اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1105 - 2005 / 2 / 10 - 11:03
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
.......للاسف وانا عراقي واكتب لجميع اهلي هل وصلت الامور الى حد بدات الاتهامات تكال من جميع الاطراف للجميع رغم ان الجميع من بطن واحدة وبلد واحد هل وصلنا الى حافة الانفجار ام الانقسام ام ماذا بعد لاادري؟
الموضوع محتاج الى نقاش عميق وحوار حتى نصل الى بر الامان حتى ننهي معاناة الفرد العراقي الذي اصبحت حياته لاتساوي شيئا.
اه ... وللاسف ان الكلام لاينفع فالبلد على حافة التقسيم ونحن ننظر اليه وكل طرف يكيل الاتهامات للطرف الاخر وكل طرف يحاول الضغط على الطرف الاخر وكل طرف يعتبر ماحصل في العراق بسبب الطرف الاخر والاطراف جميعها عنده وثائق وتحاول ان تتلاعب بالكلمات والجمل حتى لو كان هذا على حساب المواطن العراقي الشريف الذي تحمل جميع الهموم منذ فجر الخليقة الى الان لكن الامور لم تصل منذ ذلك التاريخ الى ماوصلت اليه الان. اذا كنا نحن العراقيين قد ادخلنا الدين في اللعبة السياسية فانا ابشر جميع الاحزاب العلمانية بانها ستكون مسيطرة على الموقف بعد خمس سنوات لان الجميع سيصل الى قناعة بان الدين قد استخدم بطرق مهينة لكسب مواقف سياسية عن طريق الجهاد او المقاطعة او الانتخاب.
هل علينا ان تبدا حوارنا بمصالحة او مصارحة انا بتوقعي ان الوقت موتى لعقد مصارحة لجميع الاطراف ومن ثم تهيئة الاجواء لعقد مصالحة. والا فان من يتصور ان البلد قد يكون في وضع مستقر من دون هذا الحوار الوطني بين جميع الاطراف فهو متوهم لاننا نخشى من امور اعظم قد تحل على بلادنا ومن لايستقرى الوضع الحالي في العراق بعقلية مفكرة ومفتوحة لامنغلقة ومنحازة الى تيارات سيجد ان خطر التقسيم اتى لامحالة وارجو من جميع الاطراف ان تهدا الامور وان لاتكيل الاتهامات للطرف الاخر لان جميع الاطراف لها نقاط ووثائق تدعمها في اتهاماتها للطرف الاخر بدون استثناء فارجوا من مثقفي وعقلاء بلادي ان يدركوا الامور وان يعرفوا ان ورقة الدين ليست باقية للابد وان الباقي الوحيد في هذا البلد هو الانسان العراقي .
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟