صندوق ورقة الغضب

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 17:09
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

عند تأسيس موقع بارز و مهم و عام للجميع مثل موقع الحوار المتمدن يجب اخذ المعارضة بجميع انواعها و ثقافاتها و درجات اخلاقها بنظر الاعتبار و بسبب تعرض الحوار المتمدن للتخريب اريد ان اقترح مايلي:

هناك في بعض المدارس و الشركات الالمانية صندوق خاص للتعبير عن الغضب و الاستياء رغم ان ما يعبر عنه الاشخاص على قطعة من الورق لربما لا يحقق اية انجازات تذكر و لكن كتابة من هذا النوع يفيد للتعبير عما تراكم من غضب و غيره من الانفعالات العصبية. هذه فكرة جيدة للتنفس وللتعامل مع السب و الشتم و الاعتراضات و الشكاوي و لربما حتى التخريب بطريقة اخرى.

يستطيع الحوارالمتمدن فتح حقل خاص مفتوح للجميع و يستطيع عن طريقه ايضا التعرف على يدور في عقول الناس و قلوب الناس لاني اعتقد ان هناك عدد كبير من الناس لا تعرف كيف و اين تتخلص من غضبها و هناك ايضا اتجاهات مختلفة تكتب و تعلق لا اجل الحوار و افادة القراء بل لتمرير هدف و غاية و مصلحة مما يؤدي ايضا الى تصادم المصالح. واذا كان الحوار يجد صعوبة في تقبل الغضب و الاستياء والسب و الشتم من بعض المعلقين و غيرهم في حقل التعليقات فان حقل خاص بهذا الخصوص لايضر.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات