أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - عشية الذكرى الأربعين لاستشهاد رفيقنا غسان كنفاني














المزيد.....


عشية الذكرى الأربعين لاستشهاد رفيقنا غسان كنفاني


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 15:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


عشية الذكرى الأربعين لاستشهاد رفيقنا غسان كنفاني
( من وحي ممارسات القمع والاستبداد ل "حكومتي " رام الله وغزة)

في كل حياته ، تميز المناضل والمفكر الثوري غسان كنفاني بإيمانه العميق بالديمقراطية أسلوبا وممارسة داخل الحزب كما في داخل المجتمع ، وهو القائل " لن يكون الكفاح الفلسطيني مجدياً، إلا إذا كان كفاح مواطنين حررت إرادتهم وعقولهم" ..لذلك فان الحديثُ عن غسانَ الكاتبِ الروائي المناضلِ والمثقفِ الجبهاوي –كما الحديثِ عن الحكيمِ ووديع وأبو علي مصطفى ومحمد الأسود وأحمد سعدات وكلِ الثوريين- لا معنىً له ولا قيمة إن لم يكن تحريضا ثوريا ًوديمقراطيا ضد الاستغلال والاستبداد وكل أشكال الاضطهاد من أجل حرية المواطن مدخلا وحيدا صوب تغيير وتجاوز هذا الواقع الفلسطيني والعربي الذي بات اليوم خاضعاً ومرتهناً للتحالف الامبريالي الصهيوني ، لكن هذه الخطوة ستظل بلا معنى أن لم نبدأ في التحريض عبر النضال الديمقراطي الداخلي على طرفي الانقسام ، فتح وحماس، اللذان أسهما فيما وصلت إليه أوضاعُنا الفلسطينيةِ من طريقٍ وأفقٍ مسدودٍ على كافةِ الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، حيثُ بات من المؤكدِ لكلِ أبناءِ شعبِنا في الوطنِ والمنافي أن استمرارَ هذا الانقسام هو خدمةٌ صافيةٌ للعدوِ الصهيوني مدعوماً من ألّدِ أعداءِ الفلسطينيين والعرب ، الولاياتُ المتحدة الأمريكية ... لذا أتوجه من هنا من قطاعِ غزةَ .. سفينة نوحٍ الفلسطينية الأم الولادة للهوية الوطنية .. إلى كل أبناءِ شعبِنا وقواه السياسية والمجتمعية في كل ِمدن ومخيمات الضفة والقطاع وكل مخيمات المنافي واللجوء أن يتوقفوا عن صمتهم وأن يبادروا إلى ممارسة الضغط الشعبي الجماهيري عبر الاعتصامات والمظاهرات بشعارٍ موحدٍ هو مقاومة كل أدوات ومظاهر الاستبداد والقهر من حكومتي رام الله وغزّة غير الشرعيتين و "إنهاء الانقسامِ" والعودة إلى الاحتكام للشعب والانتخابات الديمقراطية ، مع التأكيد المطلق على حق أبناء شعبنا في ممارسة حرياتهم في الرأي والتعبير والكتابة والمعتقد والتنظيم والإبداع والنقد والتظاهر والاعتصام والإضراب، إذ لا معنىً ولا قيمةً أو مصداقية لأي نضال ٍوطني سياسي أو كفاحي في ظل الانقسام والاستبداد والقمع السلطوي المستمر من حكومتي فتح وحماس ، وما شاهده واستنكره أبناء شعبنا من ممارسات دموية بشعة ضد المتظاهرين الرافضين لزيارة الصهيوني موفاز .. الرافضين لاستمرار المفاوضات العبثية ..إلى جانب ممارسات حكومة حماس في غزة التي توجت بتعليق تسجيل الناخبين في قطاع غزة ، ورفضها إجراء الانتخابات المحلية بذرائع واهية لا يقبلها عقل أو منطق ... كل ذلك يدفعنا إلى التأكيد مجددا على إدانة ورفض هذه الممارسات القمعية التي تراكم المزيد من عزلة وتراجع الحركتين مهما تبدى لهما من دواعي القوة المستبدة ، فلا معنى أو مصداقية أو إمكانية لأي هدفٍ فلسطيني في الضفة أو قطاع غزة أو المنافي دون الخلاص من هذه الحالة القمعية الاستبدادية الانقسامية التي كرست عوامل َالقلقِ والإحباط واليأس في صفوف أبناءِ شعبنا في كل أماكن تواجدِه مع تزايد عدوانية العدو الصهيوني وشروطه المذلة عبر مفاوضات عبثية لن تحقق سوى المزيد من التفكك وانسداد الآفاق ... فلتتداعى كافة الفصائل والأحزاب بالاستعدادِ والتحضير لهذا الحراك الجماهيري ، الكفيل وحده بإنهاءَ هذه الحالة من الانقسامِ تمهيدا لاختيار قيادة جديدة عبر ضغط شعبي ديمقراطي متصل دون توقف في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة والقطاع والمنافي تحت شعار " إنهاء الوضع غير الدستوري وغير الشرعي للحكومتين" ، وتحكيم صندوق الاقتراع الذي سيحدد وحده مستقبل كل من فتح وحماس وغيرهما من القوى والفصائل والفعاليات الوطنية – على الرغم من كل التعقيدات الصهيونية - كمدخل وحيدٍ لصمود شعبنا ومقاومته ووحدته وتعدديته الديمقراطية .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الرفاق في كل أحزاب وفصائل اليسار العربي
- الرأسمالية الفلسطينية والتكيف مع - حكومتي- فتح وحماس
- الديمقراطية..محدد رئيسي لمجابهة وحل التعارضات والتناقضات الد ...
- إلى كل الرفاق والأصدقاء والفصائل والقوى الوطنية في فلسطين وا ...
- حديث في تطور مفهوم الأخلاق في المسيرة التاريخية للفلسفة
- معطيات وأرقام حول الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين في م ...
- لماذا الحاجة إلى فكر مهدي عامل اليوم ..؟
- كارل ماركس ذكرى خالدة
- الحرية لرفيقي سلامة كيلة
- استقطاب فتح وحماس .. والبديل الغائب في المشهد الفلسطيني الرا ...
- رسالة تحريض لكل النساء العربيات
- لكل النساء العربيّات .. تهنئة واعتذار في الثامن من آذار ..
- الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار
- المفاهيم والقيم الاخلاقية والمجتمعية العربية وافاق المستقبل
- بمناسبة الذكرى الأولى لانتفاضة 25 يناير ...
- شعار -يهودية الدولة- بين غطرسة القوة والأسطورة التوراتية
- معايدة إلى مواطنينا المسيحيين، أخواتي وإخواني ورفاقي وأصدقائ ...
- حديث في راهن ومستقبل الانتفاضة واليسار العربي في مشهد الإسلا ...
- في الذكرى الرابعة والستين لقرار التقسيم 181
- قطاع غزة 1993 – 1948 دراسة تاريخية سياسية اجتماعية


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - عشية الذكرى الأربعين لاستشهاد رفيقنا غسان كنفاني