عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 01:09
المحور:
حقوق الانسان
يوما بعد يوم تضيق الدائرة على الشبيح ابن الشبيح بالمزيد من الانشقاقات التي وصلت الى أقرب المقربين وبالمزيد من التظاهرات والتضحيات والتصميم على انتزاع الحرية كاملة ، يوما بعد يوم تتوهج شعلة الثورة أكثر فأكثر و يزداد معها تأييد العالم لحق السوريين في التخلص من قمع وظلم و تسلط الشبيح ابن الشبيح الذي أعطى أوامره لقتل المدنيين بالطائرات والمدافع وتدمير المنازل وحرق الغلال و قتل البهائم واغتصاب الحرائر وسرقة الأطفال سيرا على خطى والده مقبور القرداحة حافظ الأسد...
عما قريب سيحتفل السوريون في دمشق و ادلب وحماة ودير الزور ودرعا وعبر ربوع كل الوطن من أقصاه الى أقصاه بعيد النصر، ستزغرد الأمهات وسيردد الشباب أنشودة الثورة و سنخلد شهدائنا على جدارية جميلة.....وسترفع سواعدنا علم سوريا الحقيقي خفاقا فوق سماء الوطن..
عما قريب سينتخب السوريون برلمانهم ليفرز حكومة و رئيس دولة وفق الأعراف الديمقراطية المتعارف عليها كونيا....
عما قريب سيطوق أفراد من الجيش الحر البيت الرئاسي حيث يقطن كبير الشبيحة بشار الأسد ...و ستكون فرحة ما بعدها فرحة بالقاء القبض عليه قبل أن يفر نحو ايران أو روسيا أو الصين، سوف تكون الفرحة عارمة عندما نشاهد أفراد من الجيش الحر وهم ينهالون على الكلب ابن الكلب باللكم و الركل و البصق و هو يتوسل قائلا (حرام عليكم ......حرام عليكم...﴾
يا ثورار سوريا الأحرار ان طالت أياديكم بشار الأسد فلا تفكروا بتقديمه للعدالبة ، بل أنتم العدالة حينها، لن يحاسبكم أحد ولا من حق أحد مسائلتكم، فلا ترحموه، اكسروا رقبته، هشموا عظامه أقلعوا أسنانه و أظافره جردوه من سرواله اربطوه بحبل من رجله و جروه بسيارة و سط أزقة و شوارع دمشق، لا تقتلوه في الحين بل دعوه يتجرع كأس العذاب و الألم، ثم علقوا جثته ليشاهدها كل العالم ...و نفس الشيئ افعلوه مع ماهر ووليد المعلم وفاروق الشرع وكل عصاباته التي آذت شعب سوريا الحر...
و في الأخير لا بد من كلمة نوجهها للحكومة الروسية و الصينية ، سنذكركم بمرارة، فأنتم من شجعتم الشبيح بشار الأسد على التمادي في ظلمه و بطشه، أنتم من ساندتموه و دعمتموه على حساب آلامنا وأ وجاعنا،لن ننساها لكم ، لن ننساها لكم ....فهذ ليست من الأخلاقيات ولن تفيد اعتذاراتكم في شيئ لأن الجرح غائر...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟