عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 17:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدراجة هي مركبة أو وسيلة هوائية تعتمد علي الحركة اليدوية
أول من تصور أو أوحي اليه بشكلها هو الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي عام 1493 ..
تبني الفرنسي دي سفراك إختراع أول شكل لدراجة تسير بقوة دفع إرتكاز الأقدام ... وكان ذلك عام 1791..
أدخلت تعديلات علي الفكرة أو الوحي حتي وصل الوحي إلي العجلة أو الدراجة البخارية -أو النارية - والتي تسير بقوة دفع المحركات النارية ..
عن فكرة الدراجة النارية تطورت البشرية وتمكنت من صناعات عديدة ومنها صناعة السيارات ..
وعودة للدراجة ففي ممارسة رياضة الدراجات الهوائية تحافظ علي لياقة الإنسان و في تحسين عمل وظائف أجهزة الجسم كالقلب والعضلات والانسجة وفي عالم اليوم تساعد الدراجات الهوائية في المحافظة علي البيئة حيث إستخدامها كوسيلة للتنقل والنقل يقلل من نسب عوادم الغازات السامة مثل أول وثان أكسيد الكربون الناجم عن الإحتراق ..
أما وحي الله في ممارسة العبادات ...
مثال ممارسة عبادة ما في بلد ما وليكن الإسلام في مصر والعالم العربي ...
بمجرد إنتشار ممارسة وحي العبادة كفرض وحل للمشاكل تنتشر الفوضي ويعم الجهل ويمنع عمل الفكر والعقل وبالتالي لا يصبح هناك إبداع بل تنتشر المجاعات والحروب والأمراض النفسية والعصبية ويضرب بالمعاهدات الحقوقية وقوانينها عرض الحائط حيث تهيمن عصابات فرض وحي العبادة علي الشارع ليصبح وحي الله في فرض العبادة مخاوف وهواجس و وقت ضائع بلا فائدة أو منفعة و فقط وسيلة للخصام والفرقة ما بين الخلق وتؤدي عادات وتقاليد متابعة أداء الفروض من شريعة و صيام وصلاة وحج إلي أمراض السمنة والتخمة وفقد اللياقة البدنية والصحية وهضم حق الآخر وإضطهاد للمرأة بل والموت في الحج فطيس بسبب الحر والزحام ..
وحي الله لفنانه ليوناردو دافنشي من نتائجه المحافظة علي اللياقة البدنية والصحة والقوة والرشاقة إضافة للمكاسب الصناعية الإنتاجية الأخري ...
أما وحي الله لرسوله كانت تداعياته حروب ونهب و وسرقات وسبي نساء وقتل ومنذ بداية وحي الله لرسوله بالعبادة وحتي يومنا هذا لم يتطور وحي العبادة بل صار حجر عثرة ...
أما وحي الله لفنانه بالدراجة فقد وصل بطريقه الإنسان إلي إكتشاف ألغاز الكون...
أيهما أجدي للبشرية؟؟؟
وحي الله لفنانه الدراجة و حرية الإبداع ..؟؟
أم كارثة وحيه لرسوله بفروض العبادة وتحريم الإبداع ...
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟