أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - متى يمتلأ -زنبيل- حميد مجيد موسى؟!














المزيد.....

متى يمتلأ -زنبيل- حميد مجيد موسى؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 01:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود

قبل فترة اجرت فضائية البغدادية لقاءا مع السكرتير الجديد/ القديم للحزب الشيوعي العراقي الاستاذ حميد مجيد موسى للحديث عن الوضع السياسي الحالي. الغريب انه عندما سؤل عما قدمه الحزب خلال عمره النضالي الطويل اجاب: "احنة جايين"!!!! هل يعقل ان سكرتير(اول، لو ثاني) اعرق حزب في العراق، و"كان" يوما ما، من اكبر الاحزاب الشيوعية في المنطقة، والعالم، ينسى كل محطات حزبه النضالية، ودوره الوطني، والثوري. حارب الاستعمار البريطاني وحكوماته العميلة. الحزب، الذي قاد انتفاضات الفلاحين في الشمال، والجنوب. اسس الجمعيات الفلاحية، ومنظمات الشباب، والطلاب، والمرأة، والنقابات العمالية، سرا وعلنا، وقاد اشهر، واكبر الاضرابات من الميناء، والنفط في البصرة، حتى كاورباغي في كركوك. وشل بغداد في اكثر من اضراب جماهيري. اسس عصبة مكافحة الصهيونية، واسقط معاهدة بورتسمورث في وثبة الجسر1948، وفجراتنفاضة تشرين1952، وقاد المظاهرات الصاخبة ضد العدوان الثلاثي على مصر1956. ساهم في تفجير ثورة14 تموز1958، وضمن انتصارها بجماهيره، التي حمت الثورة من التحرك الداخلي، وشلت محاولات التدخل الخارجي. الاصلاح الزراعي، واول قانون تقدمي للاحوال الشخصية انصف المراة لاول مرة في المنطقة. وقدم اول وزيرة في المنطقة كلها، وغيرها، وغيرها. كل هذا نساه السكرتير، وقدم مثله المحبب من جديد "المايمد زنبيله محد يعبيله"! ذكر هذا المثل ايضا في مقابلة سابقة مع نفس الفضائية ايام الحملة الانتخابية في عام 2010. وبدل ان يستغل الفرصة لعرض مطالب الجماهير، وشرح، وتقديم برنامج الحزب الانتخابي، كما فعل، كل القادة الذين التقتهم البغدادية ضيع الفرصة الثمينة، وانشغل بالرد على الاخ الجيلاوي، الذي كان قد قدم في وقت سابق برنامجا عن بشت اشتان في نفس الفضائية. ساعتين من البث المباشر(بلاش) اضاعها ابو داود، وانشغل في رد على شخص، لم يكن موجودا في حينها. وهذه المرة ايضا، بدل، ان يتحدث عن مؤتمر حزبه التاسع، الذي لقي طعون كثيرة من مندوبيه مد ابو داود "زنبيله" مرة اخرى بدل ان يمد بساط الدعاية، والتعريف، والدعوة لبرنامج حزبه الجديد، ووثائق المؤتمر الاخرى.
بعد الخطأ الاستراتيجي في دخول الحزب في مجلس الحكم الطائفي برر ابو داود، وقتها، براجماتيته بنفس المثل. وطلع بالزنبيل فارغ. هل شحت الامثال، والعبر، والصور النضاليه، والقناعات الفكرية ليعيد ابو داود نفس المثل، خارج سياق الحديث، في الحوار الاخير مع شذى الجنابي المنشور في الحوار المتمدن. "اللي مل ينزل زنبيله ما احد يعبيله"! قوية هاي "ما احد"! طلع الزعيم "الاوحد" صفر على الشمال.لمصلحة من ياترى؟ ولماذا تستمر هذه "الچفصات"؟!
ابو داود، وغيره من قادة الحزب، جلهم عاشوا، ودرسوا في اوربا، وفهموا،جيدا، قواعد اللعبة الديمقراطية. المتحدث البارع باسم الحزب السياسي، يجيب بما يريد ان يوصله للقارئ، والسامع، اوالمشاهد. ليس هناك جواب مباشر لسؤال مباشر فزمن البكالوريا فات على "شياب" الحزب، وعليهم تعلم اللباقة في الاجابة على اسئلة الصحفيين حتى لوكانوا دارخين جدول الضرب. حتى اجوبة نعم، او لا، يلتف عليها السياسي البارع في اوربا ليجيب، بما يريد، لا بما سؤل مستخدما كل بلاغته الممكنة. لا ندعو الى النفاق، او الكذب، او المراوغة. لكن عندما يشتكي القائد الشيوعي نفسه في نفس المقابلة(مع البغدادية) بان الاعلام ليس في جانب حزبه، وانه لايملك الاموال الكافية لاصدار جريدة جماهيرية، او اطلاق فضائية. يهدر فرصة مجانية في حديث "مطماطي" كما يسميه العراقيون يضيع الوقت، والفرصة معا. "يبط الگلب". ادعو الحزب، كما دعى قبلي الكثيرون، الى ان يحدد متحدث مختص في كل شأن على حدة.. كالاقتصادية، او التربوية، او الثقافية... الخ. وينظم قادة الحزب، ومن يشخصهم كناطقين رسميين حسب الاختصاص في دورات يتعلمون فيها كيفية التعامل مع الصحافة، والاعلام بشكل عام. فلم اقرأ، او اشاهد، او اسمع مقابلة معهم، الا واصابني الحنق، والغيض على الشيوعيين الذين يسميهم العراقيون "محد يگدر على لسانهم"! ولا يحتاجون الى التسول، و"مد الزنبيل"! فاليوم المثل السائد هو "امام المايشور محد يزوره". او حتى لا يسمى "ابو الزنابيل" بدل "ابو الخرگ"!
امل ان يكون الصدر واسع بسعة زنبيل ابو داود. صوچه هو نزل زنبيله، واحنه عبينه، فما كو داعي للزعل. بس لا تجينه زنابيل الشتايم من كل مكان!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر طالب عبدالعزيز يعلن برائته من البصرة، ويسخر من شطها ا ...
- قتلتنا الفتاوي ما بين الحائري والقرضاوي!
- الحلة، عماد هجول، جواد بكوري، وباعوك يا وطني!
- البصرة يحرقها جحيم حزب الدعوة الاسلامي!
- يهمني جدا من يحكمنا ايها الزميل وليد يوحنا بيداويد! لن نستبد ...
- سوريا:مجازر بعثية برعاية الامم -المتحدة- وصمت الامم -المتحضر ...
- الا يفتقد احد الشاعر خلدون جاويد؟!
- بغداد اكبر مدينة كردية في العراق، فليخرج منها الطائفيون والع ...
- ثمانية وسبعون شمعة ماسية عند اضرحة الخالدين ومثلها عند صرائف ...
- بشار -الاسد- يستأسد على حمص مثلما استأسد اباه على حماه!
- المرأة اسمى
- العام العاشر على الرحيل المفجع للرائد المجدد محمود البريكان!
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين وانتاج الاخوان المسلم ...
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين وانتاج الاخوان المسلم ...
- الى الخلد يرحل الشهداء!
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين واانتاج الاخوان المسل ...
- الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج(2)
- الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج!
- الربيع العربي، الاسلام، الاسلاميون، والديمقراطية!
- حزب الدعوة العفلقية في العراق!


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - متى يمتلأ -زنبيل- حميد مجيد موسى؟!