ذات الاسباب التي دعت حكومة العراق اليوم العمل على الحد من زواج المتعه دعت عمر بن الخطاب لتحريمه

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 02:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم: اتقد الكثيرون ما اقدم عليه الخليفه الثاني عمر بن الخطاب ما اقدم عليه من تعطيل العمل بزواج المتعه واعتبره البعض تجاوز على حلال الله وخروج عن السنه النبويه واعتبرها البعض مثلبه ونقص في السياسه الدينيه لعمر وحاول الكثير تسقيطه دينيا محاولين الدخول من ذريعة انه عطل ما احله الله ورسوله وهو زواج المتعه وفي مقال لي سابق بعنوان اذا حصل تجاوز على نص قرآني واساءة استخدام لهذا النص فمن حق الحاكم تعطيله لانه اصبح يشكل خرق لهذا النص وأساءة استخدام واصبح هذا النص ذريعه لعمل المحرمات وغطاء له وما لاشك فيه انه قد حصل في زمن الخليفه عمر بن الخطاب ماحصل اليوم في العراق من انتشار لبيوتات الرايات الحمر تحت غطاء وذريعة زواج المتعه الحلال مما دعى الحكومه العراقيه الحاليه للتصدي لهذه الظاهره والعمل على الحد منها وفرض الرقابه الصارمه لمن يخرج عن شروط زواج المتعه الحلال ومن يستغلها الاستغلال السيئ ويخرج عن السياق الشرعي المعمول به والمباح وعاقبة من يخرج عن ضوابطه حيث ورد في جريدة الصباح الجديد العراقيه في نسختها الصادره يوم29-6-2012 سعي الحكومة العراقيه لاتباع اجراأت للحد من ظاهرة(زواج المتعه)في غير محله واليكم نص الخبر


إجراءات حكومية للحد من «زواج المتعة» بغير محله

2012-06-29 متابعة ـ الصباح الجديد



كشف مصدر مطلع، امس الجمعة، عن أن الحكومة العراقية اتخذت عددا من القرارات والاجراءات للحد من ظاهرة استخدام زواج المتعه في غير محله وممارسة الدعارة بحجته، فيما اكد ان العقوبات التي وضعت تصل الى السجن المؤبد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع لوكالة «شفق نيوز»، ان «زواج المتعة اصبح ذريعة لممارسة الدعارة بجميع اشكالها بهدف الهروب من المساءلة القانونية وقد انتشرت في الفترة الاخيرة بيوت الدعارة تحت ذريعة زواج المتعة».
واضاف ان «الحكومة العراقية التفتت الى هذه الظاهرة واتخذت عددا من الاجراءات والقرارات التي تضمنت عقوبات تصل الى السجن المؤبد».
وتابع ان «هذه الاجراءات والقرارات تتضمن المراقبة والمتابعة ورصد مواقع وجود الحالات والتأكد من هذه المواقع من حيث انها تستخدم للدعارة بذريعة زواج المتعة».
وزواج المتعة أو الزواج المؤقت، هو عقد زواج حاله حال الزواج الاعتيادي، ولكن يكون الطرفان فيه متفقين على موعد للانفصال أو انتهاء المدة المحددة ولا يوجد في زواج المتعة توارث إلا مع الاشتراط. ولا ضرورة للطلاق إذ ينتهي مع انتهاء مدة العقد.
اذا واعتماد على ماتقدم فأن ذات الاسباب التي دعت الحكومة العراقية اليوم هي ذات الاسباب والدوافع التي دعت الخليفه الثاني عمر بن الخطاب الى الحد من هذه الظاهره لان البعض بات يتجاوز على المباحات اللاهيه ويتخذها غطاء لنشر الرذيله والبغاء وادارة وانتعاش للمارسة الدعارة ولو ان الحكومة العراقية مارأت ان مايمارس هو تجاوز وخرق واستخدام في غير محله لزواج المتعه لما سارعت باتخاذ الاجراأت الصارمه للحد من هذه الظاهر واكين ان المراجع الدينيه استشيرت حول هذا وتم استحصال موافقتها على تلك الاجراأت

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات