|
المجتمع المدني ودلالاته الوطنية
عماد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1105 - 2005 / 2 / 10 - 11:04
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ما ’كتب في مفهوم المجتمع المدني خلال السنوات الخمس المنصرمة في تاريخ الحياة السياسية السورية قد يزيد على بحوث مئات شهادات الدكتوراه، ومع ذلك بقي هذا المفهوم يحمل بين طياته الكثير من اللبس وبقي عصياَ على الفهم، وباتجاه آخر حاول الكثيرون تجييره بما يتوافق مع بعض الطروحات الفردية المبنية بالأساس على مشروع شخصي في تعاطيهم مع قضايا العمل السياسي في سوريا. لقد بقي هذا المفهوم حكراَ على النخبة من المثقفين السوريين ولم يصل بحال من الأحوال إلى مستوى الفهم لدى الغالبية من الناس في الشارع السوري، ما أدى إلى اقتران هذا المفهوم بكثير من التفسيرات والتأويلات التي جاءت ادانة وتشكيك في حق دعاة ونشطاء هذا المفهوم وبالتحديد أعضاء لجان إحياء المجتمع المدني . فقد ارتبط نشاطهم ودعوتهم إلى احياء هذا المفهوم على الصعيد المجتمعي في سوريا بعلاقة مشبوهة ومدعومة من أمريكا، وفي جانب آخر غلى علاقة مشبوهة ومدعومة من الغرب، وفي جانب ثالث إلى اعتبارهم دعاة التسيب واللاوطنية و تحرير المجتمع من الدين والأخلاق وغيرها من منظومات القيم التي مازال المجتمع السوري يحرص على الحفاظ على بعضها. ما زاد من بلّية الأمر بأن بعض هؤلاء الدعاة أنفسهم ساهم بشكل مباشر حيناَ وغير مباشر حيناَ آخر في تكريس هذه الصبغة على دعاة هذا المفهموم الذي لم يأتِ من عبث، ولا من عامل خارجي أمريكي أو غيره، ولا من انسلاخ عن منظومة القيم والمعايير السورية التي يحميها ويعيد احياءها و’يعطيها خصوصيتها مفهوم المجتمع المدني ذاته، وهذه هي المفارقة الكبيرة .. !! المرحلة التي تم فيها تغييب السياسة عن المجتمع والمجتمع عن قضايا الشأن العام كانت طويلة امتدت إلى ما يقارب الأربعين عاماَ من حياة سوريا، ومازاد بالأمر سوءاَ ربما هو تجاوب هذا المجتمع نتيجة القمع الأمني المخيف الذي ’مورس على الناس من قبل الأجهزة الأمنية، وسيادة الحزب الواحد لنظام ابتعد أكثر بشموليته ليحول البلد بكلّيتها إلى امتيازات لم يحلم بها حتى هارون الرشيد نفسه. كانت النتيجة أن ذهب المجتمع بعيداَ عن السياسة وآثر اللهاث وراء لقمة العيش التي فقدت أخلاقيات مصدرها، فانقلبت منظومة القيم المجتمعية الوطنية والأخلاقية لتسود مكانها منظومات لقيم انتهازية تسمو بالمشروع الفردي إلى الخلاص على حساب المشروع المجتمعي الذي يتلخص في المجموعة( النحن)، لايمكن بحال من الأحوال في ظل مجتمع كهذا فقد أدوات العمل السياسي وآلياته أن يراهن على مجموعة هرمة من روّاد الستينات في العمل السياسي، هؤلاء الذين فقدوا أحزابهم بالقمع تارة وبالخوف والترهيب تارة أخرى وبالنفي القسري والطوعي في حالات كثيرة لكوادر هذه الأحزاب .. عندما تأتي رياح التغيير يجب أن نشرّع أبوابنا لها، فما عاد بحال من الأحوال البقاء في ظلّ أنظمة الحكم الشمولية أمراَ مقبولاَ، فزمن الدولة الحديثة، القائمة على الحق والقانون والعقد الاجتماعي بين الدولة كسلطة سياسية وبين المواطن بما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية اشتقت من كلمة الوطنية نفسها هو اليوم السبيل الوحيد لاستعادة المجتمع والناس في أطر وطنية منيعة محصّنة ضد الخارج تستمد حياتها وسيادتها من انتماءها السامي لمنظومة قيم وطنية، أخلاقية، تكون بذلك مفتاح أمان المجتمعات الحديثة. من هنا جاءت فكرة الإحياء لمجتمع مدني، ما كان غريباَ عنّا ولا عن تطلعاتنا ومقّدراتنا كشعب حّي يريد الحياة ويعشق الحضارة التي صدّرها إلى كافة بقاع الأرض، هو مجتمع تشكلت نواته في أربعينيات القرن الماضي في سوريا وفي بعض الدول العربية الأخرى، واستمرت هذه النواة تصارع في خضم الحياة السياسية السورية وما رافقها من انقلابات ومعارك وصراعات اقليمية ودولية ، استمر ذلك حتى بداية الستينات وتحديداَ عام 1963 عندما جاء حزب البعث العربي الاشتراكي بمشروعية ثورية يحمل كما " قدم طروحاته في ذلك الحين " هموم الطبقات الكادحة من عمال وفلاحين، وهذا ما تنافى بالمطلق مع صيرورة ووجود وامتداد وتطور نواة المجتمع المدني في سوريا فكانت عملية الاغتيال لهذا الكيان الوليد دون أن يبلغ فطامه. لقد كانت فكرة احياء المجتمع المدني في سوريا هي الجسر الصحيح والثابت لعبور هذا المجتمع الصامت والغائب من حالة الكمون والسبات التي رافقته إلى حالة الاهتمام بقضايا الشأن العام والتفاعل مع التطورات السياسية المحلية و العالمية، لقد أصبح الاستحقاق فرضاَ على هذا المجتمع، واصبحت قضية اعادة الاعتبار للسياسة كشأن من شؤون العامّة أمراَ في غاية الأهمية، ومن هنا كانت فكرة لجان احياء المجتمع المدني التي تصدّر العمل على التبشير بها قلّة من كبار مثقفي سوريا ونشطاءها السياسيين الذين قاوموا زنزانات السجون بقدرة وارادة تحدّت كل ارادات القهر والذّل، شارك هؤلاء مجموعة هامة من الفنانين، الصحفيين، الكتّاب ، والشخصيات الوطنية . كانت فكرة الإحياء تقوم بجوهرها على بناء مشروع مجتمعي وطني بدلالات المجتمع السوري وتعبيراته وتلاوينه الدينية والطائفية والإثنية والسياسية، ليشكّل هذا المشروع الهيئات ،المنظمات، النقابات،المؤسسات،الجمعيات، والنوادي التي تؤطر الناس فيما بينها ضمن مجموعات مستقلة تتمتع باعتباراتها المدنية من حقوق وواجبات وحماية قانونية وسياسية، وحريات ، رأي، فكر، حرية التعبير، حرية الاعتقاد الديني، السياسي..الخ ، بغض النظر عن انتماء هؤلاء الناس الديني، المذهبي، الطائفي، الإثني، السياسي، الطبقي، العشائري أو حتى العائلي، فتشكل بالتالي هذه التركيبة المتعددة الألوان والأطياف والمستقلة عن السلطة السياسية والتي تتمتع بحمايتها بذات الوقت، بفرض أن السلطة السياسية القادمة من مؤسسات حزبية هي من ارهاصات المجتمع المدني وتعبيراته، لتشكل هذه التركيبة القوس قزحية إن صح التعبير نواة لمجتمع مدني ينمو ويتطور بمدلولات وطنية تكون أساساَ لبنيانه المستقبلي وهو الذي يحدد هوية هذا المجتمع أو ذاك .. وتكون بذلك هذه المؤسسات هي الجسر الذي يصل بين السلطة السياسية بتعبيرها ومفهومها كدولة حق وقانون وبين المواطن الذي يشعر بأن هذا العقد الاجتماعي الذي يربطه كفرد مع الدولة بحسب مونتسكيو قد أنجز .. لم يكن مفهوم المجتمع المدني بحال من الأحوال ذو علاقة ارتباط بأمريكا، أو الغرب، وليس بالضرورة بمكان أن نتتلمذ على يد الغرب لنحقق مجتمعنا المدني، ولم يكن المجتمع المدني بيوم من الأيام يحمل في مفكرته حتمية التعامل مع الغرب لنكون أهلاَ لهذا المجتمع، ولم يعنٍ المجتمع المدني بيوم من الأيام أن تكون الديمقراطية التي هي من شروطه هي أن نمنح فئة أو قلة من الناس و لو اختلفوا بالإنتماء العرقي والإثني قطعة من أرض الوطن لنكون مجتمعاَ مدنياَ، ولم يعن المجتمع المدني لا فكرياَ ولا فلسفياَ ولا سياسياَ أن يكون بعض دعاته هم على صلة وثيقة مع أعداء للوطن، أو قوى كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، تلك الريح العاتية القادمة من الغرب، بحجة أنهم يحملون مشروع التغيير للأنظمة السياسية القائمة، وقد رأينا ماذا فعل الأمريكيون ويفعلون في العراق، ولايمكن بحال من الأحوال أن نطالب بحرق الهوية الوطنية ودمج الوطن في متاهات القوى العالمية لتدور في فلكها، هذا قد يصلح رأياَ شخصياَ وقناعة فردية، ولكنه ليس بحال من الأحوال من شروط المجتمع المدني..! نعم المجتمع المدني هو ذاك القوس الذي يجمع الألوان السبعة، ولكن لو حللّنا ألوان هذا الطيف لوجدناها من اللون الأبيض بالأصل، وهكذا هو المجتمع المدني هو بالأصل يشتمل على كافة ألوان الطّيف، ولكن هذه الألوان كلّها ألوان وطنية وليست خليطة مع ألوان قادمة من مجتمعات أخرى، وليس المجتمع المدني أداة لتعبيرات أجنبية، أو علاقات مع سفارات تحت اسم التثقيف والتعلّم والاستفادة من تجارب الآخرين .. وحتى نكون موضوعيين بالتحليل و لا ’نتهم بالتقوقع والتحصن في صندوق فولاذي من الأفكار فإن العلاقة مع الآخر ضرورية بالمطلق، والتبادل الحضاري تجاوز حدود المواجهة ليرجّح كفة القوى الكبرى العالمية في التأثير على الآخر، بنشر ثقافته، قيمه، تعبيراته، لغته، عاداته، تقاليده، كل هذا صحيح ، ولكن هذا لا يعنٍِِ بحال من الأحوال أن أذهب إلى هذا الآخر وأقول له تعال وأُثـّـر بي، تعال واجعلني أتفاعل معك أيها الغرب الجميل الوديع ودون مقابل .. تبني الأمم مشروعاتها الحضارية على كاهل أبناءها، وهذا يضمن لها ألاّ تذوب في متاهات التاريخ الانساني، والحضارة هنا ليست بالضرورة هي حضارة العلوم والتقنيات والآختراعات العملاقة، بل هي أيضاَ إرثاَ ثقافياَ إنسانياَ، كالإرث الذي خلّفه لنا الفينيقيون والبابليون والسومريون، حضارتهم لم تصلنا من اختراعاتهم العلمية في ذللك الحين، بل أتتنا من تراثهم الانساني الثقافي، الفكري، قانون حمورابي مازال يدّرس في كل بقاع الأرض، وقد عرف السومريون والكنعانيون تنظيمات ديمقراطية عالية، وربما كانوا هم من صدّرها إلى الاغريق والرومان، فقد كان لديهم أول برلمان حر يعقد في التاريخ البشري كان يسنّ’ ويشرّع ويحكم، ويؤكد الدكتور جورجي كنعان الباحث والمؤرخ المعروف في حديثه عن السومريين ذلك بقوله : (منذ بداية الألف الثالث قبل الميلاد كان في سومر حياة برلمانية لا تقل رقيّاَ عن المدن الكنعانية واليونانية في أوج ازدهارها، فنحو عام 3000 قبل الميلاد اجتمع أول برلمان عرفه العالم في دورة علنية، وكان مؤلفاَ من مجلس شورى ومن جمعية الشعب ، أمّا الكنعانيون فقد كان لديهم شيوخ تدير شؤون البلاد، ودستور تعمل بموجبه الدولة الممتدة من أوغاريت على الساحل السوري إلى قرطاجة في تونس....)*. فلنتخيل جميعاَ أي حضيض قد وصلنا إليه، منذ خمسة آلاف عام كان لدينا دستور ومجلس شعب وهيئات ومؤسسات تدير شؤون البلاد والآن بعد خمسة آلاف عام يأتينا الأحباء الأمريكان ليصنعوا لنا دستوراَ ’يفصَّّل على قياسنا بطريقتهم ويكلّفون قضاة ومستشارين أمريكيين لوضع هكذا دستور، ولتعليمنا ما هو مجلس الشعب، نحن لسنا عصيين على الديمقراطية ولسنا عصّيين على الاشعاع الحضاري والمساهمة في بناء الحضارة الانسانية، لقد دمّرت سلطاتنا الديكتاتورية التوتاليتارية القائمة مقدّرات هذه المجتمعات ونهبت خيراتها وحطّمت مشروعها النهضوي والحضاري في نهايات القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين، وقد ساهم هذا الغرب بدعم هذه السلطات التي تعرف كل شيء إلاّ الحس الوطني والانساني. فلا يقل قائل بأننا بحاجة إلى هذا الغرب الجميل الذي نصّبَ هذه الحكومات على رقابنا، لانريد هذا الغرب أن يعلّمنا كيف ندير شؤوننا وقضايانا، لقد صدّرنا لهم الكثير من علومهم، والكثير من أسمائهم، وإذا كانوا حقاَ أصحاب رسالة انسانية، فليقضوا على هذه الأنظمة الدكتاتورية التي كرسّوها وخدمت وحمت مصالحهم لمدة تزيد على نصف قرن وليذهبوا بعد ذلك إلى بلادهم حتى نلتفت نحن إلى مشروعنا الوطني الخاص الذي إن طال الزمان أو قصر فلابدّ أنه آتِ، وليصمت هؤلاء الذين يبررون علاقاتهم بالسفارات بأنها من دلالات المجتمع المدني، وليسكت هؤلاء الذي يدّعون بأنهم لا يعرفون آلية العمل في نشاط المنظمات المدنية، وكأنها اختراع القنبلة الذّرية، وإذا كانت أمريكا الديمقراطية تريد منحنا خصائص ووصفات وأدوية جاهزة لمفهوم المجتمع المدني، فليعطونا وصفات جاهزة لصنع القنبلة الذّرية حتى نحمي بها أنفسنا من شارونات اسرائيل الذين يغتصبون أقدس ممتلكات الانسان( الأرض) ، أو على الأقل فليدعونا نصنع هذه القنبلة ونستورد الصواريخ من روسيا حتى نستطيع الدفاع عن أنفسنا، لماذا لم يهتم الأمريكيون بكوبا التي يترأسها رجل من أعتى الدكتاتوريات في العالم ويحكمها حزب شيوعي هو عدو ايديولوجي مخيف لأمريكا؟؟! لأنها لا تمتلك نفطاَ..؟! وليس لإسرائيل أطماع على أرضها..! لنا برقبة هذا الغرب ديناَ مستحقاَ، هذه الحكومات التي نصبّوها على رقابنا وحموها كل تلك السنين، نريدهم أن يزيحوها بكافة الوسائل المتاحة، وهم يستطيعون ازاحتها سلمياَ ودبلوماسياَ وسياسياَ كما فعلوا مع كل منظومة الدول الشرقية الشيوعية السابقة، لماذا لم ’تسفك الدماء هناك ..؟؟! ولماذا ’يقتل العشرات في العراق يومياَ، أليسوا هم من أوجد تنظيم القاعدة وبن لادن لمحاربة المد الشيوعي السوفييتي في أفغانستان..؟؟! أليسوا هم من أعطى الإيعاز لإسرائيل باجتياح لبنان في عام 1982 لقتل الفلسطينيين وتدمير المقاومة الفلسطينية. هل تغيرت المصالح الأمريكية الآن ...؟!! نعم تغيرت المصالح..! والسياسة لعبة المصالح..! ولكن لنكشف الأقنعة ونلعب على المكشوف، لماذا التخفّي تحت رايات وشعارات الحرّيات والديمقراطية التي اخترعناها نحن وليس هم منذ خمسة آلاف عام، إنه نفس الدور الذي مارسه صدّام حسين وكل الحكام العرب الآخرين قبلهم، فبإسم الثورة والعدالة والحرية والأشتراكية أوصلونا إلى الدرك الأسفل في البناء العالمي اليوم ..! نشكرك أيها العم سام يا من يحمل الهدايا القيّمة لنا، لقد سقط القناع عن القناع كما يقول محمود درويش، سقط القناع، فأي قناع آخر سيرتدي هؤلاء الذين يدّعون بأن مجتمعاتهم المدنية المنشودة لا يمكن أن تقوم دون الانتظار بالطابور على أبواب السفارت ليتشدقوا عليهم بحفنة من الدولارات .
*: تاريخ المدن: دكتور جورجي كنعان ص61
#عماد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|