أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - كلمات عن الوداع














المزيد.....

كلمات عن الوداع


لمياء باديس

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 05:10
المحور: الادب والفن
    


كلمات عن الوداع

الوداع
فراغ يحيل إلى فراغ
قرأت أن قد ودعت
فلم يبق لي إلا النهاية

***

هناك كلمات تخرج عن قاموس دائرة الحب

***

الوداع الوداع
ترى هل يكون
الكلمة الأخيرة في القاموس
هل للوداع عذوبة أم ألم
هل يحتاج القلب قلبها ليودع
هل تحتاج شفتاها لتودع
هل تحتاج روحها لتودع
يا سيدتي يا سيدة أسمائي وأرقامي وأحرفي وكلماتي
يا سيدة أشيائي و الأماكن
يا سيدة العلامات
أما كان الصمت أجدر من وداع

***

كان الصمت يجتاح قلبي
قلبي كله
كان قلبي يفهم صمتك لو كان
يا سيدة الأحلام
ياسيدة اليوم والغد
يا سيدتي
يا كل ملامحي و أحلامي وأحزاني
أما كان هناك أجدر من الوداع الوداع
يا سيدة اللحظة والدمعة والفرحة
أما كان الصمت أجدر من الرحيل
يا سيدة روحي
والصباح
أما كان أجدر أن تكتب بالصمت كل آهاتك
ولا تتركيني
أما كان أجدر أن تبقي اثرا في الطريق لأني سآتي
إلى دمعك
وحزنك
سآتي
كما الشمس تأتي

***

يا سيدة المساء
يا سيدة الأسماء
كان أجدر أن تكتبي
أنتظرك بعد ساعة بعد يوم بعد ...
كان أجدر ان تكتبي
أنتظرك فما بقي من العمر ينتظرك
لا الوداع
لا الوداع
لا الوداع

ـــــــــــــــــــ

لمياء باديس

06 ـ 07 ـ 2012



#لمياء_باديس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهر الحنون
- أزمان
- شمس
- إسمك
- غياب
- حلم
- إنحناءات الموج
- كلمات من على بطاقاتي البريدية
- الغياب و الحضور
- موجات عشق
- قمرنآى عن مداره
- نص الغريب وصهيل الجواد
- لقاء
- نسيان
- عنوان
- رجل الأحلام
- رسالة حب رقمية
- هي العاشقة
- قالت سأجيء


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - كلمات عن الوداع