لطيف الوكيل
الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 16:46
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
برلمان المحاصصة يعترض على 70 بليون دولار للبنى التحتية
ألان تتزامن ألازمة السياسية بتصاعد الإرهاب
كانت حكومة عبد الكريم قاسم وطنية بنت في أول سنة من عمرها السعيد مدارس جعلت العراق في ما بعد يتفوق على جميع الدول العربية بنسبة حاملي الشهادات العليا .وفي تلك المدارس الراقية سقط ساسة المحاصصة بدروس التربية الوطنية. لو على الأخيرة تصرف 70 بليون دولار قد ينجح ساسة اليوم بالتربية الوطنية و يتوقف الفساد واستمرار الخراب والإرهاب.
وكم من مخصصات استقطعتها الحكومة من الميزانية فاقت ما تنوي صرفها من اجل البني التحتية وكم من مساعدات دولية دخلت العراق لهذا الغرض ومنذ ان تسلمت محاصصة النشالين السلطة ومازالت المدارس صرائف من التنك والسعف يبنيها سكان القرى والمعوزين.
لو في البرلمان 35 نائب، فيهم من الغيرة الوطنية لكفى هذا العدد دستوريا استجواب الحكومة من وزرائها الى رئيسها المطمئن من عدم حصول استجواب او سحب للثقة من حكومة النشالين بلا استثناء، كونهم جميعا متحاصصين. شركاء في الجريمة
غراب يقول لغراب وجهك اسود
لا دراية ولا شعور بالوطنية والمعتقد السائد بينهم كلما يسئ السياسي للعراق سيكون مفضلا من المحتلين ولصوص ماء ونفط العراق.
http://alhayat.com/Details/415553
حكومة كربلاء تمنع إعادة البعثيين إلى دوائر الدولة
1. قانون المساءلة والعدالة وحكومة أغلبية مقابل معارضة برلمانية هما من متطلبات الدستور وبدونهما لا امن ولا اعمار بل خراب وإرهاب وفساد ، لان عودة جلادي النظام الفاشي من البعثين يعني اختراق للأجهزة الأمنية وان النصف الفاسد من نظام المحاصصة افسد ا...
http://alhayat.com/Details/415243
تيار الرقص على الحبل
العمليات الإرهابية أي كان مصدرها تؤدي الى تخويف الشعب او فرض الاستقرار السياسي
بإرهاب الأشباح.الهدف من ذلك منع الشعب عن التفاعل مع الحراك السياسي القائم والذي أصبح
عراكا بالقنابل خارج البرلمان المعطل تفاديا لسحب الثقة من الحكومة الفاشلة.
التزامن بين الحراك والعراك يؤكد ان مصدر الإرهاب هم ساسة العراق.
امام التيار الصدري فرصة عظيمة تكسبه جماهيرية وتجعله قائد حملة سحب الثقة وتأهله لتسمية رئيس وزراء جديد،
لكن الهزهزة في مواقفه التي تؤدي الى الشك في مصداقيته لها مردود عكسي يفكك جبهة تخليص العراق من دكتاتورية المالكي ويزيد ألازمة زمنا.أي استمرار الوضع المزري على ما هو عليه.
ان منصب رئيس البرلمان شرعي جاء وفق انتخاب النواب له بعكس مناصب السلطة التنفيذية ،مثل رئيسي الجمهورية والوزراء ينافيان الدستور، كون هما مبنيان على عدم الفصل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. الأخيرة محاصصة عديمة المعارضة البرلمانية تجمع بين السلطتين.أيا كان رئيس الوزراء وفق المحاصصة سيكون سيئ كالمالكي لان المعارضة البرلمانية وهي خارج السلطة التنفيذية من متطلبات الديمقراطية والدستور العراقي.
http://alhayat.com/Details/415004
03.07.2012
الدكتور لطيف الوكيل
Dr. Latif Al-Wakeel
[email protected]
#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟