أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟














المزيد.....


العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 01:10
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


العراق لا يزال- من بين الدول العشرة الأكثر فشلا في العالم- وفقا لمؤشر الدول الفاشلة -الذي تنشره سنويا منذ عام 2004 منظمة صندوق السلام بالتعاون مع مجلة السياسة الخارجية الأمريكية.
ويستند هذا التصنيف على12 معيارا ابتداءً من العامل الديمغرافي والتهجير والعلاقة بين الطوائف وصولا الى معدلات الفقر والفساد. ويعكس المؤشر مدى قدرة الدولة على أداء أهم وظائفها، وخاصة توفير الأمن والاستقرار والرفاه وبسط سيادة القانون.
وإذا كان العراق قد نجح -- حتى عام 2011-- في تحقيق تحسن طفيف انتقل خلاله من-- المرتبة الثانية الى التاسعة - ضمن هذا المؤشر، - فإن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الوضع وصل الى طريق مسدود لا يبشر بمواصلة هذا التحسن كما كان متوقعا
ففي الفترة من 2008 وحتى 2010 استطاعت- حكومة المالكي- في ولايته الأولى أن يحقق إنجازات واضحة على الصعيدين الأمني والاقتصادي مستفيدا من الدعم العسكري الأمريكي ومن ارتفاع أسعار النفط العالمية. وهو ما عزز من شعبيته وأتاح لقائمته المسماة "دولة القانون" تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات المحلية والعامة.
غير أن التحالفات والاصطفافات التي نشأت بعد انتخابات 2011 لم تنجح في مواصلة هذا التقدم. بل على العكس فقد أدت نتائج الانتخابات عمليا الى تعميق الأزمة السياسية بسبب تنصل الأطراف الفائزة عن وعودها وتعهداتها
,
الدول الفاشلة والعراق من ضمنها -

وكان أبرزها 10 دول مرتبة عدديا من 1-10 هي: الصومال وتشاد والسودان وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وباكستان. -
عجزت الحكومة عن تأدية وظائف اساسية لها، حيث مضى شهر حزيران بحصيلة لأعمال إرهابية وصلت الى نحو الـ 365 شهيداً، كما استقبلت البلاد شهر تموز بحصيلة شهداء جديدة افتتحتها التنظيمات الإرهابية يوم أمس، ناهيك عن تقصير واضح في توفير أبسط مقومات العيش والخدمات التي في مقدمتها الكهرباء.
هذه العوامل متضافرة دفعت إحدى المنظمات الدولية إلى تصنيف العراق ضمن قوائم الدول "الفاشلة" لعام 2012 .
"طريق الشعب"، حاولت الحصول على رد حكومي بشأن هذا التصنيف، فتوجهت إلى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء علي الموسوي، إلا أن الأخير قال ببساطة "لا تعليق" ! دون أن يضيف أي حرف آخر، فيما لم يتسن لها تحصيل مصدر آخر

مصطلح الدول الفاشلة

قد استخدم للمرة اﻷولى في عهد الرئيس بيل كلنتون،نعت به الدول التي فشلت في الوفاء بوظائفها اﻷساسية، مما جعلها تشكل خطرا على اﻷمن والسلام العالميين -
مثل أفغانستان في عهد طالبان، ومثل الصومال حاليا حيث أصبحت القرصنة البحرية تنتشر على سواحلها...ولكن التقرﯾر لم ﯾستند على نفس الرؤية الرسمية الامريكية في تحدﯾد الدول الفاشلة، وكانت نظرة الخبراءاالمستقلين - الذي أعدوا التقرﯾر اقرب إلى نظرة المفكر اﻷمرﯾكي- نعوم تشومسكي، الذي أصدر العام الماضي كتابه
"الدول الفاشلة"،

حكومة المالكى نموج واضح-- للفشل السياسى-- والاجتماعى-- والاقتصادى

مقدمات بناء دولة فاشلة --فى العراق اليوم -- يقوم على عدم وجود -- تصور-- سياسي اقتصادي لمجتمع العراق القائم ، وقضية الأمن-هي أهم قضية سياسية- والتعليم- والخدمات الصحية، والفرص الاقتصادية، والإشراف البيئي، والإطار القانوني لتحقيق النظام، والطرق ووسائل المواصلات،-- وهى امور توضح لنا بأن العراق -الدولة لاينفذ الامور الخاصة بذلك . كما تتسم الدولة - بضعف مؤسساتها أو تصدعها، وهذه المؤسسات لاتشمل -الاجهزة - التنفيذية فحسب، بل والتشريعية، وكثيراً ما تكون في الدولة الفاشلة الهيئة القضائية التشريعية مشتقة من الهيئة التنفيذية، فلا يستطيع أحد الحصول على العدل والإنصاف، حيث تتيح الدولة الفاشلة فرصاً اقتصادية غير متوازنة، بل لقلة مميزة ومحددة، ويزداد ثراء فئة على حساب المجموع العام للشعب الذي يتضور جوعاً، ويزدهر الفساد على نطاق تدميري، كذلك الإسراف في مشروعات دون جدوى، على حساب التعليم والإمداد الطبي. -ان انعدام الامن والامان يزيد الامور كارثية فى المجتمع العراقى ويصاحبه التخلف والجهل لاسباب شخصية وفئوية- وانعدام الخدمات والصراع السياسى -

.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسل --الأسد-- المرافق---- للإمام علي --- يظهر --في حديقة حيو ...
- من مدينة-- بريمن-- الالمانية الى --ابوظبى-- فى الامارات- وال ...
- زنا -- أم--- لمم- حسب-- المفهوم-- السلفى
- تنفيد حكم الاعدام ب- الفريق عبد حمود- سكرتير صدام حسين -حسب ...
- وردة الجزائرية-- استطاعت ان تثبت نفسها-- فى زمن العمالقه
- رئيس الوزراء الفرنسي الجديد----- جان---- مارك ----- أيرو
- المؤتمر الوطنى-- فى العراق وضرورة عقده -- بشكل ملح
- التعليم الجامعى فى العراق - ومعاناته -- ورئيس جامعة النهرين- ...
- قناة تلفزيونية-- للمنقبات-- متى تكون-- للمحجبات---- فى مصر ا ...
- محافظة -- فى سهل نينوى --- تضم السريان - والكلدان - والارمن- ...
- الحكومة العراقية- تتجه ---الى اساليب صدام حسين --وتمنع مسيرة ...
- مجلة-- كرد-- اسرائيل-- تنطلق من كردستان العراق-- وتباع فى ال ...
- ابوكاطع - شمران الياسرى----- شهيدا
- توزيع------ المصاحف فى المانيا -- مجانا فى الشارع---- من قبل ...
- الحكومة العراقية-- تعرقل العمل النقابى فى مؤسسات الدولة-- وت ...
- النفط -- والمصالح النفطية -- تسعر الخلاف بين - المالكى -- وا ...
- الشرطة العراقية الاتحادية -- تفتش -- مكتب سكرتير الحزب الشيو ...
- عبد الباري الزمزمي- رجل دين مغربى يجيز - للمرأة -استعمال الج ...
- معركة-- نائب الانف -- من حزب النور السلفى-- انور البلكيمى-- ...
- مفتى المملكة العربية السعودية -- عبد العزيز أل الشيخ - يدعو ...


المزيد.....




- البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
- يقترب من الـ 51 .. سعر الدولار اليوم في البنك المركزي والبنو ...
- كلنا هنلبس دهب براحتنا من تاني “تراجع  سعر الذهب اليوم عيار ...
- إحصاءات أوروبية: روسيا ثاني مورد غاز للاتحاد الأوروبي بعد ال ...
- “27 لاعب في القائمة” تشكيلة العراق المتوقعة في كاس الخليج.. ...
- وفد إسباني يزور الجزائر لتعزيز العلاقات بعد رفع القيود على ا ...
- الكشف عن أسباب تأخير إرسال الموازنات: أضرار اقتصادية هائلة! ...
- شركات نفط الإقليم تعلن عن زيادة بالإنتاج هذا العام
- بلومبيرغ: -هوندا- و-نيسان- تستعدان لمفاوضات اندماج
- بريطانيا تفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - علي عجيل منهل - العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟