أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يعقوب زكو تنو - خير الكلام ما قل ودل.......عن الدستور القادم للعراق














المزيد.....

خير الكلام ما قل ودل.......عن الدستور القادم للعراق


يعقوب زكو تنو

الحوار المتمدن-العدد: 1106 - 2005 / 2 / 11 - 11:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكلام ما قل ودل..... عن الدستور القادم للعراق
في البدء اود ان اتكلم عن الاتخابات ا لتي اعتبرها القائميين عليها انها كانت ناجحة وانا اؤيدهم من وجهة نظر واحدة فقط, وهى اذا كانت تلك الانتخابات بمثابة الخطوة الاولى لبداية حياة ديمقراطية قادمة بالرغم مما حصل من التنظيم الغير الجيد داخل وخارج العراق والخروقات قبل واثناء الانتخابات مقصودة كانت او غير مقصودة والتي اعتبرها القائميين على الانتخابات انها بشكل رئيسي كانت بسبب غياب الامن وهكذا هي مشكلتنا دائما اننا لا نعترف بالحقائق كما تقع ولا نريد ان نعترف بالخطاْ الذي نرتكبه ودائما نبحث بدلا من ذلك عن مبررات( شماعة) لكي نبرر اخطاءنا ونبرىْ انفسنا.وهناك قول يقول القناعة كنز لا يفنى وهنا انا اقول الصراحة كنز لا يقنى. على اي حال اذا كانت تلك الانتخابات خطوة اولى نحو الديمقراطية الحقيقية فلا باْس بذلك واملنا بالمستقبل كبير!
ان كتابة الدستور الجديد في العراق اليوم في راْي هي بمثابة المعركة الشاملة والحاسمة بيين قوى الظلام والتخلف والاستعباد باستعمال الدين وسيلة لذلك وبين قوى الحرية والديمقراطية والسلام والتعايش السلمي ومواكبة التطور الحاصل في العالم في مختلف مجالات الحياة العلمية والثقافية والفكرية والاقتصادية وغيرها وبعبارة اخرى التغير نحو الافضل واعتبار الانسان وبغض النظر عن انتماءاته الدينية والقومية والسياسية هو القيمة العليا والهدف الاساسي في المجتمع .
ان قوى الظلام والتخلف تحاول ارجاعنا الى عهود القرون الوسطى وذلك بمحاربة فكرة فصل الدين عن الدولة وغرضها ليس المحافظة على الدين والعادات والتقاليد القديمة والبالية والمستوردة فقط وانما تريد عن هذا الطريق كسب عاطفة الناس الغير واعين والغير مدركيين لما يحصل من حولهم للاستحواذ على السلطة وفرض ارادتهم على الشعب وتقييد الحريات وخاصة الحريات الشخصية بتدخلهم بدقائق الامور المعيشية البسيطة كالماْكل والمشرب والملبس والزواج وامور الحياة الاخرى وكذلك تقييد حرية المراْة وتجريدها من انسانيتها وتعطيلها وبالتالي جعلها سلعة تباع وتشترى فبمعنى اخر دكتاتورية اكثر عتمة وسوادا من سابقتها.
فعلى القوى التي تدعوا الى الحرية والديمقراطية والتحرر والمساوات بين ابناء البشر والالتحاق بركب الحضارة العالمية التي نحن قد تاخرنا عنها بمئات السنيين بعد ان كنا قد سبقناها بحوالي 4000 سنة والاسباب معروفة للجميع! ان تتحد وتساند بعضها البعض ومهما كانت الخلافات بينها لغرض التصدي لتلك القوى المظلمة والمتخلفة وتفويت الفرصة عليها.
فالدستور في بلد مثل العراق لا يكن دستورا شاملا ولا يمكن ان يعطي الحقوق الكاملة لكافة ابناء الشعب العراقي ما لم يكون دستورا علمانيا يفصل الدولة عن الاديان ويضمن للانسان العراقي حقوقه وحريته باعتباره القيمة العليا في المجتمع وبغض النظر عن انتمائه السياسي والقومي والديني. فقط على اساس واحد هو انتمائه للعراق. والعراق فقط!



#يعقوب_زكو_تنو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يعقوب زكو تنو - خير الكلام ما قل ودل.......عن الدستور القادم للعراق