أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 04:17
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


عملية الختان عند اليهود عملية معقدة.

من هو الذي يُختن؟
------------
الختان علامة انتماء للشعب اليهودي وعلامة عهد بين الله وهذا الشعب. لذا كان لزاماً تعريف من هو اليهودي.
حسب التعاليم اليهوديّة، اليهودي هو من ولد من أم يهوديّة مهما كان دين والده. وإذا أصبحت الأم يهوديّة قَبل ميلاد الطفل، حتى وإن كان في زمن الحبل، فإن طفلها يصبح يهوديّاً بالتبعيّة. أمّا إذا أصبحت يهوديّة بعد ولادته، فيجب أن يحوّل الطفل يهوديّاً قبل أن يختن. والشريعة اليهوديّة لا تعترف بالتبنّي. ولكن في إسرائيل هناك قانون يسمح به. وكذلك الأمر في دول أخرى. فإذا تبنّت عائلة يهوديّة طفلاً غير يهودي، فإنه يصبح يهوديّاً بالتبعيّة ويختن.

يوم الختان
-------
تفرض التوراة الختان في اليوم الثامن. فإذا تم الختان في اليوم السابع بدلاً من اليوم الثامن لا يعتبر هذا الختان ختاناً بل جرحاً كغيره من الجروح والخاتن يأثم. وقد طُرح هذا الموضوع خاصّة في أيّامنا في الولايات المتحدة إذ إن كثيراً من اليهود يقومون بختان أولادهم قبل أن يتركوا المستشفى إمّا لأسباب اقتصاديّة لأن شركات التأمين تغطي مثل هذه المصاريف بعكس الختان الذي يتم من قِبَل خاتن، وإمّا تهرباً من الطقس الديني الذي فقد معناه عند كثير من اليهود. يؤكد المؤلفون اليهود أن مثل هذا الختان لا قيمة دينيّة له إلاّ إذا تم إنزال نقطة دم من حشفة الذكر لاحقاً. ولكن هناك حالة يختن فيها الطفل يوم ولادته إذا ما ولدت امرأة طفلاً ثم أصبحت يهوديّة في نفس اليوم. حين ذاك يختن الطفل في يوم ولادته. أمّا إذا تحوّلت الأم إلى اليهوديّة ثم ولدت ابنها، فإن ختان الطفل يتم في يومه الثامن كالأطفال اليهود.
وتتشدّد التوراة على ضرورة احترام السبت وتعاقب على استباحته بالقتل. ولكن رجال الدين اعتبروا الختان أكثر أهمّية من السبت باعتبار أن الأمر الإيجابي (يجب أن يختتن) يمر قَبل الأمر السلبي (لا تعمل يوم السبت). فإذا وقع موعد الختان يوم السبت، يحق لليهودي إجراء عمليّة الختان فيه، كما يحق له أن يجري كل التحضيرات اللازمة للختان. فيحق مثلاً غسل الطفل وقطع الخشب لعمل الفحم الضروري لصياغة سكين الختان. ويتم الختان أيضاً في اليوم الثامن حتى وإن وقع في يوم الغفران أو غيره من الأيّام المقدّسة. ولكن ماذا لو وقع اليوم الثامن للختان في يوم سبت، ولكن حتى يتمكن الحاخام من المجيء لبيت الطفل عليه أن يسوق سيّارته. فهل يؤخّر الختان ليوم لاحق حتى لا تخرق حرمة السبت أم نعتبر أمر الختان أهم من السبت ونختن فيه؟ هناك من طلب من الخاتن أن يحضر قَبل السبت، ولكن هناك أيضاً من يسمح للحاخام أن يسوق في يوم السبت وذلك لأن كثيراً من اليهود زاغوا عن احترام أمر الختان في اليوم الثامن.
ورغم وضوح نص الكتب المقدّسة اليهوديّة بضرورة الختان في اليوم الثامن، إلاّ أن رجال الدين اليهود دخلوا في متاهات حسابيّة غريبة. فالمشنا تقول إن الختان يتم في اليوم الثامن أو التاسع أو العاشر أو الحادي عشر أو الثاني عشر بعد الولادة. فالختان في اليوم الثامن هو الوقت الاعتيادي. أمّا إذا ولد الطفل عند الشفق، فإنه يختن في اليوم التاسع. وإذا ولد عند الشفق مساء السبت، فإنه يختن في اليوم العاشر (أي يوم الأحد). وإذا وقع عيد بعد السبت، فإنه يختن في اليوم الحادي عشر (أي يوم الاثنين). وإذا وقع يومي عيد رأس السنة بعد السبت، فإنه يختن في اليوم الثاني عشر (أي يوم الثلاثاء). وسبب تلك الحسابات المعقّدة هو لأنه لا يحق خرق حرمة السبت والأعياد إلاّ إذا وقع اليوم الثامن بصورة أكيدة في ذلك اليوم. ولمعرفة متى يكون الطفل في يومه الثامن ينصح خاتن يهودي تسجيل وقت الميلاد والوقت الرسمي لغروب الشمس في المكان الذي ولد فيه الطفل بدقّة وعرض الأمر على رجل الدين اليهودي لكي يقرّر ذلك. وإذا ولد طفل نتيجة عمليّة قيصريّة، فإن الختان يجرى في اليوم الثامن من ولادته. أمّا إذا وقع هذا اليوم يوم سبت أو عيد، فإن الختان يؤخّر لبعد السبت أو العيد.

من ولد أو تهوّد مختوناً
--------------
يرى التلمود أن من ولد مختوناً، أي من دون غلفة، يجب أن ينزل منه نقطة دم من حشفته كعلامة عهد. ولكن في هذه الحالة لا يحق التعدّي على السبت. ويقول كاتب يهودي حديث إن ولادة طفل مختوناً من بطن أمّه أمر نادر جدّاً فقد تكون الغلفة ملتصقة بالحشفة. ففي هذه الحالة ينتظر الخاتن أن يكبر الطفل حتى تتطوّر الغلفة. ثم يجري له الختان. وإذا لم تتطوّر الغلفة كالعادة يسلخ الخاتن ما وجد منها. وإذا لم يجد شيئاً، أنزل من الحشفة نقطة دم. وعلى كل حال لا يمكن إجراء مثل تلك العمليّات يوم السبت.
وإنزال نقطة دم من حشفة الذكر تتم أيضاً على من تهوّد مختوناً، أو من تم ختانه في المستشفى قَبل موعد الختان المحدّد في الشريعة، أو بأسلوب غير مقبول مثل الختان بآلة لا تسمح بإنزال الدم، أو من يتم ختانه من قِبَل شخص لا يُعترف به. فمثلاً الأرثوذكس لا يعترفون بختان جرى على يد خاتن غير أرثوذكسي أو غير متديّن.

الخاتن
----
يرى التلمود أن على الأب مسؤوليّة قرار ختان ابنه اعتماداً على النص التوراتي الذي يقول «فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع مواليد بيته [...] فختن لحم غلفتهم في ذلك اليوم عينه، بحسب ما أمره الله به» (التكوين 23:17). فالأمر موجّه لإبراهيم وليس لأم الطفل. وإذا لا يريد الأب أخذ قرار ختان ابنه، فللأم أن تقرّر ذلك. وإذا لم يقم الأب والأم بواجبهما، فإن المحكمة الحاخاميّة هي التي تقرّر ذلك. وإذا لم يكن هناك أحد، فمسؤوليّة الختان تعود لأي فرد من جماعة اليهود.
وللأب ذاته أن يقوم بإجراء العمليّة. ولكن بإمكانه أن يوكل أحداً بختان ابنه إذا كان لا يعرف كيف يختن. فيقوم بالختان الخاتن. وبعض الخاتنين يسلمون السكين إلى أب الطفل حتى يوضّحوا له أن الختان من مسئوليته، ثم يرجع الأب السكين إلى الخاتن تعبيراً عن توكيله بالختان. ولكن البعض الآخر يوضّح الأمر للأب شفهياً قَبل قيامه بالختان. وهناك أيضاً من يسلم السكين للام لكي تضعها تحت مخدّتها في الليلة التي تسبق الختان. ومن غير الواضح السبب الذي من أجله يتم هذا.
يذكر سفر الخروج أن صفورة، زوجة موسى، أخذت صوّانة وقطعت غلفة ابنها (الخروج 25:4). ولكن رجال الدين اليهود فسّروا هذا النص بأن صفورة لم تقم بعمليّة الختان بل جعلت غيرها يستعمل الصوّانة للختان. وفي أيّامنا يسمح اليهود المجدّدون للنساء بإجراء العمليّة. أمّا اليهود الأرثوذكس فلا يسمحون بذلك إلاّ في حالة عدم وجود أي رجل مؤهّل ومستعد لإجراء العمليّة.
هل يحق لغير اليهودي ختان اليهودي؟ يجيب التلمود أنه لا يحق لأحد أن يختن طفلاً إلاّ إذا كان هو مختوناً. وهذا ينطبق على اليهودي وغير اليهودي. ويضيف بأن لليهودي الحق في ختان السامري، أمّا السامري فلا يحق له ختان اليهودي. ويقول مؤلف يهودي حديث إنه لا يحق لغير اليهودي أو لليهودي غير المتديّن أن يقوم بختان الطفل، ومن المفضّل أن يُترك الطفل دون ختان ممّا أن يُختن من قِبَل شخص كهذا. وإذا تم الختان من قِبَلهم، فيجب تصحيح الختان بإنزال نقطة دم من ذكر الطفل.

السندك والعرَّابين والجمع
----------------
الختان في الكتاب المقدّس اليهودي هو حدث عائلي يقوم به الأب بحضور أفراد العائلة بما فيهم الأم. ثم أصبح حدثاً جماعيا يتم ضمن «الخفروت»، وهي اجتماعات للأكل والشرب للاحتفاء بالسبت أو بالأعياد والمناسبات الأخرى كالزواج والولادة والوفاة على غرار المآدب في المجتمع الوثني اليوناني والروماني. وهذه الاجتماعات كانت مفتوحة للجميع، رجال الدين والعلمانيين على السواء، ولكنّها ممنوعة «للنساء والعبيد والصغار».
وانتقل بعد ذلك الختان إلى الكنيس (أي المجمع). ولم يكن هذا المكان يلعب دوراً دينيّاً. ممّا سمح بحضور المرأة. وبعد سيطرة رجال الدين على مؤسّسة الكنيس وتحويلها إلى مؤسّسة دينيّة سارعوا باستبعاد المرأة من الختان. وهناك نص لرجل دين يهودي ألماني توفى حوالي عام 1285 يقول فيه إن على كل شخص يخاف الله أن يخرج من المعبد إذا حضر ختان طفل على حضن أمّه، حتى وإن كان الخاتن هو أب الطفل. وهو يعتمد على قول للتلمود: من الأفضل أن تسير خلف أسد ممّا أن تسير خلف امرأة. ويشير أن النساء كانت تجلس في الهيكل في مكان منفصل حتى لا تشوش فكر الكهنة باستثارتهم جنسيّاً.
وقد سن رجال الدين اليهود في العصور الوسطى إنه لا يحق للام حتى إيصال الطفل إلى الكنيس، بل توكل امرأة بذلك، أطلق عليها اسم «بعلة بريت» (أي خادمة العهد). وهذه لا تدخل الكنيس بل تسلمه إلى «بعل بريت»، أي «خادم العهد». ويتم الختان على حضن هذا الرجل في حال غياب أبيه عن الختان. وقد تحوّل الاسم وأصبح السندك، ويُظن أن هذه الكلمة تحوير لكلمة يونانيّة تعني الضامن أو ما يسمّيه المسيحيّون «العرَّاب» أو «الشبين». وقد أخذ اليهود هذا النظام من طقس العمّاد عند المسيحيّين. وقد أعتُبر السندك بدرجة أعلى من الخاتن إذ شبّهت ركبتيه التي يجلس عليها الطفل بالهيكل الذي يُقدّم عليه البخور لله. ثم أعتُبر وكأنه كاهن في المعبد.
أضيف السندك لطقس الختان في القرون الوسطى بهدف إبعاد الأم. ولم تدخل المرأة في الكنيس لحضور الختان إلاّ في القرن السادس عشر بجانب زوجها. ولكن دون أن يكون لها الحق في اجلاس الطفل في حضنها كعرَّابة للطفل. فبقي الختان في يد الرجال. وهذا لم يتغيّر إلاّ في عصرنا في الأوساط اليهوديّة المجدّدة. وقد أصبح لها الآن الحق في أن تعمل كخاتن. كما أن العرَّاب عند التيّار المجدّد يمكن أن يكون امرأة. وفي زمننا يُختار رجل وامرأة يدعيان kvatter وهي كلمة من أصل ألماني تعني أيضاً العرَّاب يحضران الختان بالإضافة إلى العرَّاب الذي يحمل الطفل في حضنه وقت الختان.
لا يتطلب الختان حتى يكون صحيحاً إلاّ وجود الخاتن، ولكن من المفضّل أن يكون هناك العرَّاب والأب وعدد من الحضور. ومنهم من يقول بأنه يفضّل وجود عشرة أشخاص أعمارهم فوق سن الثالثة عشرة، أي النصب الضروري لإقامة الصلاة الجماعيّة إكراماً لوجود النبي إيليّا الذي يزعم اليهود إنه يحضر كل ختان. وفي التيّار اليهودي المجدّد يمكن أن يكون هذا النصب من عشرة رجال أو نساء. وهناك اعتقاد بأن حضور ختان طفل هو وسيلة ضد العقم. ففي بعض الحالات يحضر الخاتن معه زوجين لا ينجبان إلى حفل الختان دون إعلام أهل الطفل بذلك. ممّا يسبّب حرجاً.

إيليّا الغائب الحاضر
-------------
لإجراء عمليّة الختان يؤتى بكرسيين بجانب بعضهما أو كرسي مع مقعدين: واحد للسندك الذي سيحمل الطفل خلال الختان والآخر للنبي إيليّا. ولذا يدعى هذا الكرسي «كرسي النبي إيليّا». وقد يكون هذا الكرسي مزيّن بعبارة مثل «هذا كرسي النبي إيليّا، يذكره الله بالخير». وقد يكون كرسي عادي. وهو تقليد يهودي نجده في كتب المدراش من القرن التاسع الميلادي مبني على اعتقاد أن النبي إيليّا موجود في كل ختان.
هذا الاعتقاد ذو علاقة بسفر الملوك الأوّل (الفصل 19) الذي يحكي كيف أن إيليّا اشتكى لله ترك اليهود للختان. تقول الرواية إن الله غضب على إيليّا قائلاً: «أحلف بحياتي أنك ستكون حاضراً في كل مكان يضع أبنائي هذه العلامة المقدّسة على جسدهم. والفم الذي ادّعى أن إسرائيل قد نسي هذا العهد سيشهد في المستقبل أن إسرائيل قد أتمّه». وتضيف الرواية إنه عندما يأخذ رجل ابنه للختان، فإن الله يقول لحاشيته: «أنظروا ماذا يفعل ابني في العالم». حينذاك يُدعى إيليّا فيطير ليحضر الختان ثم يصعد ويقدّم شهادة عن الختان لله. ونقرأ في سفر النبي ملاخي: «هاءنذا مرسل رسولي فيعد الطريق أمامي، ويأتي فجأة إلى هيكله السيّد الذي تلتمسونه، وملاك العهد الذي ترتضون به. ها إنه آت. قال رب القوات» (ملاخي 1:3). ويظن اليهود أن عبارة «ملاك العهد» تعني النبي إيليّا الذي يكون سابقاً لمجيء السيّد المسيح. وكلمة العهد تعني الختان. وإيليّا يعتبر المحامي الخاص للأطفال. وهذا تلميح إلى ما ورد في سفر الملوك الأوّل (17:17-24) الذي يحكي كيف أعاد إيليّا الحياة بأمر الرب إلى طفل أرملة مات في حضرته.


موضوع مقالي القادم
---------------------
سوف استمر في مقالي القادم عرض الختان عند اليهود
يمكنكم تحميل كتابي: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
الجدل الديني والطبّي والإجتماعي والقانوني
من الرابط التالي
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (8): يهود ضد الختان
- مسلسل جريمة الختان (7): عواقب عدم الختان في اليهودية
- الشيخ احمد القبانجي يؤكد أن القرآن ليس كلام الله
- مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم
- مسلسل جريمة الختان (4): الختان عند قدامى المصريين
- مسلسل جريمة الختان (3): انواع ختان الذكور والاناث
- مسلسل جريمة الختان (2): لماذا هذا الاهتمام؟
- مسلسل جريمة الختان (1)
- دعوة القادة العرب والمسلمين للتزلج على الثلج
- كيف يمكنك ان تصبح نبيا ناجحا؟
- اعتراف رسمي بفشل الدين االاسلامي
- لماذا لا اصبح مسلما؟
- القرآن يطلب تغطية الفرج وليس الرأس
- تجديد الفكر الديني أم خلق دين جديد؟
- الحلول التي يقترحها المفكرون المسلمون لحل النزاع ما بين القا ...
- حرية الاعتقاد في العالم العربي
- الحركات الإسلامية ومصير التماثيل والصور في مصر وخارجها
- أهمية المجانين في المجتمع العربي
- كيف يمكن حماية البشرية من مضار الكتب المكدسة (المقدسة)؟


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود