أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة















المزيد.....

مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 22:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة
كنت اود التعليق على مقال محمد سامي المنشور على صفحته حاليا بالحوار المتمدن تحت الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=31471
غير انه لما كانت عدد الكلمات المسموح بها لن تسعفني في تبليغ المراد, ارتأيت ان اساهم في الحوار بشان الموضوع بواسطة هذه المقالة.
ليس من سخيف الكلام اشد من ذلك الذي يصدر عن جهالة او عن ادلجة مفقدة للأرادة الحرة.
ليس الصحفي المغربي المختار الغزيوي وحده الذي يطالب بضمان تحقيق الحرية الجنسية,
بل اعتقد ان كل مؤمن بالديموقراطية والعلمانية والحداثة حيثما وجد يطالب بذلك ان علنا او سرا, متى كان سيف صاحب الرأي المخالف مسلولا.
فما المقصود من الحرية الجنسية يا ترى؟

ان اهم ما يميز الأنسان عن غيره من عناصر الكون هو العقل .وهذا له ادواته التي بدونها لن يؤدي وظيفته الطبيعية .والعقل هذا هو المعتمد من قبل الأنسان منذ ادرك نفسه نسبيا من اجل اقتحام عقبة المجهول لغاية تغليب الجانب الممتع في الحياة على الجانب المؤلم فيها. وبالتالي
فكلما حسنت طرق التمييز والأختيار الصادرين عن الأرادة الحرة كلما تحقق المبتغى من استعمال العقل.
كلنا يعلم ان الغريزة الجنسية غريزة فطرية, طبيعية, لصيقة ليس فقط بالأنسان, بل وبالحيوان والحشرات والنبات ايضا. وغايتها بقاء النوع وفق ما يسمح به قانون الأنتقاء الطبيعي.

كلنا يعلم اننا لم نوجد كبشر على الأرض دفعة واحدة ,وانما نمت شجرة البشرية وكبرت عبر الزمن. ورغم تميز هذه الشجرة بحركيتها على وجه الأرض فانها لا تبارحها .شانها شان الحيوانات الأخرى والحشرات حتى ليخال للبعض ان لا علاقة بين الأفريقي والصيني وبين هذين والغربي لحركية هذه الشجرة, بالرغم من ان لها جذعا وفروعا واغصانا فكيف نمت هذه الشجرة وكبرت؟

للجواب عن هذا السؤال لا نجد اما منا سوى نضريتين ,احداهما علمية واخرى دينية. وكلا النضريتين ترجعان اصل البشرية الى انثى وذكر والعملية الجنسية بينهما. لنخلص في النهاية الى ان الشجرة البشرية انطلق جذعها من واحد ثم اثنين آدم في النضرية الدينية ومنه حواء
والخلية في النضرية العلمية. وحيث ان ما يهمني من الموضوع هو العملية الجنسية والتكاثر,
فانني ساقتصر على القول بانه في البداية لم يكن ما يحول دون الممارسة الجنيسةموجودا حتى مع الأم والأخت من قبل الذكر والأب والأخ من قبل الأنثى. الم يقتل المسمى قابيل اخاه هابيل للتفرد باخته كما جاء في بعض القصص الدينية؟ فما كان الحائل الأخلاقي آنذاك دون ممارسة الجنس مع هذه الأخت من قبل اخيها؟ السنا نسلا لهما ؟السنا كلنا لقطاء وغير شرعيين بالمفهوم الديني؟ هل في اعتقاد مقنني هذه العلاقة فيما بعد اكسابنا صفة النقاء ومسح اثارالخطيئة الأولى؟ ان هذه الصفة تلازما ولن تفارقنا اياما حاولنا وستبقى لصيقة بنا ما بقينا


ان كل الأبحاث والدراسات التي تطرقت لهذا الموضوع انتهت لأستنتاج واحد مشترك, هو انه في البدا كانت المشاعة في كل شيء. وما تزال آثارذلك بادية لكل من يرغب في التا كد من صحة الأستنتاج, ليس فقط زنى المحارم الذي تعج به كثير من المجتمعات وحتى تلكم التي تصنف نفسها ضمن مجتمعات متحضرة ومنها مجتمعاتنا في شمال افريقيا والشرق الأوسط, بل ان عمليات الأغتصاب هي ايضا دليل, واقوى هذه الأدلة انتساب المولود لأمه والذي ما يزال معمولا به الى غاية تاريخه في كثير من المجتمعات. لسبب بسيط كونها هي الوحيدة الأدرى والأعلم بابيه. ففي المغرب مثلا عند ذبح ذبيحة العقيقة فان الفاعل يكبرويسمي المولود منسبا اياه الى ابيه مع القول انه بذكر امه أي زوجة المنسوب اليه وهي مسؤولة عن ذلك امام الله.


فالحرية الجنسية انطلقت طبيعية. ولم تكن تعرف حواجز,لا اجتماعية ولا حتى فردية كتانيب الضمير. الى ان طغت غريزة حب التملك و الأستفراد بالشيء بما فيه الأنثى ,الذي كان وراء استعمال كل الممكن لدى المعني بالأمر قصد تحقيق هذا الأستفراد بها بما فيه استعمال العنف المجرد الذي ما يزال واظحا وجليا في عمليات الأغتصاب .والغريب ان غريزة حب التملك
هذه تمت ايضا حمايتها لفائدة الغير من قبل بني جنسه انفسهم. وهو ما تبينه الجرائم المعتبرة جرائم الشرف في عصرنا. اذ يعتقد مرتكب الفعل الأجرامي انه بفعله هذا يسوق ذكورية صالحة, من شانها ان تعلي من شخصيته امام ذويه والغير, وتسهل له بالتالي عملية التملك والأستفراد بانثاه. كما يساهم بواسطة فعله الأجرامي المذكور كاداة من ادوات العنف المجرد على حمل الأنثى على الأنصياع والأذعان للذكر مثله بعد كسر شوكتها باذلالها وتعنيفها.وليس اشد من قتلها اداة للتخويف وكذا تحذيرا لغيرها

.ثم جاء دورالعقائد الدينية لتحاول تقنين العلاقة الجنسية كاعلى درجة بلغها الأنسان في عمليةسن القوانين التنظيمية للجماعة. فبعد ان كانت عملية التنظيم هذه تتم عن طريق الأسطورةالمعتمدة الترغيب او التهديد, اظافت لها هذه العقائد الدينية بعضا من البهارات لتوافق عصرها, كما صيغت مفاهيم ومصطلحات
جديدة. منها ما يخل بمروئة الموصوف بها كالديوث والقواد وغيرها, ومنها بالمقابل ما يعلي من شانه ويجعله مقبولا في صف المناصرين للتقنين على الحالة التي بلغها الفكرالبشري خلال فترة زمنية معينة, باعتبار الأخلاق انتاج بشري محض تتحكم فيه ثقافة المجتمع المعني بكل حمولتها. وهذه في تطور مستمر, تطور الجنس البشري نفسه. فما كان مقبولا في زمن ما قد يصبح مرفوظا في غيره والعكس صحيح.


نخلص الى انه بالرغم من كل محاولات تقنين العلاقة الجنسية, فاننا نلاحظ انها ما تزال بين ظهرانينا على حالتها البدائية محاولة البقاء وبكل الوسائل المتاحة. فحتى اصحاب العقائد المسماة سماوية محمد الأسلامي مثلا, لم يستطع التخلص منها على الحالة المذكورة, بالرغم من كونه هو المشرع لتنظيمها. وما مفاخدة الطفلة ذات الست سنوات ومعاشرته زوجة ابنه بالتبني مباشرة بعد مقتله في احدى الغزوات الا دليلا على صحة ما اوظحت, دون نسيان خليلته التي وجد معها من قبل زوجته وفي فراش هذه.والتي استعطفها عدم افشاء الأمرمقابل عدم تكرار الفعل, فكان له ما اراد. غير انه لم يستطع عن خليلته ابتعادا. فناور وراوغ للأبقاء على علاقته بها حتى انه صاغ لنفسه آية من قرآنه تسمح له بذلك.

ان مناقشة موضوع بسيط كموضوعنا الحرية الجنسية في اقطارنا الشمال افريقية والشرق اوسطية يستوجب تجنب سلوك الحمر المستنفرة التي تستفزها قزبرة, واعتماد العقل والسلوك الرزين ان اريد للحوار والمناقشة ان يؤتيا اكلهما. فليس من المنطق شيء استغلال تصريح
المختار الغزيوي بشان قبوله حرية امه واخته في التصرف في ذاتيهما دون الأفاظة في الحوار والتوسع فيه معه هو او غيره لمزيد من توظيح الفكرة للغير. فمجرد الوقوف عند التصريح الصفي الموجزو افتاء صاحب الرأي المخالف بضرورة اهدار دم المصرح وهو تحريض صريح على ارتكاب جريمة القتل, واختباء مهدر الدم وراء ما اعتبر حديثا نبويا(اقتلوا من لا غير له) انماهو تهرب من الحوارالعقلاني الجاد باقتناص الفرص من اجل فرض الراي.



ان المختار الغزيوي الموصوف من قبل الشيخ المؤدلج الملقب بالنهاري بالديوث, لم يصدر عنه ما استنتجه الشيخ الذكورمن كونه يرضى بزنى امه واخته كما انتهى اليه تفكيرهذا السلفي المؤدلج وشلته, وانما حريتهما وحقهما في التصرف في ذاتيهما. وهنا ينتهي تصريحه لينتقل امراستبيان راي المذكورتين بعدذلك الى كل واحدة منهما على حدة وليس الى المختار الغزيوي. ان مجرد وصف المختار الغزيوي بالديوث باطل اريد به حق. ما دام انه ليس في تصريحه ما قد يستشف منه ولو قرينة قبول المعنيتين بالأمر بالمعاشرة الجنسية خارج العلاقة الزوجية. لقد توقف عند حد احترام حقهما في التصرف قي ذاتيهما. اليس هذا ما ابتغاه محمد من وراء امره للشخص الذي اتاه يشتكي خيانة زوجته بضرورة التاكد من الواقعة الى ان اخبر لثالث مرة بصحتها التي اصدرعلى اثرها امره بالقتل؟ الم يكن مبتغى محمد من وراء امره بالتاكد ولثلاث مرات هو تركه ليحتكم الى ظميره ان قبل بالأمر الواقع وارتضى الأبقاء على علاقته بزوجته فله ذلك ما دام ان ليس هناك ما سوف يمنعه من الأعتذار وتكذيب ما بلغه له. او اختيار انهاء العلاقة الزوجية ولو بعد ايام من الواقعة, حفظا لماء وجهه وكتما لسر خاص بحياته الشخصية. فما كان المانع من ذلك؟ لماذ التسرع؟ الم اقل ان الحوار العقلاني الجاد يستوجب تجنب سلوك الحمر المستنفرة؟.


لنكون منطقيين مع انفسنا قبل ان نكونه مع الغيرونتسائل هل حقا تستطيع القوانين سيما في الشق الأخلاقي, ان تظمن لها التطبيق السليم؟ اتخلوا مجتمعاتنا مما يعتبرزنا بالرغم من التنصيص القانوني على تجريمه ومعاقبة الفاعلين؟ كم عدد وقائع زنا المحارم في حيك وحيي ايها القارىء الكريم هل بلغك امرها؟ انها موجودة ولو كره الكارهون وكما يقال ما خفي اعظم.

لماذا اهدار الدم والتحريض على القتل , والمطالبة بتطبيق الحد والتعزير في دولة تحتكم الى قانون وضعي؟ ام ان مجرد تنصيص الدستور على كون المغرب دولة اسلامية تسمح للشيوخ المؤدلجين المتاجرين بالدين الرجوع الى قواعده المسماة شرعية؟ ما نوع اسلام الدولة المغربية والقرآن حمال اوجه؟ ما وجهه الصحيح؟ اهو ما يقرؤنا اياه اصحاب اللحى الغابوية ام غيرهم؟ اليست العلمانية كما ينادي بها العقلاء الوطنيين الأحرار الحقيقيين هي الحل؟


لأنهي المقالة بما يلي حتى يدرك هؤلاء الغوغاء ما يعنيه كل مناد بالحرية الجنسية من احرار هذا العالم.
انني اناصر واناضل من اجل حق زوجتي وهي اغلا ما عندي بعد امي في حرية التصرف في ذاتها فان هي رغبت في غيري لها ذلك حتى وان تسببت لي في العذاب النفسي تحت شرط واحد ان تخبرني بامرهاقبل التصرف في ذاتها معه حتى اتمكن من اتخاذ اجراء انهاء العلاقة الزوجية والوقوف الى جانبها حتى تحقق هدف الأرتباط مع الأخر وان حز الأمر في نفسي. ما العيب في ذلك؟
ااقبل بان اعذبها ولا اقبل بان تعذبني؟ اارضى بعلاقة مبنية على النفاق ام بعلاقة مبنية على
الصراحة والوظوح؟

ويحنا ايها القارىء الكريم ويح اممنا التي ما تزال تفكر في فروجها في الوقت الذي يفكر غيرنا في طرق الوصول الى فك شفرات وجود الكون .ويحنا وويح اممنا التي ما تزال تفكر في أي قدم يجب تقديمها اثناء دخول دورة المياه في الوقت الذي جال فيه غيرنااقطار السماوات بحثا عن مجال آخر للحياة.
هيوا جميعا نخرج مع خفافيش الظلام الى صحراء البدو العراة الحفاة ونستنجي بالحصي
كفانا هذا الترف الزائف الزائل الذي نعيشه اليوم غير انه يتعين علينا ان نعلم مسبقا انهم لن يتوقفوا عن الهذيان انه هو هم وهم هو.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية الفرز وبداية الفتنة
- المسلمون في بلاد الكفار
- مستقبل الشيخ الحاكم و المريد
- انشاء الله و yes we can
- الى اصدقائي في الحوار المتمدن
- هل من كابح للفتنة؟
- الفرصة الأخيرة
- اللوح المحفوظ (5)
- اللوح المحفوظ (4)
- اللوح المحفوظ (3)
- اللوح المحفوظ (2)
- اللوح المحفوظ(1)
- 1948 والقنبلة الأنشطارية
- اليسار الديموقراطي والمظاهرات التظامنية
- التحية
- الفوضى الخلاقة والأسلام
- شالوم اسرائيل2
- ثورات البوعزيزي وحكم الأسلام السياسي
- مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)
- الغزو العربي الثاني لشمال افريقيا


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة