أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دينا عبد الحميد - ميليشيات حزب الكنبة














المزيد.....


ميليشيات حزب الكنبة


دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ اندلاع هوجة 25 يناير 2011 فضل معظم الشعب المصري الجلوس في مقاعد المتفرجين رغم أنهم منقسمين في الرأى فمنهم من كان ضد الثورة ومنهم من كان معها ولكن حتى 11 فبراير فقط …وطبعا كان صعب على اى إنسان مهاجمة ما يطلقون عليها ثورة لان فورا تنطلق حملات التخوين والإرهاب والاتهامات.. ففضل غالبية الشعب المصري السكوت والانتظار فأطلقوا عليهم حزب الكنبة …

الانتظار لم يكم من ضعف ولكن لانهم أناس يحترمون القانون ويقدرون شرعية الدولة وهيبتها ويثقون في مؤسسات الدولة المتمثلة في القضاء والشرطة والجيش

وكان حزب الكنبة سباق دائما لنصرة جيشه ووطنه الحبيب مصر فهم من نزلوا للإدلاء بأصواتهم في استفتاء 19 مارس لا للتعديلات الدستورية بقدر ما هو تأييدا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لحكم البلاد في الفترة الانتقالية اللاحقة لتنحى الرئيس محمد حسنى مبارك لثقتهم الكبيرة في جيش مصر وقادته ورغم كل المحاولات للوقيعة بين الجيش والشعب الا انها جميعا بائت بالفشل لصمود الشعب المصري بجانب جيشه فرأينا ما حدث في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ..

كانت ثقتنا كبيرة جدا في المجلس العسكري حتى في أعظم الأزمات … ولأننا نحب بلدنا ونحترم القانون كانت طرقنا شرعية حتى في الاعتراض و التعبير عن آرائنا ..لم نخرق القانون او نعطل المرور والإشغال والمصالح العامة … وعندما طلع علينا الرئيس المرشح محمد مرسي فجرا قبل إعلان النتيجة النهائية بيومين للإعلان عن فوزه واغتصاب السلطة على الطريقة الحماسية … ورغم تهديدات الاخوان بحرق مصر اذا لم يفز مرشحهم ورغم الضغوط الأمريكية والقطرية والتركية على المجلس العسكرى لتنصيب المرسي رئيساً لم نهتز ولم نرد التهديدات بتهديدات مشابهة ولكننا التزمنا بالصمت وانتظرنا قرار اللجنة العليا للانتخابات لأننا نعلم اننا نعيش في وطن ودولة تحترم القانون ولا مجال للبلطجة وفرض السلطة بالقوة …

والان وبعد فوز المرسي نسأل أنفسنا هل لو كان حزب الكنبة يمتلك ميليشيات ارهابية كالتي يمتلكها الاخوان ربما كنا استطعنا انتزاع السلطة بالقوة وتنصيب الفريق احمد شفيق رئيساً لمصر رغم أنف الجميع .. لكن للأسف نحن لا نمتلك غير حبنا لبلدنا واحترامنا للقانون ولا نسعى للسلطة بقدر سعينا لحماية مصر ومنعها من السقوط

ولكن…من حقنا ان نعرف بعض الحقائق التى طالما صرح المجلس العسكرى انه سوف يكشفها ولكن في الوقت المناسب …

من كان وراء ضرب الشرطة وإنهاكها وسقوطها يوم 28 يناير 2011 …من الذي فتح السجون وهرب المساجين والذى كان من بينهم محمد مرسي … من حرق أقسام الشرطة في جميع المحافظات وفي ذات الوقت ، وحرق مقار الحزب الوطني واقتحام مقار امن الدولة ، يجب ان نعرف من الذى قتل المتظاهرين في الميادين ومن الذى أطلق النار على جيش مصر في ماسبيرو وقتل المتظاهرين برصاص القناصة ، من كان المحرض لأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء ومحاولة اقتحام وزارتي الداخلية والدفاع اكثر من مرة ، نريد ان نعلم ما مصير البلاغات والتحقيقات المقدمة ضد الإخوان واتهامهم بالتزوير اثناء الانتخابات الرئاسية ومنعهم للمواطنين المسيحيين في اكثر من قرية من الذهاب للإدلاء بأصواتهم ، وما صحة بطاقات المطابع الأميرية التى تم تسويدها لصالح المرسي … على المجلس العسكري توضيح وفتح كل هذه الملفات وان يخبرنا من هو الطرف الثالث الذي كان وراء كل المصائب التى تعرضت لها مصر في السنة والنصف الماضية..

وما أشبه اليوم بأمس ففي الماضى نصب المصريين المماليك الذين اشتروهم بنقودهم حكاما عليهم واليوم نصبوا أرباب السجون والقتلة والإرهابيين حكاماً عليهم ايضاً ورضوا بالتزوير لصالح الاخوان الكاذبون وكانوا ينكروه على النظام السابق .. المبادئ لا تتجزأ فمن يرفض التزوير في الماضى لا يصح ان يقبله اليوم ..

وأخيرا أريد ان أطمئنكم جميعاً ان حزب الكنبة لن يكون له ابداً ميليشيات وان كان فسوف يكون فقط لحماية مصر وأراضيها لا لدمارها وحرقها ولن يقف مهما كانت الظروف ضد جيش بلده الوطنى او ضد اى جهاز او مؤسسة تابعة للدولة وسيظل حزب الكنبة هو الحزب الأكثر حرصاً على سلامة مصر وقوتها والأكثر إلتزاماً بالقانون والشرعية وسوف يكون شعارنا دائماً “مصر فوق الجميع”



#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس محمد حسنى مبارك
- مهام البرادعى المستحيلة
- بما يخالف شرع الله !!
- زمن الطاغوت
- دلال وضاع له حمار!!
- عندما يصبح الثوار فلولا
- احذروا فلول الثورة
- شيزوفرينيا بالمهلبية
- اغفري لنا يا كاميليا
- لماذا كفرت كاميليا
- العلمانية بين شقى الرحى
- فانوس البرادعى السحرى
- -دينا عبد الحميد- اول مرشحة امرأة لأنتخابات الرئاسة لعام 201 ...
- دين دينا
- عيد أضحى غير سعيد
- مبارك شعب مصر
- حوار مع علمانى
- دكتور احمد صبحي منصور....مع كل تقديري واحترامي اختلف معك است ...
- المؤمنون فى الأرض
- نداء الى وزير الصحة - أنقذونا من مستشفيات الموت -


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دينا عبد الحميد - ميليشيات حزب الكنبة