أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - كاظم المقدادي - إنخفاض متوسط أعمار العراقيين.. الأسباب والعوامل المؤثرة (3)















المزيد.....


إنخفاض متوسط أعمار العراقيين.. الأسباب والعوامل المؤثرة (3)


كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 12:33
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


كيف تحمي الدول أعمار أبنائها ؟
تساءلنا في الحلقة السابقة:أين يقع العراق حالياً من المتطلبات اللازمة للنهوض بمهمة رفع متوسط أعمار العراقيين الى مصاف الدول المتقدمة، وأية منجزات يمتلكها لينافس تلك الدول في منجزاتها ؟
وإستكمالاً للموضوع نسلط الضوء على ما توفره السويد كواحدة من البلدان المتقدمة ضمن الرعاية الصحية، ومنه يتضح فيما إذا يستطيع العراق في الظرف الراهن توفيره ليتحقق وعد وزارة الصحة بتحسين الواقع الصحي وتحقيق الهدف المرسوم لخطتها الأستراتيجية - رفع متوسط أعمار العراقيين الى نظيره في الدول المتقدمة ( 80 عاماً)..

مقارنة بسيطة لكنها بالغة الأهمية
لن نخوض في مؤشرات ومعالم الحياة العامة، وفي مقدمتها المستويات الأقتصادية- الأجتماعية، والبيئية، والتشريعية، الخ،فلا يمكن ان تكون هنالك مقارنة بين ما هي عليه هذه المؤشرات من رقي وإزدهار في الدول المتقدمة وبين ما موجود حالياً في العراق ويعيشه الجميع ويشهد عليه القاصي والداني..سنكتفي بإعطاء بضعة أمثلة بسيطة من معالم الواقع الصحي.ولنأخذ بضعة أمثلة من الرعاية الصحية في السويد ، وهي مماثلة لغيرها من الدول المتقدمة.ولضيق المجال سنقتصر الأكثة على العصمة السويدية ستوكهولم:
جغرافياً تشكل مدينة ستوكهولم مستطيلاً طويلاً يمتد لعشرات الكيلومترات، وهي مقسمة الى 41 منطقة سكنية، مجموع عدد نفوسها نحو 1.5 مليون نسمة.أي ان معدل نفوس كل منطقة هو قرابة 3660 نسمة.بيد أنه توجد مناطق كثيفة السكان، وهي الأغلب، يتجاوز عدد سكانها هذا المعدل بعدة أضعاف، وأخرى قليلة السكان.تتوزع المؤسسات الطبية كما يلي:
أولآ- المستشفيات:يتوفر منها 16، تعد 5 منها من أكبر وأحدث المستشفيات في أوربا، و2 منها جامعية (تابعة لجامعة كارولينسكا الطبية).تتألف بناية كل مستشفى من عدة طوابق، مساحة أصغر مستشفى تعادل مساحة مستشفى مدينة الطب ببغداد بنحو 2.5 مرة.وتضم عدة أقسام متخصصة. ولعل الأهم هو ان في كل مستشفى يوجد قسم للطوارئ والحالات المستعجلة، يسمى قسم الـ Akut ويوجد منه خاص بالأطفال واَخر خاص بالكبار.
من بين المستشفيات ثمة متخصصة،مثلآ بطب الأطفال والناشئة، بالسرطان، بطب الشيخوخة، بالعظام، بالعيون، بالعقلية، الخ. كافة المستشفيات وأقسامها مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية- التشخيصية والعلاجية والتأهيلية.ويعمل ويسهر على رعاية الراقدين فيها خيرة الأطباء والممرضات والممرضين والكوادر الفنية المدربة والمتخصصة. جميع الأقسام وأقسامها تهتم إهتماماً كبيراً بالبحث العلمي ومتابعة أحدث المستجدات في العلوم الطبية.وعدا هذا،تعمل في معهد كارولينسكا لأبحاث الطب العديد من المراكز المتخصصة بألأمراض، ومنها: السكري ،السرطان، القلب والأوعية الدموية، الربو والحساسية،أمرض الكبد، أمراض الكليتين، أمرض الصدر، الأوبئة، وغيرها.
وعدا هذا تتعاون مراكز الأبحاث الطبية في معظم الدول الأوروبية فيما بينها.فعلى سبيل المثال لبريطانيا، مثلاً، مجلس للأبحاث الطبية تابع للحكومة البريطانية، أُنشيْ لمساندة ودعم أبحاث الطب الأحيائي، ولهذا المجلس 60 وحدة للأبحاث.أما في فرنسا فيعتبر معهد باستيور في باريس مركزاً عالمياً لدراسة الأمراض ومنع انتشارها ولمعالجتها.

ثانياً- إسعاف الطوارئ: تتميز ستوكهولم بمركز طوارئ متطور جداً.ومراكز الطوارئ هنا مزودة بكادر متخصص ومتميز بإنقاذ حياة المصابين بحالات مرضية طارئة، وموضوعة تحت تصرفهم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والعلاجات، بالأضافة لاى أحدث سيارات الأسعاف والهليكوبترات الخصة بالأسعافات، بحث يصل المسعفون الى المواطن المصاب أينما كان وحيثما وجد.كاتب السطور أصيب بعدة أزمات قلبية حادة(حلطات قلبية وذبحات صدرية) وصله المسعفون خلال 8- 10 دقائق. وهذا هو الوقت الذي تصل فيه غالباً سيارة الأسعاف للمصاب من الأتصال التلفوني بمركز الأسعاف في ستوكهولم .ولابد من الأشارة الى ان مهمة المسعفين ليست نقل المريض الى المستشفى وإنما إنقاذ حياته وهو في مكانه، ومن ثم تقرير نقله أو لا الى المستشفى. أما في الحالات الطارئة التي لا تستوجب الأسعاف الفوري فيتوفر مركز خاص يرشدك بالتلفون ماذا تفعل والى أين تذهب، ويزودك بالمعلومات المطلوبة..

ثالثاً- المراكز الصحية، وتسمىVårdcentral ،ويوجد منها 213 مركزاً في ستوكهولم، بمعدل 5 مراكز لكل منطقة.أما المناطق السكنية قليلة السكان، وهي 5 مناطق فقط،، فيتوفر لها مركز صحي واحد على الأقل.أما المكتضة بالسكان، فثمة منطقة يتوفر فيها 13 مركزاً صحياً ( سوديرتيليه)، وأخرى 11(أوستيرمالم)، وهناك منطقتين لكل واحدة 10 مراكز( ناكا و نورمالم).وأخريين لكل واحدة 9 مراكز،و 4 مناطق لكل منها 8 مراكز،و5 مناطق- 7 و 6 مناطق-6، وهكذا.

رابعاً- العيادات المتخصصة، وتسمى Specialiserade klinik ويوجد منها 98 في ستوكهولم، حيث توجد في منطقتين(أوستيرمالم ونورمالم) 9 لكل منهما، وفي منطقة واحدة 8 ( كونغيسهولمن)،وأخرى 6 ، ومنطقتين لكل منهما 5، وتوجد عيادة تخصصية واحدة في 11 منطقة سكنية.

خامساً- مراكز لرعاية حديثي الولادة وتسمى Barnhälsovård وهي تقوم برعاية حديثي الولادة والرضع ومتابعة حالتهم الصحية ونموهم ، وتقدم لذويهم الأرشادت اللازمة، لمدة عام كامل.

سادساً- مراكز ودور رعاية المسنين وتسمى Servicehus تتوفر منها 21 في ستوكهولم.

الجدير بالذكر ان المستشفيات موزعة على كافة مناطق ستوكهولم بحيث لا تبعد الواحدة عن الأخرى بمسافة نصف ساعة بالسيارة.وثمة مناطق يوجد فيها مستشفى وعيادات طبية تخصصية، بالأضافة الى المراكز الصحية الخاصة بسكانها.فعلى سبيل المثال توجد في منطقة سوديرتيليه، وهي منطقة يكثر فيها المواطنون من أصول أجنبية، خاصة العراقية، مستشفى واحدة وعيادة طبية تخصصية و 13 مركزاً صحياً. وفي منطقة كونغيسهولمن: 2 مستشفى و 8 عيادات تخصصية و7 مراكز صحية. وفي منطقة سوديرمالم: 2 مستشفى و 2 عيادة تخصصية و 9 مراكز صحية.وهناك مناطق لا يوجد فيها مستشفى، ولكن توجد فيها 9 عيادات تخصصية و 10 مراكز صحية، مثل أوستيرمالم ونورمالم..
على ان المراجعة العادية ( غير حالات الطوارئ) تتم دائماً عن طريق طبيب العائلة أو طبيب المنطقة، عبر الحجز المسبق. وتتم الأحالة من قبله الى الأطباء المختصين- المقصود الأختصاص الضيق، لأن كافة الأطباء العاملين في المؤسسات الطبية هم متخصصون، حتى الطبيب العمومي هو متخصص بالحالات المرضية العمومية.
الملاحظة الأخرى، ان المواطن(ما عدا الأطفال) يدفع للطبيب وللدواء الذي يستلمه من الصيدلية.عندما يصل مجموع المراجعات التي دفعها 900 كرونة ومجموع ما دفعه للأدوية 1600 كرونة يحصل على بطاقة تمنحه مجانية المراجعات وإستلام الأدوية لما تبقى من السنة بدءاً من أول مراجعة وأول دفع للأدوية..
ومن المنجزات المتحققة في الرعاية الصحية في السويد، عدا المؤسسات الطبية:
* تحضى الرعاية الصحية بنفقات تشكل أكثر من 10 في المئة من الناتج المحلي الأجمالي.ويعادل مجموع النفقات الصحية للفرد الواحد أكثر من 3700 دولار أمريكي.علماً بان الدخل المحلي الأجمالي للفرد الواحد كان في عام 2009 هو 37 ألف و 780 دولاراً أمريكياً.
* يتوفر 320 طبيباً لكل 100 ألف نسمة،أي طبيب واحد لكل 312 نسمة.
* تتوفر 156 سريراً لكل ألف نسمة في مستشفيات راقية وبمواصفات عالمية متطورة جداً.
* بفضل الرعاية الصحية المتطورة،جنباً الى جنب مكافحة التلوث، تم القضاء على الكثير من الأمراض الخطيرة،خاصة المعدية والسارية والمتوطنة، كالتدرن والرمد الصديدي والكزاز والجرب والجذام والليشمانيا والتيفوس والدفتريا والملاريا والكوليرا والجمرة الخبيئة والزحار(الدزنتري) والحميات النزفية والسحايا الدماغية،وغيرها، التي كانت تحصد أرواح الآلاف سنوياً،ولم تعد موجودة، بينما هي ما تزال تقتل الآلاف سنوياً في الدول النامية والفقيرة.
* السويد أفضل دول أوروبا في الحافظ على البيئة
* ثمرة للرعاية الطبية الكبيرة،المقترنة بإزدهار الحياة الأقتصادية- الأجتماعية والوعي العالي، هبط معدل وفيات الأطفال الرضع( وهو مؤشر حيوي هام جداً وبالغ الدلالة طبياً وإجتماعياً) الى أدنى مستوى في العالم ( 6 وفاة لكل ألف ولادة حية).وهبطت نسبة الولادات المشوهة الى أقل من واحد لكل ألف ولادة حية.
* تحتل السويد مركزاً متقدماً في متوسط الأعمار. ومن المؤشرات التي تتميز بها هي نقاوة مياه الشرب وسلامة الأغذية وبيئتها الصحية.والسويد تُعد من الدول المتقدمة في مجالات الرعاية الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والتي تعتمد على مبادئ: الأنسان أثمن رأسمال والوقاية المبكرة والعناية البدنية والنفسية. وتعطي المراكز الصحية والعيادات التخصصية والمستشفيات وخدمات الأسعاف الأولوية دائماً للحالات الطارئة والمستعجلة وتأجيل ما يحتمل تأجيله من الحالات المرضية لوقت اَخر.
وأخيراً، وليس اَخراً، منذ أعوام طويلة والمرضى والأطباء في السويد لا يتذكرون شكوى شحة دواء أو نقص الأجهزة والمعدات الطبية. ومن الأمور المتميزة أيضاً ان القطاع الطبي بعيد عن المتاجرة والجشع بفضل اَليات المراقبة الفعالة وهيئاتها.
فأين العراق من كل هذا ؟
الجواب في عدد قادم.
----
مراجع المعلومات المتعلقة بالسويد:
1-Sjukhus - Stockholm, Vårdcentraler och Sjukhus – Stockholm, Vårdcentralsguiden. OmVård.
2- Vård - och omsorgsboende, Servicehus, Stockholms Stad.
3- Lista över sjukhus i Stockholms län, Wikipedia, Den fria encyklopedia.
4- السويد،الصحة، من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

* أ. د. كاظم المقدادي، أكاديمي وباحث بيئي عراقي مقيم في السويد



#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنخفاض متوسط أعمار العراقيين.. الأسباب والعوامل المؤثرة (2)
- إنخفاض متوسط أعمار العراقيين.. الأسباب والعوامل المؤثرة (1)
- مؤسسات الدولة العراقية عاجزة عن مكافحة أفعى خطيرة
- تقرير عن ورشة عمل عالمية تخصصية عن نفايات الحرب وسبل التخلص ...
- البيئة في برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- المشكلات البيئية الساخنة والمهمات المؤجلة.. الى متى ؟!! ( 5 ...
- المشكلات البيئية الساخنة والمهمات المؤجلة.. الى متى ؟!! ( 4 ...
- المشكلات البيئية الساخنة والمهمات المؤجلة.. الى متى ؟!!( 3)
- المشكلات البيئية الساخنة والمهمات المؤجلة.. الى متى ؟!! - ال ...
- المشكلات البيئية الساخنة والمهمات المؤجلة.. الى متى ؟!! - ال ...
- المؤسسات العراقية تتجاهل ورشة عمل عالمية تهدف لمعالجة النفاي ...
- لنساهم في إنجاح أول مؤتمر علمي دولي في بغداد حول التلوث الأش ...
- في ذكرى إستشهاد روزا لوكسمبورغ
- ساندوا ( الحملة من أجل تنظيف العراق من مخلفات أسلحة الحرب ال ...
- من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب وإنقاذ ما تبقى من الضحاي ...
- الأكاديمية العربية في الدنمارك صرح علمي رصين وتجربة رائدة في ...
- لمصلحة مَن يتسترون على حجم الأصابات السرطانية في العراق ؟!!( ...
- لمصلحة مَن يتسترون على حجم الأصابات السرطانية في العراق ؟!!( ...
- لمصلحة مَن يتسترون على حجم الأصابات السرطانية في العراق ؟!! ...
- في عيد الصحافة الشيوعية


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - كاظم المقدادي - إنخفاض متوسط أعمار العراقيين.. الأسباب والعوامل المؤثرة (3)