أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى















المزيد.....

التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يمتلىء التراث العربى / الإسلامى بالكتابات التى تحط من شأنْ الأنثى ، بدءًا من الحديث النبوى ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)) وما قاله ابن ماجه ((لاتؤمّن امرأة رجلا)) ولم يكن المفكر الكبير خليل عبد الكريم مبالغًا عندمًا خصّص أحد كتبه عن نظرة العرب للمرأة فذكر أنها من وجهة نظرهم عبارة عن ((عقد تمليك كما يمتلك أى شىء حيوانًا أو دابة. الزوج هو المالك المُتصرف بيده الأمر والنهى والزوجة هى المملوكة الأسيرة التى ليس لها من الأمر الشىء حتى طلب فسخ العلاقة لا تجرؤ عليه. وهذا أمر شديد البداهة فى مجتمع بدائى ذكورى)) وذكر أنّ من الأقوال المأثورة عند العرب ((الرجل أشرف من المرأة)) وأنّ المرأة ((كلها عورة)) (العرب والمرأة- حفرية فى الإسطير المُخيّم- دار الإنتشار العربى- وسينا للنشر- عام 98أكثرمن صفحة) واختتم الكتاب عن ((الابتلاء بالغزو العربى الاستيطانى خاصة البلاد ذات الحضارات العريقة : مصر، الشام، العراق، وأنّ من عجائب التاريخ وألغازه أنّ شعبًا أميًا بدائيًا استطاع أنْ يُقهر شعوبًا عريقة فى الحضارة والمدنية ويستعمر أرضها ويكسح خيراتها ويستعبد رجالها ويسبى نسوانها .. أما فى الحضارة المصرية فكانت المرأة شريكة الرجل. وكانت مصر فى نطاق العصور القديمة البلد الوحيد الذى خصّص للمرأة وضعًا قانونيًا يتساوى مع الرجل)) (ص228، 229)
رأيتُ أنْ أبدأ بهذا التمهيد قبل فك شفرات قصائد ديوان (تصاوير ليلة الظمأ) للشاعر السماح عبد الله الصادر عن دار التلاقى للكتاب عام 2010.
يذهب ظنى أنّ الشاعر خطط لديوانه بطريقة مُحكمة ومُسبقة ، ثم ترك الصور الشاعرية للحظة الخلق والإبداع . قصائد الديوان يُمكن إجمالها فى قصيدة واحدة ، أشبه بالقصيد السيمفونى مُتعدد الحركات والنغمات ، ولكن هذا التعدد يلضم ويُلملم (الوحدة الشعورية) عن المغزى العام للديوان.
الشاعر مُدرك لنزعة التراث العربى / الإسلامى ضد المرأة واحتقارها . ولكنه فى نفس الوقت يحدوه يقين أنّ المرأة العربية (مثلها مثل كل البشر فى أى مكان) ترفض هذا التراث المُعادى للأنثى على حساب الذكورة . وأنها تتوق للحرية والانعتاق من هذا التراث ، لتتفاعل مع مجمل التراث الإنسانى الذى انتصر للإنسان بغض النظر عن نوعه أو لونه أو ديانته. من هذا المنظور دخل الشاعر فى جدل مع التراث (الرسمى والمكتوب) عن المرأة العربية ، وجعل هذا الجدل على لسان امرأة (فى كل القصائد) وكان موفقـًا عندما جعلها مُتعددة الأسماء ومُتجاوزة الزمان والمكان ، وهو ما عبّر عنه الشاعر فى ص9 على لسان الراوية (( أنا امرأة قديمة وورقية وشيعية ورقاصة وبليلة (من البلل فى النهر) ومحفوفة بدماء الأشوريين ، الفراتية لقبى ، والخوافة من القاطرات صفتى ، وكنيتى ذات الخلاخل والحلقان ، واسمى عياشة وراغدة وبشرى والسارية)) ولأنها سيدة امتلكتْ شجاعة الاختلاف مع السائد والمألوف أضافتْ ((فلا تتعبنى يا صاحب الأناشيد حتى لا تتعب روحى)) هذه السيدة عاصرت زمن (الطوفان) وتطاير البشر فى كل اتجاه للبحث عن ملجأ . وشهدتْ ابن نوح وهو يلجأ إلى قمة الجبل فلم يعصمه. كما أنها تتذكر زحف جداتها عاريات ((إلى السواحل الخرافية)) وأيضًا تتذكر((سفن الشبق الرحالة بالعشيقيْن العرايا)) وروحها تهيم مع ((الطيور الحوّامة)) ورغم أنها عاشت زمن (نوح) وبكت من أجل ابنه الهارب إلى قمة الجبل ، إذا بها تأخذنا إلى زمن (أخناتون) وقد مهّد الشاعر لهذا الانتقال عندما جعلها تقول ((كنتُ أتبع حواف الماء وهو يتسحّبْ / عامًا وراء عام/ وقرنـًا بعد قرن)) وهناك سألتْ أبناء الماء عن إله الماء . ورماد الآلهة يتجمّع فى قارورة ، فتأخذها وتضعها تحت أرجل إله أخناتون . وتكون الحركة المُباغتة فى اللحن التالى عندما يتم القبض عليها هى ورجل ((يُجاهر بعبادة رع/ مُتعانقيْن بلا حنين ولا قبلات/ وسلمونا لكهنة التوحيد / فحكموا على ابن رع / بالمشى مائتىْ سنة/ فى ظلمات حنينه لرع)) فى هذا اللحن المُباغت يدخل الشاعر فى جدل مع أحادية ديانة أخناتون ، فى مقابل الديانة المصرية (قبل أخناتون) المؤسسة على تعدد الآلهة. وهو جدل رمز إليه الشاعر بالقبض على الإنسان الذى تحدى ديانة أخناتون الاقصائية وجاهر بعبادة (رع) وفى الحركة الثالثة من نفس القصيدة نجد الراوية تنتقل من مجتمع الزراعة فى مصر حيث الحقل الذى ((لا نهاية لثومه وبصله وعدسه)) إلى مجتمع الندرة الصحراوى ، وتـُقدّم إلى ناسها ((قربة ماء)) وتطير مُتجاوزة زمن أخناتون ومجتمعه إلى زمن ومجتمع مختلف وفيه وعنه قالت (يُعطوننى أسماءهم العربية العاربة وأسماءهم العربية المُستعربة)) هؤلاء القوم ينتظرون (( النبأ من السماء)) فماذا قال النبأ ؟ الشاعر لا يُفصح ولكن الحركة الموسيقية التالية مباشرة تكون أقوى من الافصاح إذْ قالت الراوية أنهم استردوا أسماءهم العربية العاربة. وأسماءهم العربية المُستعربة. ثم يعلو اللحن فنقرأ (( ويُعيدوننى لخيمتى/ ويُكتفوننى/ ويُذكروننى بحكم أبناء أخناتون)) أى أنهم يذكرونها بالديانية الأحادية النافية للتعددية. وقد تأكد ذلك فى الحركة التالية حيث قال العرب للراوية ((ما لعائشة بنت طلحة/ تعرف حق العشاق/ فتمنحه لهم كاملا)) ورغم أنّ عائشة المذكورة ((تعرف حق الله)) إلاّ أنهم تعاملوا مع الراوية بوحشية فكاوا ((يتسترون بليل/ ويضربوننى على عجيزتى/ فيُدوى صدى ضرباتهم فى أرجاء مكة/ والطائف وبنى ساعدة)) وتكون النتيجة ((فأترك المدينة المنورة كلها / تلك التى ليس فيها بحر)) فمن هى عائشة بنت طلحة التى تعرف حق العشاق وتختلف مع مجتمعها ؟ أمها كلثوم بنت أبى بكر. أديبة. كانت تكشف وجهها. وقد عاتبها زوجها مصعب بن الزبير بسبب ذلك . وكان لها مجلس معروف عند هشام بن عبد الملك . وأخبارها مع الشعراء كثيرة. ولعمر بن أبى ربيعة غزل فيها (الموسوعة العربية المُيسرة- ط1965ص1175) فهل لأنها (مثل الراوية) كسرتْ المألوف ، رفضها المجتمع الأحادى؟ وهنا براعة الشاعر الذى دخل فى جدل مع التراث ، فجعل الراوية تصل إلى شواطىء دجلة ، فماذا فعلتْ ؟ ((أكسّر قوارير العطر/ وأنثره على صفحته/ فيبصونى عسسُ أبى الأمين والمأمون/ ويسوقوننى إليه/ فى قصره الوسيع/ أسترق السمع لرنة العيدان/ فأتلصص للمقتولين فى الألحان/ وللغاوين فى القصيدة/ وللضائعين فى حنجرة إسحق الموصلى)) وفى الحركة التالية تقول ((وعندما أرجع من دار جعفر/ بعد أنْ رشّ علىّ العطور/ والعشق/ ينهض البصاصون/ ليُخبروا الرشيد/ أنّ العباسة بنت المهدى كانت راجعة تتخفى بالليل وتتزيا بالهوى/ فيزأر هارون/ ليفتك بالبرامكة عن بكرة أبيهم/ ويظل يُلاحقنى/ ويتوعدنى بسيف مسرور/ فأهرب مع زرياب الأسود/ إلى المغرب العربى)) وتسأل ((هل يا زرياب سنجد الماء/ فى دولة الأمويين الوليدة؟)) وفجأة تظهر بنت الخليفة العباسى المُستكفى (عربى الأب وأمه جارية رومية. خلعه معز الدين البويهى وقبض عليه) يُخاطبها وزير البلاط ((أنا والله أصلح للمعالى / وأمشى مشيتى / وأتيه تيهًا / أمكن عاشقى من صحن خدى/ وأعطى قبلتى من يشتهيها)) رغم كل ذلك يكون رد فعلها ((فأتركه هاربة لنهر النيل)) فلماذا نهر النيل الذى تكرر كثيرًا فى الديوان؟ تقول الراوية ((تغيّرتْ طرقات مصر/ وقامتْ بناياتها / وأصبح لنساء الليل فيها / نسبٌ ودور/ ومواعيد/ فأسمع لحكاياتهن الجريحة)) الشاعر هنا يُشير(بأسلوب الايحاء) أنّ مصر ظلتْ مختلفة رغم خضوعها للخلافة الإسلامية ، وأنّ النساء يُمارسن حريتهن . وسيدة الديوان فى تحولاتها تتقمص شخصية شجر الدر فتصير سلطانة مصر وتأسر لويس التاسع .
وفى القصيدة الثانية تقول ((أنا امرأة ورقية/ إنْ سقيتنى ، تفتحتْ يرقات أشجارى)) ثم هى فى القصيدة الثالثة ((امرأة شيعية)) قتل جنود يزيد رجلها وأخوتها أسرهم الغزاة. ثم تـُخاطب شخصًا غير مُحدد الهوية : ((فتيمّم بوردتى/ وتعطر بمائى)) وتنص على أنّ الشيعية لا ترث من رجلها عقارًا أو أرضًا. ولكنها ((ترث الماء)) وفى القصيدة السادسة نكون إزاء سيدة أخرى تقول (( أنا امرأة محفوفة بدماء الأشوريين/ فلا تـُصدّق كلامى الواضح/ وصدّق كلامى الغامض/ وإنْ حمل معنييْن/ أحدهما بين أصابعك/ والآخر لا تـُبصره عيناك/ فابحث أيها اللغوى المتمرس عن معنى ثالث/ أنا أعنيه وأنت تعرفه)) الشاعر هنا يُحيل القارىء إلى كتب التاريخ لمعرفة المعنى الثالث : ربما تاريخ الحروب والغزوات ، وربما ما فعله آشور بال الثانى (884- 859ق.م) الذى أرغم المدن الساحلية الفينيقية على دفع الجزية له. ومثل أية متوالية تعتمد على التوافق النغمى ، تكون القصيدة السابعة على لسان سيدة تقول ((الفراتية لقبى)) وأمها ولدتها وهى تتشبث بحواف صخرة ناتئة على ضفاف الفرات . فى هذه اللحظة (أمعنتْ (الأم) فى تذكر قسمات (رجالها الجوف) ووفق قانون التداعى الحر لابد للقارىء أنْ يستدعى ماقرأه عن تاريخ تلك المرحلة ، خاصة وأنّ الانحياز المذهبى (سنى/ شيعى) مزق العراق القديم وأثرعلى العرق الحديث . كما أنّ تعمد الشاعر الإشارة إلى (الرجال الجوف) لابد أنْ يستدعى قصيدة الشاعر الإنجليزى (إليوت) الذى قال فيها ((نحن الرجال الجوف.. بالقش حُشينا.. نميل معًا. وقد حُشيتْ بالقش رؤوسنا)) ورغم ذلك فإنّ الشاعر السماح عبد الله لديه الأمل فى مستقبل أفضل وهو ما عبّر عنه بأبيات على لسان الأم لابنتها ((ستعودين يا عياشة/ حين تنبت فى أطرافك زهور الشهور كلها / وحين ترفرف حول رأسك طيور الشهور كلها / ستعودين يا عياشة/ حين يملأ بطنك/ وناهديك وأصابع قدميك/ سر الفرات)) ويتجدد الأمل فى القصيدة التالية ((مررتُ على نخلة ذات أسباط / وكلمتها عن أسراب الطيور المُحلقة / فكللتنى بالسعف الأخضر/ وباركت دموعى/ ومنحتنى حية رفيعة بلا سم/ ولفتها حول معصمى))
وسيدة الديوان مُتعدّدة الأسماء ، فهى عياشة وراغدة وبشرى والسارية ((أمى كانت تمنحنى اسمًا عند كل بحر.. وجلسنا على قارعة الطرقات/ قلنا : من يشترى حاجياتنا / ويمنحنا اسمًا يسهل على العصافير/ زقزقته / وعلى الحطابين ترنيمه)) ماتت أمها وتغرّبتْ فى مائة بحر وبحر، وتحلم أنْ تشترى ((اسمًا طوافًا على قد حنينى/ لرجالى الرٌحّل)) وهذه السيدة مُتعدّدة الأسماء ترى أنّ ((كل الذين قتلونى / ماتوا / فاتحين عيونهم على ممالكى)) فهل هذه السيدة رمز للأوطان التى تم غزوها واحتلالها لنهب خيرات شعوبها ؟ ربما ، خاصة وأنها قد أضافت ((بقيتُ فاتحة عيونى / على رجل لم يقتلنى/ ولم أقتله)) أى توق البشرية إلى إنهاء حالة الصراع بين الغازى والشعب المغزو.
رغم أنّ سيدة الديوان مُتعددة الأسماء ومُتجاوزة الزمان والمكان ، فإنّ نهر النيل يتردد كثيرًا فى معظم القصائد ، ففى الإهداء قال الشاعر((يا بشرى/ أنت كسرت قارورتيْن على ضفة نهر النيل/ وأنا أرخت لضفيرتيك منذ كانتا تطوفان بحثا عن القطر الندى/ هذه السطور ليست عنك وحدك)) ويتكرر هروب سيدة الديوان لنهر النيل . كما تكثر الاحالات إلى الحضارة المصرية.
الصور الفنية :
من الصور الفنية الجميلة ما قالته سيدة الديوان ((رأيتُ كأننى مُمدة على ظهرى/ والمطر يهطل على نعاس عُريى)) وإذا كان البشر هم الذين يُطعمون العصافير فإنّ الراوية تتمنى لو أنّ العصافير ((تلتقط القطرات/ وتقطرها فى فمى)) كما أنّ الماء له لمسة حنان وهو يُدغدغ الحلمتيْن. والعاشق لا يمنح محبوبته العطر فقط ، وإنما يرش عليها العشق . وشجر الدر باعها النخاسون لرجال السلطان فقالت ((حككتُ جسمى بأظافر أصابعى/ أُسقـّطُ عنه عيون الرجال)) وإذا كان المؤرخون الرسميون يكتبون تاريخ الملوك ، فالمطلوب من المؤرخ الحر أنْ يهتم بتاريخ الشعب ، وهو ما كنى عنه الشاعر على لسان راويته ((يسرى الخدر فى أوصال كاتبى التاريخ/ فيُدوّنون قطرات العرق الهاطل/ من شعرى)) والفراتية تـُلخص مأساة أمها فى بيت واحد ((كانت عائدة من سفرة بكاء)) ونظرًا للصراع المذهبى الدموى فى العراق فإنّ ((حلقات ماء الفرات ارتجفتْ))
أعتقد أنّ ديوان (تصاوير ليلة الظمأ) للشاعر السماح عبد الله إضافة مهمة فى تاريخ الشعر المصرى ، لما احتواه من جدل مع التراث الإنسانى ، خاصة جانبه الخفى المطمور داخل الذات الإنسانية ، تلك الذات التى لم يحاول الدخول إليها إلاّ علماء الأنثروبولوجيا ، فقدّم لنا الشاعر هذا الجانب الإنسانى ، وتعمّد أنْ يكون بالصوت النسائى ، احتفاءً منه بالأنثى التى شوّهها التاريخ الرسمى ، باعتبارها أمة (= عبدة) ومطية للرجل / البعل ( أحد آلهة كنعان) وأنها ليست إنسانة مثله وإنما مجرد موضوع للفراش ، بينما هى (فى الواقع) تـُحاول الانعتاق من هذا التراث ، لتـُمارس حريتها ، أى إنسانيتها ، وكل ذلك جاء بلغة الشعر الآسرة .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يونيو67، يونيو2012
- هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟
- هل سينحاز الرئيس للعدالة أم للسلطة ؟
- من بعيد : نور من عصر التنوير المصرى
- الشعر عندما يكون مصرى اللغة والوجدان
- الغزو العربى وكيف تعامل معه المؤرخون
- الشخصية المصرية ونتيجة الانتخابات
- الجذورالتاريخية للشريعة الإسلامية
- قراءة فى دساتير بعض الدول
- الغزوالعصرى لأسلمة شعوب العالم
- الإبداع المصرى فى مجموعة (عيب إحنا فى كنيسة)
- الحب والتعددية فى مواجهة الكره والأحادية
- مِن القومية الإسلامية إلى القومية المصرية : لماذا ؟
- ثورة يناير والإبداع الروائى
- الأعياد المصرية : الماضى وآفاق المستقبل
- الطبقة العاملة واليسار المصرى
- مجابهة الأصولية الإسلامية
- التقويم المصرى
- الحضارة المصرية : صراع الأسطورة والتاريخ
- السوداء والمشمية - قصة للأطفال


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى