أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تامر عامر فهمي أبوخاطر - الفصل الاول من.... رواية... رحلة في الطريق...















المزيد.....



الفصل الاول من.... رواية... رحلة في الطريق...


تامر عامر فهمي أبوخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفصل الاول
كانوا يسيرون فى منعطفات الطريق الهابط ثم خرجوا إلى الشارع وخالد يقول ..... :على فكرة ياجابر
جابر: لا خالد:هو إيه اللى لا
ج:انا مش على فكرة أنا علي شعرة ساعة تروح هههههه
خ: ياعم بقولك أنا هاعمل حاجة هتخلى كل الناس تلف حوالين نفسها
يستدير العصفور فاردا جناحيه كالبالرينا ويعود من السماء ليسأله
إيه هتموت نفسك وتريحنا
خالد:لا مش كده ياعبيط انا هتجوز وانا عارف إنك ممكن تقول
جابر: هتتجوز إزاى يعنى
خ: زى الناس ج: مين
خ: واحدة إنت عارفها أو هيه عارفاك
ج:جواز إزاى يعنى
خ:عرفى ج:حرام
خ:وإيه اللى بنعمله حلال ج: حاجات كتير نقدر نعملها حلال
خ: بس انا هاعمل كده ج: ده برشام
خ: لا ده واقع ج: واقع إيه يامدهول فوق يااااد
خ: مش هافوق إلا لما أعمل كده أهه جاية هيه وصاحبتها
هبة: إزيك ياخالد
خ: إزيك ياهبة إزيك يارباب
خ: جابر إبن خالتى
هبة: مش قولتلك يارباب إن هوا بس اللى هيبقا موجود
رباب: إزيك يا جابر
ج: إزيكو يابنات ياريت نتحرك
رباب:على فكرة ياخالد انا إتخنقت مع سعيد وهنسيب بعض
خ: ليه يارباب
رباب: هية كده خلصت بص شوف صورة بنتى اللى فى الحضانة
خالد: حلوة بص ياجابر حلوة خدى
ويلتقط العصفور من كلمات هبة
(مكنتش بأكل ولاأشرب ميه ولا أقعد على رجلى قبل الساعة أربعة الفجر) ويستمر فى إنصاته مع الهيبرة التخديرية مع الإكتمال فى لوحة الطبيعة حيث الخضرة والسما والجبال يجلسون وبينهم مائدة مستديرة
وخلفهم جبل من الرمال باهت اللون ويواصل الإنصات
رباب:وبعدين لازم سعيد يبطل يشيل الهباب ده يابنى اناكنت باشيل الحاجة
وأعديه بيها من أى كمين بس متخافش اناشربت هبة اللبن ونيمتها كويس
خ: إنتى عشره على عشره يارباب
وتعود الذاكرة بالعصفور إلى ريهام القذافى للتشابه بينهما فى الطبيعة الجهنمية للنساء ويقطع ’الجرسون تتباع الأفكار... تشربو إيه خالد: شاى
جابر:اه عشان تسيح الأبتريل
خ: صح ياعصفور وإنتو تشربو إيه
البنات:اى حاجه ساقعة يبقا تفاح
ج: هنعمل إيه يازعيمة
رباب: هيروحو يكتبوا
ج: إمتى رباب: النهاردة
جابر: غلط طبعا
رباب: لاصح طالما هما عايزين بعض يبقا مفيش مشكلة
ج: خلاص يبقا الموضوع لازم يتم صح
رباب: صح إزاى يعنى يصمت شاردافى ضجرمكبوت فهما طفلين تمردا على بيئة الخوف والتفتت العائلى فوقعوا بين فكى رباب تلك العضوة القديمة فى عصابة الليل الماضى والقادمون هم ضحايا إنهيارالقيم
ربا: وإنت ياجابر إيه رأيك
ج: رأيى ف إيه أنا زهقت وإنتوا أحرار
ربا :طب قولنا لو كان عندك كلام تانى
ج: طبعا مش موافق بس هما أحرار وهاقف معاهم وخلص الكلام
عايزين ناكل يطلب الطعام ويستسلم لتاثيرالمخدرالغائب منذعام ونصف نعم عام ونصف هما عمر إفاقته دون مخدر مع الله والطريق لم ينتهى ولم يصل إلى اى شئ ويجد أمامه دراجة ملقاة... ج: بتاعت مين دى ياخالد
خالد: بتاعتى تاخد لفة جابر: تسمحلى ياباشا
خ: إتفضل ياكبير وينفلت العصفور من أسر وقار الشيخ
وما أروع طريق القاطمية الأسفلتي الهابط في استدارة
لتزداد سرعة الدراجة ويشعر إنه طائر مع الريح في أقصى سرعة
الحياة في منتهى السرعة ويظل يتخفف حتى يشعر أن الهواء هومايحمل الدراجة وفجأة يظهر موتسيكل فيترك العصفورجسده خلف إتجاه الصدام ويتهاوى الموتسيكل وراكبه فى عدة شقلبات يتابعها العصفور حتى يطمئن بإعتدال السائق فيبحث عن الدراجة فيجدها قريبة يركبها ويواصل الهروب فى الإتجاه المعاكس مع صيحات صاحب الموتسيكل ولكنه ينطلق ويعود دون أن يسئل نفسه لماذا لم يقف!! يصل إليهم في حديقةالسنتر’لازالوامصرون على العقدعرفى مع شعوره إنه مهشم من سقطة التصادم فكيف يذهب معهم إنه بحاجة إلى الراحة والتركيز في كيفية إدارة المعركة دون الانغماس فيها بالكلية ويقرر الانفلات
ج: بقولك يا خالد هات حباية
خ: إيه ياشيخ حباية إيه
ج: شيخ إيه ليلتك زرقا هات عشان ابقا معاك ف المود
خ: هتستنى فى البيت جنب التليفون
ج: طب خد بالك رباب ممكن تعمل عليك اى حوار
ويعو د إلى البيت ليستلقى على السرير مع صعود سخونة جلطات الإصتدام من الجسد فيدخل الحمام ليعد سيجارة’مع هبوطه لتنفيسها في طريق الأمل ويعود ليكتب وبجانبه التليفون وبعد ساعه يحدثه خالد
ج: أيوه يابني فينك
خ:أنا مش عارف بس عندى تحركات غريبة فى رعب حواليا
ج: طب أجيلك
خ: قدامك الرقم إنقله وإتصل بيا بعد نص ساعة
ج: ماشى وبعد نصف ساعة يأتيه صوته وكأنه في منزل الأشباح
خ: خلاص انا خلصت وراجع
ج:لا أنا هاروح الهرم ونتقابل هناك سلام
يمرالوقت ولاياتى الشريد للعصفور فيهبط إلى احد كبائن التليفون
ج: أيو يا حيوان فينك
خ: فى الجيزة برضه ومش فاهم حاجة دماغى بتشيط
ج:طب إركب هرم وتعالى الساعة عديت تلاتة
خ: خلاص هاركب ما كنت راكب من السيدة عيشة للجيزة لاقتنى ف القلعة
ورجعت الجيزة تأني أنا جاى اهواهوخلاص
يعود ليحاول الكتابة ولكنه يأتي سريعا تلك المرة فيدخل العصفورإلى مقبرة نومه ليضع له غيار فى الحمام مع إشعال النارعلى البوتجاز ويعود إليه فيجده ممددا على الأرض في غيبة تامة عن الوعي .... ج:يا بني إصحي
خ:أنا صاحي اهو اهوههوهه
ج: عملت إيه
خالد:كل خير جابر: طب هيه فين
خ: عند رباب ج: كتبت الورقة
خ: العقود أهه ج: طب إدخل إستحما
خ: لا أنا كويس كده استحما إيه إستحمي إنت
ج:لا مش كويس كده لازم تقوم ياللا معايا قووووووم
ويدخل به الى الحمام المعد بالماء الساخن ويعود إلي غرفته الحبيبة
ليشعل سيجارة فانجو ويكتب "إرادة البحث" نص الر حلة
"نقض الاعتياد في بعض الأوقات هو الأفيد على الإطلاق "
لصحة الإنسان النفسية واعتدال تطور الروح والجسد
أنت الحقيق فكيف الاعتقاد يكون طريق
ويظل مستغرقا فيما يكتب وفجأة تمر ساعتين وخالد لم يعود من الحمام أيكون خرج ونام ينهض متثاقلا ليتاكد فيجد الحمام مغلقا يقترب فى حذر زائف فيسمع تأوهات فيحاول فتح الباب بصعوبة لإستناده عليه من الداخل وبعد مقاومة يستطيع فتح الحمام فيجد الليمبى متشنجا فى صورة مشبوحة قدم في الحمام وقدم فى صفيحة المية وجذعه مستند على الباب ويد تمسك بالحوض والأخرى معلقة في الهواء تبحث عما تتشبث به فلا تجد شيئا"
"2 " الفقه والواقع
يصحوا العصفور قبل الصلاة ويقوم بإيقاظ الليمبى فيصحوا مستغربا
خالد: إيه اللى حصل امبارح وإيه اللي بلني كده
جابر: اغسل وشك الأول وهاحكيلك وإحنا بنفطر
وبعد الإفطار ينغمسون في الجيمز حتى السادسة فينتبهون الى ماينتظرهم فيهبطون إلي شارع الهرم يركبون عربة الجيزة فيتساءل العصفور هنركب عربيات السيدة منين
خالد: يعنى كل السنين دى بتجيلي ولسه متعرفش بتركب منين
مع هبوطهم من العربة يمضى كل منهم في اتجاه معاكس للأخرويتوقفون وكل منهم يحدث الاخرفلايجده وتبدء رحلةالبحث عن التائهون في ميادين الميلاد ويذهب جابرالى كابينة تليفون
ج: الو أيوه ياخالد رحت فين
خ: يقف الليمبى ينظر حوله فيجد يافطة بنك مصر فيخبره ويغلق يذهب العصفورمسرعا بعد عمرأفندى الى بنك القاهرة فيعاود الإتصال ويستمر الإخفاق فى البحث مع ضجر العصفور وإختناقه ويحدثه خامساوسادسا أيوه ياليمبى تعالى نفتكرمن الأول إيه اللى حصل
خ: ماشى إفتكر ج: إحنا نزلنا وبعدين مشينا
خ: لا إنت مشيت وأنا وقفت فى نفس المكان اللى نزلنافيه يغلق ويذهب الى الأمام يعبر الطريق ويجد نفس يافطة البنك ويمر بجانب خالد ليقف تحت اليافطة وينظرأمامه فيجده امام عربة لبيع الشرائط يذهب اليه..ومع بدء تحركهم يتوقفون عندعربة حلويات ومع تحركهم يمضى كل منهم عكس الأخر ثانيا ولكنهم ينتبهون سريعا فيلتفتون فى نفس اللحظة يضحكون ويركبون عربة السيدة ويبدأون فى تناول حلويات الطريق
ج: على فكرة إحنا لازم نجيب هبة من عند رباب
خ: ياعم قولتلك مش هينفع
ج: لازم ينفع إنت نسيت اللى حصل إمبارح
خ: إيه اللى حصل
ج: لما رحتوا تكتبوا عند محاسب قانونى وبعدين دخلوكوا أوده وشغلوا فيلم جنسى عشان تناموا مع بعض وإنت تروح الجيش وهما يشغلوا هبه
خ: يعنى الأبلة رباب عضوة فى شبكة
ج: تقريبا كده المهم دلوقت هنروح البيت فى الوقت اللى هتكلم فيه مع أبوك تبقا إنت بتكلم امك
خ: ماشى بس لازم أعمل كام مشوار الاول
ج: مشاوير إيه يامدهول
خ: مصلحة كده خلينى براحتى
يهبطون أخرالعربة فى موقف الزلزل ويتجهون من الطرق الخلفية التى يعشقها العصفور ويعلمها الليمبى ويصلون الى السوق ليبقا العصفورعلى مقهى بعجر ويذهب الليمبى فى الطريق وفجاءة يظهرعمرعمران شقيق محمد عمران وذكرى حادثة الطريق للعصفورعندما ذهب الصديقين من الطالبية لشارع الوهم لإحضارأحذية ليلعبواالكرة وعندالعودة يختلفا حول رغبةكل منهم فى إرتداءالنيك ولتسلط محمد يرفض العصفورالخضوع لرغبته فيرحل عائدا وعند عبوره الطريق يسمع صوت فرملةعاليةوبعدها يفقدالوعى’وخوفا من المساءلة الجنائية يقوم الناس بتغطيةالجثة بالجرائد وقت غيرمعلوم ولاتاتى الإسعاف مع تحلق الناس حول الجثة فيتوقف سائق ليسئل ماذا يحدث؟مع علمه يقررتحمل المسؤلية رغم تحذير الأخرون له ليحيا العصفور عائد من الموت وفقدان الذاكرة الجزئى بعد الحادثة وتمر السنوات
ج: إزيك ياعمرو فينك
عمرو: اهوه لسه طالع من السجن روحت فى تلات سنين
ج: بس لازم تتغير عشان تقدر تعيش
ع:لا هية كده ولازم أخد حقى بدراعى
ج: يابنى إنت ضحية
ع: سيبك منى المهم عايزين نعمل معاك اى واجب ياشيخ
ج: أديك قلت شيخ ولا حاجة ياحبيبى كفاية شوفتك
ع: ولاحتى ورقة دخان تعالى ياجدع إنت نزل للراجل ده حاجة
ج: شربت ياعمر
ع: تشرب تانى هات ليمون خمس دقايق وهاجيلك اوعى تمشى
يرحل عمر ويتابع العصفور نهايات مبارة الزمالك وإنبى مع هزيمة الزمالك ياتى الليمبى بص ياخالد إنت خنقتنى للاخر كنت فين خالد : مفيش هنعمل إيه دلوقت
ج: هنروح البيت والواد عمر كان مصمم يعمل معانا واجب
خ: عمران لسه طالع من السجن ومتعلم عليه
ج: يعنى نمشى عمرو: إيه ياشيخ كنت ماشى ولا إيه
ج: ما إنت إتاخرت عندنا مشكلة هنخلصها ونتقابل يللا سلام ياعمرو
ع: سلام ياولاد المجانين
يصعدون وتبدء المحادثات والأب فكرى أمام التليفزيون والأم فى الداخل
ج: من فضلك ياعم فكرى كنت عايزك شوية على إنفراد
الاب : ماشى ياحبيبى تعالى نقعد جوا
ج: بص ياعم فكرى انا كنت قولتلك إن خالد بيتعاطا حاجات بتخليه مش فى وعيه وممكن يعمل أى حاجة فى اى وقت وإحنا عايزين نحافظ عليه
فكري: طب وهنعمل إيه لو هو مش عايز
ج: ما أنا جايلك فى الكلام إنت عارف إن خالد كان عايز يتجوز
ف:أيوه وروحناللناس قولتلهم إنى مش ماسك ابنى في إيدى ولما يبقا راجل هنيجى نطلب بنتكم
ج: كده فهمت الموضوع ده سببله عقدةودلوقت بيحاول يتمردومعاه واحدةاسمها هبة وواقعين فى ايدواحدة من بنات الليل وممكن تشغلهم فى السكة البطالة وإسم العيلة يتمرمط فى الوحل
ف: طب ونعمل إيه فى المشكلة دى
وهنا يشعرالعصفور إنه يمضى فى الطريق الصحيح لتخدير الجميع
ج: لازم نحتويهم ونجيب البنت من عند رباب
ف: موافق بس نرجع البنت لأهلها
ج: نحل مشكلة مشكلة ياخالد انا إتكلمت مع عم فكرى وهنروح نجيب هبة
خ: نجيبها إزاى افهم الاول
ف: هنعمل الصح
خ:اللى هوا إيه .... ينفجرالأب أمام برود ولامبالاة الليمبى
ف: يعنى إنت يافاجر ياإبن الفاجرهتفضل عملنا تربنة وملغبط حياتنا كده
ج: دى اخر حاجة بإذن الله ياحاج
ف: وهنحل المشكلة دى إزاى
خ: هتجوز هبة ونحط أهلها قدام الأمر الواقع
ف: مش هتعرف تكتب من غيرأهلها مايعرفوا
خ: لا هنعرف مستندا على تخطيط العصفور
ج: هية عافية ياعبيط دى أصول وقواعد لازم نتبعها
خ: ماشى شوفوا هتتبعوا إيه وأنا معاكوا اهه
ج: بص ياخالد لو مش هتعرف تساعدينى متخربش اللى بعمله عشانك
إحنا لازم نجيب البنت من عند رباب الاول
ف: وكان فين الاستاذ بقاله يومين عامل غياب من الجيش
ج: كان عندى ياعم فكرى وبعدين إحنا إتفقنا نساعده
ف: ماشى بس لازم يبقا هوه عايز يساعد نفسه
ج: أوقات كتيربيبقا الإنسان متخيل إنه بيساعد نفسه ويبقابيدمرها عارف مشكلة خالد إنه طيب قوى بس رفض الطيبة والبراءة لما إصتدم بقذارة المجتمع وفضل يلبس فى اقنعة الإنحراف علشان ينسى نفسه
فكري: معاك بس الواحد لازم يغير نفسه
ج: مش لما يلاقيها الاول وسط تجاربه مش من كلام الناس
ف: طب وإفرض وهوا فى طريقه لنفسه ضاع
ج: نصيبه كده لأن كل واحد لازم يخطى على الضياع جواه بعدإنهيارالقيم وصدمةالوعى النقى مع الواقع فيحاول التمرد للمحافظة على نفسه أوتدميرها المهم لديه هوكسر جمود المالوف
‘تتوالى الأدواروالكلمات وتدخل الأم ويستمرالجدال ويفترقوا بعد تصلب الليمبى تذهب الأم الى غرفة البنات فيرسل العصفورخالدخلفها ويقوم بإعداد قهوته ويخرج ليستمع الى كل إنتقادات الأب لتفريغه فيعلوا صوت الغرفة‘يدخل مسرعا للسيطرة على الموقف ويسمع لكل إعتراضات الام وحسرتها وبكاءها على إبنها وتفريطه فى مستقبله وتعرضه لإحتمالية السجن ويوقفها جابر بعدما هدأت قليلا
ج: المشكلة دلوقت ياخالتى مش هواشارب إيه ولابيتكلم إزاى المشكلة إن فى انسانة على ذمته عند رباب اللى ممكن تستغلها فى أى نشاط دعارة اومخدرات إعتبريها زى واحدة من بناتك
الأم : لا البنات عندنا ميعملوش كده
ج: يعملوا ميعملوش المهم ننقذ إنسانة وإنتى تيجى معانا على إنك أمها
الام: ماشى ياجابر لما نشوف الأخر إيه
ج: يللا ياليمبى إلبس جزمتك وخرج دماغك من الشراب
ويهبطون فى ليل المدينة ورياح الشتاء تصرخ فوق الوجوه‘تنعكس لمعة السماء على الاسفلت مع مداعبات خيال الظل يطول ويقصر وينعكس وينحرفون يسارا من طريق دائر’يتوقفون امام أحدالعمارات المتشابهة يدق الليمبى عالباب يفتح أب فى جلباب أبيض تؤكدطريقته المبدئية إنه يعلم بسلوك إبنته وتدخل الخالةعلى إنهاأم هبةوزعلانة لانها زعلت بنتها فتدخل مسرعاإلى غرفةالنوم لإيقاظ هبة مع غمزهابجانبهاأنا ماماياحبيبتى مقدرش استغنى عن بنتى حبيبتى خدى إلبسى النقاب عشان الناس متعرفش إن بنتى كانت بايتة برة مع سيطرة العصفورعلى الأب فى الصالة وإخراج رباب حتى من إستطاعة التدخل ويرحلون ومعهم الضحية المتمردة وفى الطريق يقوم بتلقين الليمبى ضرورة التعامل بهدوء مع التعهد له بإنهاء كافةالازمات بالعقل ويصعدون بهبة المنقبة أمام أهلها ويدخلون الى الشقة لتبدأ الخطة الاخرى
ج: نجيرا نجيرا من فضلك تنقليلى الورق ده بخط كويس وبنفس الأسلوب
ويخرج ليفصل خالد عن والده الذى يغفوا أخيرا وينفرد العصفور بالليمبى
خ: على فكرة إحنا لازم نشرب سيجارة
ج: أكيد بس أنا مش معايا
خ:هية كيميا نجيب ونجيب عشا كمان تعالى معاياويهبطون للسوق ويتوقفون امام سوبرماركت لشراء الشيكولاتة والجبنة النستو والزبادى بالفواكه وهم عائدون يصتدمون بمحمود السائق فياخذوه فى رحلة ليلية لاحضارالاعشاب بعد رحلة بحث تمتد لأكثر من ساعة يعودون بعدها فتكون نجيرا فى الاسطرالأخيرة من مشروع الجمعية الفلسفية الطلابية ويظل فى تذكير خالد بضرورة التعقل والاحتياط حتى يظن ان العصفور يضعه فى الفخ فيقرر الهروب
خ: قومى يابت إلبسى هننزل أنا إتخنقت
ج: تنزل تروح فين الساعة ستة الصبح
خ: سبعة خمسة مش مهم هننزل نروح حتة أمان
ج: أنا عايز أساعدك
خ: مش عايز مساعدة من حد
ج: بس مش هتنزل دلوقت
خ:مفيش حد يقدر مينزلنيش فاكر لما قولتلك إنى نطيت وإتشعلقت من رجلى فى حبل الغسيل !! وتصحو نجيرا بنومها
ن: إهمد بقا ياخالد
خ: مش هاهمد إلا لما أنزل
ن: معرفناش هتروح فين
خ: مش هنعيده تانى قلنا أى حته امان
ج: إعقل يابنى انا بحاول احافظ عليك
خ: من مين؟؟؟ ج: من نفسك
خ: انا ادرى بنفسى منك ج:وانا لازم اساعدك
خ:انا هاسعد نفسى ج: إنت مش فايق لنفسك
خ: لا فايق اكتر من اى حد
ج: ماانا عارف بس تعالى نحسبها بالعقل واحده واحده
خ: مفيش واحدة واحدة هيه مرة واحد
ج: إعمل اللى إنت عايزه بس بالعقل
خ: مفيش عقل إفتحلى الباب
ج: افتحلك باب الأوده ممكن بس مش هتخرج من الشقة
ويخرج مسرعا لإيقاظ الام وإغلاق باب الشقة بالمفتاح
على فكرة ياخالد لوعايز نقلبها دراما انا مستعد لانك مش فاهم بتعمل إيه
خ: لاء فاهم وهعمل اللي أنا عايزه هات المفتاح
الام : إهدى ياحبيبى متفرجش الناس علينا إحنا مش إتفقنا إنك تروح تجيب امها عشان نكتب عليكوا وإنت تروح الجيش
خ: ماشى بس عايز فلوس الموصلات
ج: هاتى يانجيراعشرين جند
خ: عشرين إيه هيودونى إسماعلية ويجيبونى أنا وأمها
ن: ياماما مش عاجبينه وانا مش معايا تانى امال عايز تتجوز إزاى
خ: بكره يعدلها اللى فوق وميحوجناش...يرحل البرئ ويصحوا الأب لينفرد بالحديث مع العصفور الذي يسقط مغشيا عليه ويضيع موعد رئيس القسم النشارلتقديم المشروع ومااروع مساندة تمرد الطفوله على قيود الحياة وإعتياد الانقياد
ويكون الليمبى قد أتم الرحل’ بإعتماده على محمود سائق التاكسى وإتفاقه على الأجرة بعد العودة فيأتى بالام وإبنتهاالأخرى وفى الطريق تتعطل العربة’فيترك الأصدقاء ويستمرفى رحلة العودة والعصفوريتمنى وصوله قبل عودة الاب من العمل وبعد صحوالعصفور يسمع دقات على الباب أيوه مين يفتح فيجد محمود السواق وإبراهيم صاحب العربية فين خالد
ج: انا اللى بسئل فين خالد
م: أصله كان معانا وبعدين العربية عطلت فى الطريق سابنا ومشى
ج: والمطلوب مننا
السائق: الحساب قالنا هنتحاسب لما نرجع
ج:طيب لمايرجع وكمان تستنا عليه لأخر الليل لأنه عنده مشكلة والناس لبعضها ولا إيه يامعلم
م:لا صح كلامك هنرجعلك بالليل
ويتساءل لماذا يترك دراسته ويهتم بهؤلاء أهى مشكلتهم الخاصة أم مشكلة جيل بالكامل سقط بين حواف اللامعنى جيل صنعه الإعلام بطريقه القوالب المتشابهة وبالمقابل يتفنن الجانبين الدينى والعلمانى لإبقاء جانبى الإنسان متباعدين والسؤال من المستفيد من هذا الواقع المسلوب والتمرد العاجز الى التنفيس الهتاف الصراخ ولاشئ أخر وهاهى الإبنة الضالة تتاقلم سريعا مع أخوات خالد وكأنهم عشرة عمروياتى حسان ابن عم فكرى الذى يقيم معه لبعض الوقت بعد فشله الأسرى بسبب تعنت المراءة وتصل أم هبةإمراءة فارهة تبدوعليها أثار الشقاء مع عزم التحدى للإنكسارأمام الأيام وألاعيب الأقدر وتغيرات الزمن
الأم ازيك يا أموخالد يرضيكى اللى خالد بيعمله ده يخليها تهرب وتجيله
ج: لامتقوليش خالد هية اللى جاتله برغبتها وبعدين إحنا بنحاول نحميهم
الام: طب وانا اعمل إيه لما يعرف خالها أحمد اورضا دول هيبهدلونى
ج: بصى ياحاجة إحناناس نعرف الاصول وعشان كده بعتنا نجيبك عشان يتم الموضوع رسمى
الخاله: لوتعرفى عملنا إيه انا وإبن اختى عشان بنتك هتقولى بنكدب
الام: المهم يااختى خالد يروح الجيش وانا اخد بنتى واروح ولما يرجع نبقا نتمم الجوازة
ج: بس كده هيحسوا إنهم معملوش حاجة وبعدين إزاى إتنين إتجوزو نقولهم إستنوا كام شهر وبعدين تتخطبوايتركهم ويخرج ليخبرالليمبى بالنتيجة التى تمخض عنها حوارالأمهات فيؤكد له الليمبى إنها خدعة ويستمرفى محاولات السيطرة على الموقف فيعود الى حوارالأمهات وفجاءة يختفى الليمبى فيجن العصفورويهبط للبحث عنه فلايجد شيئا وهوعائد يجد تاكسي بجانب البيت فيظن العصفورأن الليمبى أحضره لتوصيل الأم والحبيبةومع إستدارةالعصفوريسارايجد الليمبى وهبة قادمون جريا فيركبون والليمبى ينده على العصفور الذى إهتم بتأمين المشهد فإنطلق الليمبى: خرج السجين من القفص ويهبط خلفه الجميع ام هبة وحسان والخالة
: كده ياجابر سبته يهرب
جابر : يعنى كنت هأعمل إيه اكتر ماللى عملته أنا ماشى يتركهم ويذهب الى الكابينه
ج: الو خالد لازم نتقابل وهعملك اللى إنت عايزه
خ: طب نص ساعة وكلمنى اكون فكرت
ج:لا متفكرش والنبى روح على خالتك فى الهرم
خ: لوجيت الهرم هيبقا بالليل ولوحدى بعد ماكون أمنت هبة
ج: والله إنت خايب إسمع كلامى عشان أعرف اساعدك سلام
يعود فيجد الأمهات وحسان يتباكون على محاولة قهر المتمردون الذين إستطاعواالفرار ويسالوه عرفت راحوا فين ياجابر
ج : كلمته بس معرفتش حاجة لانه حس إننا بنضحك عليه
ام هبه: يعنى ينفع يفلت منك كده ياجابر
ج:امال اوقفه وإخواتك يخدو بالهم وتبقا مجزرة ويجمع كتبه وأوراقه ويستعد للرحيل فيسئل نجيرا؟ معاكى فلوس
ن: عشرة جنيه
ج: حلوة لازم أجيبهم تانى
هاديل : مش هتعرف ركز فى جامعتك خالد مبيحبش غير نفسه
ويهبط العصفور حاملا حقيبة كتبه التى ترتج بالفلسفة من أفلاطون الى هيجيل وسارتر من المثالية الى النسبية والفينومينولوجيا نظريات العلم ومشاريع التغير وتخلف العرب عن ركب العالم ويمضى شاردا فى الطريق المظلم فى أول الليل والنسيم العائد من الماضى ألهذا الحد لايهتم الانسان إلا بما يريد ولا يرى الاخرون فلماذا تلك الغربه الأم لاتهتم إلا بجمع المال على حساب اى شئ مع حرمان الأبناء حتى صارت نجيرا الى الضياع وعادت منه وبرفقتها رجل جعلته خطيبها وكذالك نوال وكل يومين تتبدل الوجوه وتبقى هاديل التى تتصنع البراءة مع تشربها بكل شخصية الام ويبقا محمد الصغير الذى يتشرب كل مساؤي الاشقاء الأكبر
أشباح الفكر يتمثلون فى خطايا الواقع وأين الحقيقة داخل الانسان أم بين العوالم "اصعب مساحات الحياه ان تحيا بين الحلم والواقع وتظل فى متابعة مسلسل الحياه فى إنتظار دورك وفجاءة يجد نفسه فى ميدان السيدة عائشة فيدعوالرب يا الله يا الله إن كنت سافعل الخير بهم فاجمعنى بهم يهبط من العربة مع أذان العشاء
يريد الصلاة ولكن كيف يصلى وهو فى حكم المخمورفيركب الى الجيزةويهبط فى الميدان ويبدء إختناقه فى الانشراح قليلا بعدم وصل إلي وطنه الأم الجيزة وفى لحظة هبوطه ينظر يمينه فيجد كابينة التليفون التى تذكره بالعطل والمتاهة فيبتسم ويقاوم رغبته فى الإتصال بخالد ويمضى إلى الأمام متخطيا العابرون بتحدى ونفوروكأنه ساقط فوق الحياة ليري أحلام محطمة فوق الرؤس ويمضى محاولا إيقاف عقله موطن الجريمة وصانع العقاب ونطمع دوما فى الصفح ويرفع بصره من الأرض بين الجموع المتدافعةفى كافةالإتجاهات فيجدأمامه جلباب هبة وجاكت خالدفلا يصدق يفرك عينيه@ ويعيد الإبصار فيتاكد شكرا للرب فيضع يده اليسرى فوق كتف خالد ويقبله قائلا ج:بص يانجم إعمل اللى إنت عايزه وروح مكان ماتحب بس خلينى معاك
خ: إيه ده؟؟؟ إنت طلعتلى منين بجد لاقتنا إزاى
ج: ربنا يابنى أكبر من سؤالنا إزاي وليه هنروح فين
خ: أبواتاته عند واحد صاحبى هاخد منه فلوس وهيساعدنا
ج: ماشى بس هبة مش هتنام هناك
خ: ماشى ياعم إنت قلقان ليه وبعدين إنت ازاى معانا انا سايبك هناك’’’يهبطون من العربة ويسيرون فى الشارع الطويل لازال الليمبى لايثق بالعصفور وهبة لا تريد إلا إستمرارالحلم مع الحبيب ضد قهرالحياة وفى أى ماؤي حتى وإن كان الرصيف فالعشق يدفئ البراح
ج:عشان تتاكد ياليمبى هاكلم البيت وإنت جانبى
الو ايوه يانجيرا وصلتو لحاجة
نجيرا: لاياجابر بابا معاك أهه ج: ايوه ياعم فكرى هنعمل إيه
فكري:ولا حاجة فى دهية ج: لامينفعش طبعا
ف:يعنى هنقدر نعمل إيه هنلف وراه الشوارع ج:ربنا يسهل انا بحاول اوصله
فكري:لامتشغلش نفسك ركزفى جمعتك وهوا حر
جابر: ماشى هبقا اتصل تانى سلامو عليكو إتاكدت ياعم
خالد: يعنى ج: يعنى يبقابراحتك
ويواصلون السير الترعة على اليساروالأضواء والمقاهى والمحلات على اليمين ويحدث خالد صديقه احمد زكى زميل فرقة الفراعنة لإحياء الأفراح
يغلق معه فيجده أمامه على بعد أمتارونسير إلى بيت احمد فى الشوارع الضيقة وكأن البيوت قد إقتربت أكثربفعل الزمن وينحرفون يسارا فى يسارا حتى باب البيت يدخلون طرقة طويلة ويصعدون درجات السلم المتاكلة حتى يهبطون الى غرفةاحمد’والهدوم المتناثرة فوق السرير والدولاب المخلوع ابوابه ولكنه صامدبمايحتوى ويزيح احمدبعض الملابس ليجلسو ويقوم بفرد طرابيزة فتاكل مساحة الغرفة ثم يجذب احمد خيوط الحديث مع العصفور مع إحتساءالشاى والساقع مع بدء تاءوه هبة المكتوم من الام الكلى فيعطيها خالد العصير فترفضه ويهبطون وجغرافيا المكان تتحدث عن نفسها’مع توهج العصفور كالاخطبوط الشبحى ليجذب خالد من برائن الضياع فى ذروة تمرده مع محاولة قراءة ملامح الشباب المحيط ببيت احمد ليحبط اى مؤامرة قد يدبرها الليمبى
خالد: هنقعد فين يااحمد أحمد: هنا
ج: دى قهوة وهيبقا منظرنا مستفز للشباب كاننا معانا صيده
أحمد: لا هنقعد قاعده هايله ع البحر إستنوا هاجيب كراسى
ج: مش هنقعد هنا لازم نتحرك إنده احمد
ويسيرون قليلا ثم يركبون عربة ليهبطوا فى شارع جامعة الدول المهندسين مع ضجيج الأضواء ومظاهرالثراء بعدمظاهرالضيق والإختناق محلات كبيرة أيس كريم ديسكوتيك كأنك تشاهد حفل راقص مع الضوء المتناقض وظلمة النفوس يتجهون الى الخضرة الوسيطة يأكلون ويختنق العصفورعلى الليمبى ويهدء أحمد الامور ويسيرون بعد مدولات عديدة يصرالعصفور ان يذهبوا الى الهرم ليصبحوا فى أمان ومع إعترض الليمبى خوفا من تأمر العصفور ولكنه ينصاع للأمر بعد إقناع احمد له
ويختلفون على ناصية الوهم فيتركهم العصفور ويصعد فتسأله الام عن سبب تأخيره ثلاث ايام ليخبرها بما حدث فتهبط لاحضارإبن شقيقتها رغم رفضها مايفعل وتعنيفها للعصفور ولكنها الأم التى تحيط أبناءها دوما دفء يملاء البيت والحياه حتى مع تمرد الأبناء يظل صدرها ماوى للجميع فى طيبة طفلة وقوة فارس لم تهزمه كثرة الطعنات وبعد مشاركة الأم والصديق للعصفورفى المعركة يهدء ويتفرغ لادارة الصراع’’ويحاول إستعادة ما قام بتحضيره لعرضه فى محاضرة حسن حنفى فى محاضرة الغد وفجاءه ينتقل الحديث الى الغرفة
الأم: يابنى خليه يدخل ينام ده مش قادريفتح عنيه
خ: لاياماما انا ممكن افضل ايام صاحى
ج: انت حالا هتدخل تنام بالأمر تعالى
الفقه والواقع3
ياخذه الى غرفة النوم ويعود الى الفقه الشافعى والغزالى والشاطبى’يغفو بعد نوم الجميع فى السادسة ويصحوا فى التاسعة والأغرب إنه نشيط لما سيواجهه ويهبط الى الجامعة يدخل من الباب الرئيسى ولاينظر إلى شيئ يدخل المدرج ويدخل د:حسن حنفى’ويبدء فى الحديث عن الفقه"فرق السنةوالشيعة والبنية الأحادية ’الثنائية’الثلاثية"وتستوقفه عبارة"فيه ناس بتقول إننالازم نتحررمن سلطة الحكومة وانابقول إننالازم نتحررمن سلطة النص الأول لأنه أقوى من الحكومة وحرس الجامعة"ينهى الدكتور حديثه ويتوجه إلي العصفورإيه ياجابر حضرت الغزالى



#تامر_عامر_فهمي_أبوخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية... رحلة في الطريق...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تامر عامر فهمي أبوخاطر - الفصل الاول من.... رواية... رحلة في الطريق...