أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - مرحبا بالحقيقة وتبا للمنافقين أبا عمار.














المزيد.....

مرحبا بالحقيقة وتبا للمنافقين أبا عمار.


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 00:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


الفلسطيني الأصيل وابن فتح القابضة على الجمر في الجغرافيا الأكثر اكتظاظا ونفاقا في العالم تواقون لكشف الحقيقة بالأدلة القاطعة على كيفية اغتيال شهيد فلسطين ورمزها وأبا الثوار الخالد أبو عمار.. ومن يقول غير هذا ويشكك في آلية تقرير الجزيرة وتوقيتها مرفوض مرفوض..وهنا أسجل أسفى على من رابتهم وراهبتهم الشكوك وتسرعوا في الإدلاء بوجهات نظرهم في مسألة تقرير الجزيرة الذي من وجهة نظرهم قد يحمل ازدواجية في الأهداف إن لم تكن رباعية الأهداف أيضا !
لم يساورنا ادني شك بان زعيمنا قد استشهد على أثر سم غامض ومجهول وقد صرح بذلك العديد من القيادات والشخصيات الوطنية الفلسطينية وتم تشكيل لجان تحقيق عجزت عن استجلاء الحقيقة حتى اليوم فهي قضية ليست بالسهلة ومن اغتال الشهيد أذكى وأكثر تطورا وتقدما من بنى يعرب وعلومهم المتواضعة كما هي إمكانياتهم وهذا ينسحب على السلطة الوطنية الفلسطينية بلا شك التي تعتاش على المساعدات الدولية والعربية والتي تعجز حتى اليوم على دفع رواتب موظفيها .
لقد كان متوقعا بان تسارع القيادة الفلسطينية برئيسها الطيران إلى قصر الاليزيه للمطالبة بدعم فرنسي عاجل في القضية وكذلك حركة فتح بلجنتها المركزية ودار الإفتاء في القدس بموافقتها والاستجابة لنداء زوجة الشهيد أبو عمار على أخذ عينات من رفات الشهيد لتأكيد مادة السم التي أشار إليها تقرير الجزيرة علما بأنه قد يكون الوقت متأخرا جدا خاصة بعد تصريحات بعض الخبراء الدوليين حول مادة البولونيوم الغير مدعوم وطبيعتها في فقدان خصائصها المشعة القاتلة مع مرور الزمن وقد مر زمن مضاعف ثلاث مرات لكنه يبقى اجتهاد ومتابعة للقضية على أمل مساعدة المجتمع الدولي والعربي خاصة حيث تحركت تونس مشكورة برفع القضية إلى جامعة الدول العربية وهذا تشكر عليه وبقية الإخوة وكل من يجتهد ويساهم ويدعم دوليا في اكتشاف واستجلاء الحقيقة المنتظرة من كل أبناء فلسطين وأبناء فتح خاصة فهل علم اللذين استعجلوا التصريحات المشككة أو أولئك اللذين سارعوا متباكين على جريمة الاغتيال وضمائرهم غير ألسنتهم فقد تخيلوا واهمين كما دأبوا دوما للتشهير بالسلطة وقيادتها فاعتقدوا بان الفرصة مواتية للنيل من الشرعية الفلسطينية بزعزعة الثقة فى شعبها والمحبين أبدا للرمز أبو عمار صاحب مدرسة الفتح الباقية رغما عن أنوفهم التي تشتم العفن لا سواه ولكن النتانة فى قلوبهم السوداء وهم يجهلون ..وهذا شر البلية !
فأولى من تصريحات البعض منهم بوقف لجنة الانتخابات قبل إن تبدأ عملها بحجة اعتقالات لبعض أفرادها وجعلهم في كفة وكل الشعب بكافة مكوناته وأطيافه بالكفة الأخرى لهو الجريمة الأكثر فداحة بحق الوطن والمواطن.. وان من يطالبن بإطلاق حرية نفر في الخليل قد يكون تم اعتقاله على ذمة قضايا غير سياسية ويتركن الطفل عبد الرحمن برقان ابن التاسعة وابن الخليل الذي ركله الجنود وعذبوه وأرعبوه في شوارع الخليل القديمة كما جاء في فيديو بث بتاريخ 2/7 دون إن يرفعن احتجاجهن على ذلك لهو دليل على إن كيد الكائدين قد يأتي من ذوى القربى ويكون اشد مرارة وغضاضة.
واسمحوا لي بان أسجل رأى الجماهير هنا في قطاع غزة المكلوم التي تجمع على أن دم أبا عمار لن يضيع هدرا ولابد من تكاثف كل الجهود المخلصة والداعمة لسلطتنا الشرعية في استجلاء الأمر حتى نستدل على القاتل الحقيقى والمنفذ أيضا وان كان قد تسلل من بين عشرات الوفود التي أمت المقاطعة المحاصرة طيلة سنوات الحصار وحينها سنعلن بان رصاص الفتح سيكون أسرع من أحقاد المنافقين والمرجفين والعابثين بحقوق الشعب المقدسة والشامتين ..فهاكم شاشنا أبيض ناصع البياض لأنه مستمد من بياض ونقاء تلك الروح الخالدة التي ترقد بانتظار الثأر لها من فلاسفة السلاح وصانعي المجد والشرف من أجيال متعاقبة تتخرج من مدرسة بناها وحصنها ذاك الزاهد والراهب دوما في محراب فلسطين وثورتها ..فلا نامت أعين الجبناء..لا نامت أعين الجبناء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنانة ! (قصص.ق.ج)
- البزنز و استمرار نكبة فلسطين.
- عمر سليمان الأفضل في هذه المرحلة
- إلى المدعو إبراهيم حمامى.
- أقوال الجماهير في المصالحة المتعثرة (5 ) الانفجار !
- القاهرة لا تحسم التناقضات الفلسطينية فهل نتجه الى ايران؟اقوا ...
- اقوال الناس فى المصالحة المتعثرة 3
- خيوط العنكبوت (قصتان قصيرتان)
- فتح 47 عاما من الصمود والتحديات.
- ظلال الذاكرة (قصص.ق.ج)
- سوريا وضرورة المناطق العازلة والمحمية.
- الذكرى (7) لرحيل القائد الشهيد / ياسر عرفات
- القذافى زعيم ثائر استبسل حتى الشهادة.
- علاقات إنسانية
- ليبيا رحمك الله وأسكنك فسيح جنانك.
- القرموطى والجوال ( ق.ق.ج )
- أم صبري صيدم ، وداعا سيدة المناضلات.
- تطارده الملائكة ! (قصة قصيرة)
- ثوار الناتو..ثوار آخر زمن.
- سيناريو متوقع للبيان رقم 10 للجيش المصري !!


المزيد.....




- مصر.. وفاة مسؤول بالتعليم بعد زيارة من الوزير تثير ضجة واسعة ...
- سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير دبابة إسرائيلية في حي الشجاعية ...
- في تصعيد جديد للحرب التجارية: الصين ترد برسوم جمركية بنسبة 8 ...
- إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي -بارز ...
- ألمانيا ـ حزب -البديل- اليميني الشعبوي يتصدر استطلاع رأي للم ...
- ضابط إسرائيلي قرب حدود مصر: سنحتفل مع المخطوفين في سيناء
- هيا بنا ننطلق!.. روسيا تطلق حركة الشاحنات المسيّرة حول موسكو ...
- صحيفة بولندية: أوكرانيا لم تعد من أولويات ترامب ويريد التخلص ...
- إحباط محاولة انقلاب في قرغيزستان
- مصر.. وفاة مأساوية لـ3 أشقاء وزميلهم داخل بئر


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - مرحبا بالحقيقة وتبا للمنافقين أبا عمار.