|
الله ..هو ملك يمين للمسلم..؟
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 19:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في الدولة الإسلامية يصبح الله ملطشة للجميع بما فيهم العبد للعقل كاتب هذة السطور .. في الدولة الإسلامية يمكن للمسلم أن يزني بإسم ملك اليمين ولكن ملك اليمين ليس من حقها أن تعاشر غير سيدها وإلا تصبح زانية ...!!!!! ما هو الفرق ما بين الحالتين؟ يتضح مما سبق أن الله رهينة وملك يمين المسلم والمسلم يفعل كل الموبقات بإسم الله ...ولكن غير المسلم علي العكس لا يمكنه التمتع بالله وإعتصاب حقوق الآخر - مثال من يعترض علي هذا الإجرام والرجعية والتخلف ليس من حقه الإعتراض لأن مجرد الإعتراض والنقد لا يرضي المسلم الذي يتصرف مع الله كملك يمينه ....؟؟؟؟؟ « عن النبي قال إذا زنت الأمة فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها في الثالثة أو الرابعة بيعوها ولو بضفير » – البخاري، صحيح البخاري في مقال للإستاذ المبدع محمد منير علي موقع الحوار مقال .. وقائع مسروق ...... يشرح في سخرية مريرة مصيبة ملك اليمين الإسلامي وخطورة هكذا تخاريف والتي ستصبح في حال هيمنة الإسلام السياسي علي مقدرات مصر نوع من الإجرام بحق الشعب وكل ذلك سيتم من خلال ملكية المسلم لله وإستعمال الله في بث الرعب والإجرام والإغتصاب والزنا والتخلف بإسم شرع الله .... وهذا مقطع من المقال يشرح كيفية تحليل الإجرام والزنا بإسم الله .. «طبعا فهى سبية أخذتها لحظة جهاد فى سبيل تطبيق شرع الله، ويجوز عليها زواج اليمين» في حادثة مقتل الشاب السويسي علي يد ثلاثة ممن يعتنقون الإسلام كشرع وعقيدة ويتوهمون أن الإسلام عقيدة لازالت صالحة للحكم وبسط الخير ونشر العدل وكل اليوتوبيات التي يتوهما المسلم في صلاحية كلام القرءان ومحمد و بدأت الآلة الإعلامية الرهيبة في الدفاع عن الإسلام وجماعاته بإنكار إنتماء المجرم القاتل لأي تنظيم أو جماعة إسلامية .....؟؟؟ما هو الفرق ما بين المجرم الذي يتصرف بمفرده وبهداية الشريعة الإسلامية والأحاديث المحمدية والقرءان ولا ينتمي إلي جماعة أو تنظيم ....؟؟؟ وما بين المسلم وينتمي لجماعة وتنظيم ؟؟؟ أليس الإسلام واحد سيان ينتمي المؤمن إلي تنظيم أو لا ينتمي ؟أم هو ضحك وتغرير بالعقول؟ بن لادن والظواهري والزرقاوي ينتمون لانظيمات إسلامية إجرامية ولا يهاجمهم أي مسلم ..جماعات بوكو حرام النيجيرية وجماعات السلفية المصرية والتي تجاهد في سبيل ألا يكون نائب الرئيس مرسي مصري مسيحي أو إمرأة ....!!!!! أليس ما يطالبون به هذة الجماعات المتخلفة هو من الإسلام ومن شرع وحوداديت رسول الإسلام ويعتبر إقصاء وهضم حق مواطن كامل المواطنة وإجرام بإسم الإسلام في حق الإنسان ومساواته ؟؟؟ الآلة الإعلامية الإسلامية اليوم في مصر تحاول أن تنقذ الإسلام وتشريعاته وجماعاته المتحدثة بإسمه من فضح حقيقة الإسلام ولذا تتهم القتلة بتهمة هي عذر أقبح من ذنب فالمسئول الأول والأخير في قتل هذا الشاب هو الإسلام وبنتهي البساطة يا سادة لو كان الإسلام وربه بعيدا عن الشارع المصري وممنوع من التداول العلني مثله مثل المخدرات الثقيلة والتي تجعل مدمنيها في حالة هلوسة ودروشة وعدم إتزان ولن يتأثر بها فكر وعقل الغوغاء والجهلة والبسطاء ولكان بديلا عن الإسلام وخطورته إنتشار ثقافة الوعي وإحترام الإنسان والمحافظة علي الحقوق والمساواة والحريات الله في مصر اليوم أصبح بمثابة ملك يمين أي مسلم .... مفعول به بحسب ما يريد به المسلم ....يهضم حق الآخر كالجماعات السلفية وكله بإسم الله وتشريع الله ....ويزني تحت سمع الله وبرضي الله ....!!!! وأيضا بإسم الله وشرعه .... لا ينقص المسلم إلا أن يعثر علي الله في هيئة إنسانية وحبذا لو وجد أن الله هيئته مؤنث لربما مارس بحق الله ما يمارسه مع ملك اليمين ....!!!! وإذا كان الله عاجبه أيضا وإلا يستطيع المسلم أن يبيع الله كملك يمين بضفيرة كما عنعنوا عن حواديت الرسول وقرءانه .... ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50)﴾ (سورة الأحزاب) ....يا صلاة العقل ...عليك يا الله ... أنتظر يوما يمكنني الإمتناع عن التفكير بحق الله ولكنني لا أتمكن من رؤية هكذا إله وقد أصبح رهينة حتي من لافكر أو ثقافة وبإسمه يتم القتل والإقصاء وبكل بجاحة يعلن زعماء الدعوة السلفية الإسلامية بتكفير الآخر وهضم حقوق المرأة يرددون في غباء منقطع النظير ...ده كلام الله ... !!!!هو إنتم عايزين كمان تخالفوا كمان كلام الله ..يا للإجرام بإسم الله !!!...وتحت بصر الله...!!! وسمع الله ....!!!! ...هو الله أصبح ملك يمينكم كمسلميين فقط ولا يحق لغيركم إمتلاكه ... لايعرف أحدا غيركم علي الإطلاق لماذا هو ملك يمينكم ومتي إستطعتم سبيه ....؟؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الله ...وأكبر ما ..يفعله هو ...؟
-
تلغراف للرئيس مرسي..
-
اللقطاء ..والله...!!
-
مِحنة ...إله...
-
يا ...الله...
-
ثوابتنا و ثوابتكم ...
-
المهابيل ..أيضا صناعة ..مصرية...
-
حقٌ معارضة .. الإسلام ...
-
دع مرسي وأبدأ الحياة 4..
-
للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...
-
دع مرسي وأبدأ الحياة 3
-
دع مرسي ..وأبدأ الحياة 2
-
رسالة محمد بن عبد الله ...وإسلام محمد بن عبد الوهاب..و؟
-
دع مرسي وأبدأ الحياة...
-
يالله...قد جاوز ظالموك المدي...
-
مخاطرة ...الإيمان بالله...
-
حسنات ...الله......!!!!!؟
-
الله ..ليس بكل شئ عليم..
-
الله ليس قادر علي كل شئ ...
-
أبو لمعة الأخوانجي ....والخواجة بيجو...
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|