علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 09:51
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تحاول بعض الدول المجاورة للعراق ان تكون ملكية اكثر من الملك حيث تحشر انفها في هذا البلد الذي يعاني من الفوضى والوضع غير الطبيعي منذ سقوط العراق تحت الاحتلال فنرى من يتباكى على هذة الطائفة او القومية وينصب نفسة محاميا عنهم بحجج وتبريرات واهية عاش العراقيون منذ قرون عدة في تعايش سلمي واخوي وكانوا كانهم جسد واحد
ان الدول التي تريد ان تساعد العراق عليها ان تبعد نفسها عن محاولة بث الطائفية او القومية فية وان تساعدنا بان تحفظ حدودمع العراق وتمنع تسلل المسلحين
ان بعض هذة الدول لهو احد الاسباب الرئيسية لما يحدث الان حيث انة سهل ودعم الجماعات المسلحة منذ دخول القوات الامريكية وانها لا تريد ان يستقر الوضع بالعراق لكي تتاثر هى بالتطورات الديمقراطية في هذا البلد فبعضها تحكم وفق نفس اسلوب صدام وتخاف ان يطالب شعبها باصلاحات سياسية اسوة بالجارة العراق او انها لا تريد للمشروع الامريكي ان بنجح لكي لا تحاول امريكا اعادة التجربة في دولهم او لتصفية حسابات قديمة مع امريكا واشغالها بالمستنقع العراقي ان ايشخص يحكم العراق اذا كان هدفة مصلحة العراق فسيجد العراقيين خلفة بكل الطوائف والقوميات فاهل السنة قد لا يغضبهم اذا تةلى الحكم شيعي المهم مصلحة البلاد والكردي لا يمانع ان يحكم البلد عربي اذا احانة حصل على حقوقة كمواطن عراقي والشيعب لا يمانع اذا حكم البلاد سني اذا كانت مصلحة البلاد هى هدفة ان كلنا شركاء بهذا البلد اكثرية او اقلية اما تلك الدول التي تتباكى على هذا او ذاك فانها لا تمانع ان تضحي بتلك الطائفة او القومية اذا كانت مصلحتهم ضد هذة الطوائف لا يريدون الخير لنا او ان نستقر ونعيش بامان وسلام ان على هذة الدول اما ان تسكت وتكرمنا بسكوتها او ان تقول ما يوحد العراقيين كصف واحد
5-2-2005
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟