أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رقية صادق المسعودي - السلة والعنب














المزيد.....

السلة والعنب


رقية صادق المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 00:23
المحور: حقوق الانسان
    



في بلد يزخر بالنفط والغاز والفوسفات والأثار والمناطق الزراعية والموقع المتميز ....كغزارته بالفضائح والفساد وعقوق الأنسان ...ومراتبه الأولى دائما في الفساد منذ عام 2003 ولغاية اليوم....رأينا الكثير من السياسيين الجاهلين الذين ليس لهم أي دور سوى السرقة وعلى مختلف الاصعدة والمستويات ما الذي قدمه لنا هؤلاء السياسيين من السيد المالكي كرئيس للوزراء أو النجيفي كرئيس للبرلمان او السيد الطالباني كرئيس للجمهورية ما الذي قدموه؟ سوى خراب لهذا البلد سوى كذب وكذب وما مقولة الالمان في الحرب العالمية الثانية "أكذب....أكذب حتى يصدقك الاخرون" وعلى ما يبدوا هذه المقولة يطبقها الكثير من هؤلاء رؤساء الكتل. ولو عدنا وبلغة الارقام أن صرفيات السيد المالكي وهو موظف حكومي قدر ارهقت الميزانية العراقية هو ونوابه ومستشاريه بمبالغ خيالية وفلكية وهي مشكوك في أماكن صرفها والتبويب المالي لها والناتج هو أزمات سياسية وتخلف في الخدمات ومضايقات للمواطن وتهجير داخلي وخارجي وهل ينكر السيد رئيس الوزراء ان العراق ثان بلد في تصدير الهجرة دولياً....وأن نهري دجلة والفرات في طريقهما الى الزوال وان ثروات العراق ذاهبة الى الزوال وأن العراق اولا في الفساد وهو نفسه يقول أني لدي ملف فساد لكل السياسيين في العراق كيف هذا هل هو راعي لشؤون العراقيين ام راعي لملفات الفساد وأليس هذه تعتبر خيانة عظمى للبلاد والعباد ؟؟؟...وان منظمات حقوق الانسان تعد العراق من الدول الغير راعية لحقوق الأنسان المظلوم حتى في بيته وان العراق من اكثر البلدان خطرا على الصحفيين ...ما الذي اقره البرلمان وأين عمله وأين دور رئيس مجلس النواب من كل هذه الفوضى؟ وما هي منجزاته وأين هي القوانين المنجزة واين الرقابة وين المبالغ المستردة واين السياسة الواضحة للدولة واين قانون الاحزاب هل سعى الى خدمة المواطن حقاً...أم سعى الى المزيد من الكسب السياسي على حساب منصبه التشريعي الذي هو أمانة في عنقه .... الم يخجل وهو يقر موضوع أي امتياز للبرلمانيين وهم نفسهم أعضاء الدورة الحالية ....الا تعتبر هذه خيانة للقسم وخيانة عظمى للبلاد؟؟؟؟....ولقد تذكرت تصريحه حول قضية الموصل وإقليم كردستان حول موضوع الاستكشافات في محافظة نينوى حيث رد وبسرعة فائقة على انه لا وجود لمثل هذه المواضيع ولم يقل سنحقق بالموضوع او لا يجوز ذلك؟؟؟؟كيف لا نعرف ابدى كل هذه الثقة بأخيه وكأنه هو موسى وأخيه هارون؟؟؟؟.....ونأتي لرئيس الجمهورية التي لا دور له ولا اعرف كيف تصرف له الرواتب لم نراه يزور أهالي بغداد ولم نراه يتفاعل مع جماهير الديوانية في تفجيرهم الاخير ولا مع ضحايا تفجيرات الحلة وهل يعرف مناطق بغداد الوشاش والطوبجي والجوادر ام لا ...هل يعرف العودة من درابين الشواكة ....او من ازقة العشار في البصرة ....وأعتقد أنه يعرف مطارات العالم ومدنها أكثر من العراق ....كيف هو رئيس جمهورية العراق وأتحدى أي من أهالي بغداد قد رآه بعينه المجردة لربما رآه أيام النظام السابق في بغداد ربما...ما دوره لا نعلم هل هو رئيس كردي للعراق ام رئيس عراقي للأكراد؟؟سؤال نترك الإجابة للسيد رئيس الجمهورية عليه؟؟؟ كل هؤلاء المسؤولين وبأسمائهم من أساؤوا الى العراق ولا توجد أي منجزات تذكر لهم ومن سيء الى أسوء ونحن لا نخاطب فيهم أسمائهم ولكن نخاطب فيهم مسؤولياتهم ومناصبهم ووظائفهم الحكومية ....وكل ما ينطبق على حال الشعب العراقي "ما نريد العنب رجعوا سلتنة"



#رقية_صادق_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رقية صادق المسعودي - السلة والعنب