المناسبات قال المجرم الخامينائي في حق الأحواز ﴿بفضل الأحواز تعيش ايران وتتنفس ....﴾، نعم لقد حبا الله الأحواز ثروة نفطية ومائية هائلة و أراضي زراعية خصبة تنتج أجود محاصيل الحبوب وصنوف من الخضروات و الفواكه و ثروة سمكية معتبرة، كل هذه المقدرات حرم منها الأحوازي الطيب المسالم و خصصت كمداخيل لللانتاج الحربي و مشاريع امتلاك الاسلحة المحرمة و تخصيص جزء منها لدعم عصابة البعث الاجرامية بسوريا والفلول الصفوية اللطمية بالبحرين و حزب الشيطان بلبنان الذي يقتات و يتسلح و يتبجح على حساب آلام و معاناة ثكالى وأرامل الأحواز وتجنيد عملاء بالكويت و الامارات ....
لقد عمد ملالي ايران منذ مجئ الخميني الى يومنا هذا على دغدغة مشاعر المسلمين والعرب باعلانهم عن تبنيهم القضية الفلسطينية ودعم حزب الله المرابط شمال الجليل و تخليد يوم القدس في محاولة من الصفويين لكي ينسونا أرضا مسلوبة اسمها الأحواز و شعبا مظلوما مسجونا اسمه الشعب الأحوازي، لا أحد عاقال ينكر على الشعب الفلسطيني حقه في دولة مستقلة ومزدهرة وحق شعوب كل المنطقة في العيش داخل حدود آمنة...و ليس هناك عاقل يمنكه أن يغض الطرف عن جرائم النظام الايراني في حق شعبنا الأحوازي ....الصفوية العنصرية تهددنا جميعا عربا وكردا وتركمانا وعبريين و قبطا و أمازيغ و أرمن وكلدانا ......

الأخطبوط الصفوي يمضي في تمدده و الضرب بأذرعه السامة و لن يكتفي بالأحواز ها هو اليوم يبسط يده و يتحكم في جنوب العراق بواسطة فلول غدر السيستانية والصدرية ...وهاهو يرصد ميزانية ضخمة لنشر أدبياته و مرجعياته بمصر و بلدان شمال أفريقية...
ان الحلول السلمية و كل سبل الحوار المتعارف عليها كونيا لن تفيد مع هذا النظام الخبيث ولن تثنيه على المضي في خططه العنصرية اللاقصائية ليس اتجاه عرب الأحواز و لكن اتجاه كل الاثنيات و الاعراق التي يكبلها و يطوقها من أكراد وتكرمان وأرمن وبلوش وآذريين ، والحل يكمن في اصدار قرار دولي يجرم الصفوية كحركة عنصرية تماما كالنازية و الفاشية واصدار مذكرة اعتقال في حق رموز النظام الايراني و على رأسهم الشيطان الخامينائي والقاصر نجادي و المصروع وزير الدفاع واعتماد الحل العسكري ضد الصفوية النازية كحل وحيد لاقتلاعها من عروقها لتحرير الأحوازيين فصمودهم و تضحياتحم لن تكفي فلابد من مد لهم يد العون و تمكينهم من تقرير مصيرهم و اقامة دولتهم الوطنية المستقلة الحرة عبر ربوع كل الأحواز...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا سيحتفل السوريون بعيد الحرية....
- الداعية الاسلامي ″وجدي غنيم″ يصف أقباط مصر بخناز ...
- هولوكوست الحجر الناطق...
- مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...
- البحرين، شعب مسجون مقابل عمولة سعودية
- من سرق منا ثورات ربيعنا...؟؟
- قبطي يزدري الأديان!!.
- مستقبل التطبيع مع إسرائيل في ظل حكومات إسلامية.
- الحكمة الآن تقتضي أن يحكمنا بنكيران
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....
- جمعات الربيع العربي ...
- مجزرة ماسبيرو والمماليك الجدد.
- جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
- الرئيس السوري قد يهاجم إسرائيل....
- بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
- عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الأحواز، قضية شعب منسية..