أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الحكيم عثمان - مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم في سوريا والخروج من الازمة التي تعصف بها)














المزيد.....

مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم في سوريا والخروج من الازمة التي تعصف بها)


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 03:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


السلام عليكم:المخارج والحلول للازمه الحاليه التي تعصف في سوريا والتي عصفت بها قرابة الخمسة عشر شهرا والتي لازالت مستمره والتي لايمكن التكهن بزمن انتهائها والتي حصدت حتى كتابة هذا المقال قرابة السبعة عشر الف نسمه من ابناء هذا البلد الطيب فكلهم سوريون سواء كانوا من المعارضة او من النظام غير عن الخسائر الماديه والخسائر الاقتصاديه والخسائر في البنى التحتيه من خسائر منظوره وخسائر غير منظوره علاوة على الخسائر في النسيج المجتمعي ورغم التدخلات الاقليميه والدوليه والتي ساعدت على تأجيج الصراع واستمراره المتمثله بصور الدعم السياسي والعسكري والبشري لكل اطراف الصراع(النظام والمعارضه) من هذا الطرف اوذاك
وعدم ظهور الحلول الداخليه وخاصة من طرف النظام والذي يعتبر المعادلة الاقوى في الصراع والذي عليه ان يبادر في طرح الحلول وبلورتها الى عمل لان من اهم اولوياته الحفاظ على ارواح رعيته وعلى قدرات دولته الاقتصاديه والعسكريه والحضاريه وبما انه هناك خلل واضح في ميزان القوه لطرفي معادلة الصراع ولان كل طرف متمسك بثوابته فالنظام متمسك ببقائه على سدة الحكم ومقتنع تمام الاقتناع بانه نظام عادل ونظام منصف ونظام ديمقراطي وانه ماوصل الى السلطه الا بدعم الجماهير العريضه له وتأيدها الكامل له ورضاها عن سياسته في حكم البلاد وبأنه حكم غير طائفي وبان شخص رئيسه الحالي شخص من عائله مناضله وقدمت عائلته الكثير من الدماء من اجل تحرر سوريا من الاستعمار والامبرياليه ومن اجل ارساء نظام وطني ديمقراطي حر علاوة على انه يعتبر هو ونظامه نظام الممانعه الوحيد في وجه التمدد الاستيطاني الصهيوني وانه الداعم الوحيد والرئيس والحاضن لقوى المقاومه العربيه التي تعمل من اجل تحرير ماتبقى من الاراضي العربية المحتله
وان المعارضه التي انتفضت ضده ماهم الا مأجورين والا مرتزقه والا ارهابين مدعومين من قبل قوى الرجعيه العربيه وقوى الاستعمار وقوى الامبرياليه وقوى الصهيونيه وقوى الاسلام السياسي المتطرف ويعملون وفق اجندات اقليميه ودوليه وماهدفها الا اسقاط هذا النظام الثوري القومي خدمة لااهداف اسيادهم من الاستعمار والامبراياليه والصهيونيه والرجعيه واما اطراف المعارضه مقتنعه تمام الاقتناع ان هذا النظام ماهو الا نظام دكتاتوري نظام طائفي نظام قمعي نظام استبدادي وان ما يقومون به ما هو الا ثورة ضد هذا النظام وانهم مايسعون من خلال ثورتهم هذه الا الى من اجل عمل اصلاحات في النظام ولكون النظام ما استجاب لندائهم وتحول الى اسلوب القمع والقتل والاقصاء بالقوه وردا على فعله الارهابي وحماية لاارواحهم تحول نضالهم من النضال السلمي الى النضال المسلح ولم يعد لديهم اي خيار الا خيار اسقاط النظام
فأن الصراع بين هاتين القوتين لن يحسم وان نزف الدم في سوريا لن يتوقف الا بتدخل خارجي عسكري كما حصل في الشقيقة ليبيا وهذا التدخل قد بدأت افاقه تظهر في الافق ووتتزايد فرص اللجوء اليه مع كل تزايد في الخسائر بالارواح التي تطال المدنين وخاصة منهم النساء والاطفال ولا اعتقد ان الامتناع الروسي والصيني وعدم القبول بان تدخل القضيه السوريه ضمن البند السابع لميثاق الامم المتحده سيطول لان في المسأله ارواح لمدنين ونساء واطفال
وحتى يمنع اللجوء الى هذا الخيار على النظام في سوريا الى ايجاد السبيل للخروج من هذا المأزق الذي وضعت نفسها فيها لانه ماعاد في عصرنا هذا للقوة ان تحسم الصراع في سوريا مهما طال امده ومن اجل الحفاظ على رأس النظام وعلى عائلته وحاشيته ومؤيديه وحزبه وعسكره ومواليه ومنجزاته وصورة عائلته المناضله وعلى مكتسباته التي حققها نظامه طيلة هذه العقود ان يلجأ الى
1- الاعلان عن وقف الاعمال العسكريه ضد الشعب
2- عودة العسكر الى ثكناتهم ومعسكراتهم
3- الاعلان عن عقد اجتماع طارئ للمجلس الوطني
4- الاعلان عن عقد مؤتمر طارئ وعاجل لحزبه
ومن خلال التداول والتشاور يخرج المؤتمرين في المجلس الوطني وقيادة الحزب في سوريا بمقترح قرار فحواه بما ان الرئيس بشار الاسد ينتمي الى عائله مناضله قدمت الكثير من التضحيات طيلة مسيرتها النضاليه وبما انجزته لهذا الشعب من انجازات لاتعد ولاتحصى في جميع مناحي الحياة فعلينا تكريما لهذه العائلة المناضله وتكريما وانصافا لمنجزاتها التي قدمتها لهذا الوطن ومن باب احقاق الحق ووفاءا لها وتقديرا لمواقفها الوطنيه والقوميه وحتى لانكون شعب ناكرا للجميل والتي اوصتنا كافة الشرائع السماويه والوضعيه بالالتزام به وعليه علينا اعتبار الرئيس المناضل بشار الاسد وعائلته رمزا وطنيا وقوميا لبلدنا سوريا
نتقدم بمقترح قرار تحويل النظام الجمهوري في بلدنا الى نظام ملكي برلماني دستوري ويكون فيه الحكم وراثة لرئيسنا بشار الاسد المناضل ولذريته من بعده ولمدى الحياة
واعتقد ان النظام قادر على تمرير هذا المقترح بعد عرض مقترح القرار الى استفتاء شعبي وقادر على ان يحصل هذا المقترح على مانسبته من اصوات المستفتين اذا لم نقل 99 و99 بالميه فسيحصل بنسبه تؤهله للقبول
بعد حصول الموافقة على المقترح وبعد ان تتم مراسم التتويج يشرع ملك البلاد الجديد
1- تشكيل لجنه لكتابة دستور جديد طبعا بمشاركة كافة شرائح وطوائف وقوميات المجتمع السوري
2- يشرع في سن قانون الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني
3- يشرع في سن قانون تشكيل الهيئات المستقله ومنها مفوضية الانتخابات المستقله
4- يشرع في السماح بتشكيل الاحزاب وفق القانون الذي اقر
5- الشروع في انتخابات برلمانيه
وبهذا المقترح يضمن بقاءه وبقاء افراد عائلته في الحكم والى ابد الابدين ويحافظ على ارواح عائلته ومؤيديه ومواليه وعسكره وحزبه كيانا وافرادا وعلى ارواح شعبه وعلى بنى بلده التحتيه وعلى مقدرات هذه الارض التراثيه والاقتصاديه
وبهذا المقترح تضمن المعارضه على تحقيق ماتصبو اليه من حكم ديمقراطي تعددي حالهم حال الدوله التي كانت لاتغيب عنها الشمس بريطانيا العظمي وحال باقي المماليك التي تعتمد ذات النظام الملكي البرلماني الدستوري




#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستحيل ان تحدث الحرائق مالم تكتمل عناصر مثلث الاحتراق و ...
- هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو
- حتى نقضي على الارهاب
- للنظر ماحدث لبني قريظه من زاويه اخرى
- الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنف ...
- أثبات ان النصوص القرآنيه ليس لها تأثير في بث الكراهيه وليست ...
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(2)
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(1)
- ذات الاسباب التي دعت حكومة العراق اليوم العمل على الحد من زو ...
- الحريه وحرية الرأي لاتعني الفلتان والشتم والتجاوز
- الجاسوسيه(اكبر دليل على امكانية احتفاظ الانسان بمعتقده)
- هذا هو عمر بن الخطاب الذي تسعين لاسقاطه سيدتي جميله جميل
- استعاض الله عن حمايته للانسان بالعقل الذي منحه له
- لماذا لا نبرأ الاحفاد من جريرة ما فعله الاجداد؟
- فرضية او مقولة(ان الانسان هو الذي خلق الله وألف كتبه)بين الم ...
- نداء الى علماء الامه الاسلاميه(اريد حلا)
- على افتراض ان الشعوب العربيه اليوم تسعى لااقامة الحكومه الاس ...
- هل هو هروب من مواجهة عجزنا وفشلنا وتخلفنا نعلق اسبابه على ال ...
- الحكام والقاده والفقهاء اسباب تخلف العرب المسلمين وليس الدين ...
- هل أن اسباب تخلف العرب اعتناقهم الدين الاسلامي


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الحكيم عثمان - مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم في سوريا والخروج من الازمة التي تعصف بها)