ديمقراطية بدون ديمقراطيين وعراق بدون عراقيين

تحيه اخويه صادقة
نعم بدون العراقيين لا يظهر شيء والبلد فيه القليل منهم(في المواقع المهمه داخل العراق) اقصد الراغبين ببناء العراق وتطبيبه وعلاجة
الادويه فاسده يا دكتور وكلها مع رداءة الصنع فاقده الصلاحيه
المعذره اخي لاقول ان الشيخ الذي قصدتموه ليلم يعود من السويد انما هو حسن البنا العائد من باريس ولو ان الغرض من القول مفهوم وواضح

اكرر التحيه مع الامنيات بتمام العافيه لترفدنا بمثل هذه المواضيع الجميله لنتواصل ودمتم بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          185 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عراق بدون عراقيين ...عدنا الى عقلية البعث الشوفينية...وعدنا الى مبدأ نزع الجنسية العراقية متى نشاء من الذين نختلف معهم. وهو مبدأ خطير وإستعملته سلطات دكتاتورية بالأمس.
لماذا لا نتصدى للفعل ومبدأه أو الفكر الذي يقف ورائه ولماذا نهاجم جنسية فاعله ونتهمه بأنه غير عراقي وكيف تسمح لنفسك بذلك وهل تسمح للآخرين بعمل نفس الشئ معك وعودة الى الفعل ورد الفعل
لم يأتي للعراق حاكم في تاريخنا الحديث إرتكب جرائم بحق شعبه أكثر من صدام ومنها نزع الجنسية العراقية عن مئات الألوف من العراقيين الشرفاء الذين إتهمهم بإصولهم الإيرانية حتى ولو كان أجدادهم ولدوا بالعراق وصدام هو عربي عراقي إبن عراقي صدام لم ياتي من إيران أو تركيا أو أي بلد آخر. وفي الحقيقة أتهام أي شخص بأنه غير عراقي هو مبدأ عنصري كأن غير العراقي هو أقل أو أدنى ومرة ثانية لن يكون من هو أدنى من صدام وهو عراقي
قبل أن تنزع جنسية الآخرين العراقية إسأل روحك من أعطاك هذا الحق وهل منحته أنت هذه
الجنسية العراقية حتى تنزعها منه متى شئت
هم عراقيون مثلك ومثل صدام و الجواهري وأبو طبر ومعروف الرصافي وعبد الكريم قاسم والبزاز والجنسية ملكهم وليست ملكك

إرسال شكوى على هذا التعليق          201 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الأستاذ عبدالرضا
تحية لك ولقلمك الكريم
العقول الفاسدة والأخلاق الفاسدة هي التي تجعل الأدوية والأغذية فاسدة, ولا عجب أن تحدث هذه الأمور حينما يقل الإخلاص ويتراجع العقل والكفاءة
كنت أظن أن أحدا آخر غير حسن البنا هو الذي قال رأيت إسلاما من دون مسلمين, ولكن لا يهم فمهما كان القائل فهو يكشف عن نوعية البشر الذين لا يرون العالم إلا من خلال نوافذهم الضيقة
تحياتي لك وشكرا على التواصل

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عامر
وددت لو أنك بإسم كامل لكي أعرف مع أي عراقي اتعامل ولكن هذه هي بعض مشاكلنا مع بعض اصحاب الأسماء المستعارة الذين يتطرفون بآرائهم دون أن يتحسسوا موقع قدمهم قبلها
ولأنك بإسم مستعار فسأسمح لنفسي لأن تعتقد بأني أكثر منك تضررا من صدام, ورجوت لو أنك كنت عرفت ذلك حتى يتأسس كلامك على قاعدة رصينة, وأرجو الكف من مفردات العنصرية والشوفينية التي تستعملونها لإرهاب المختلفين معكم بالرؤى.
لست إرهابيا بالكلمات فقط وإنما أيضا أنت عاجز عن إدراك إني لم أقصد بعدم وجود عراقيين هو وجودهم المادي وإنما هو وجودهم الأخلاقي والوطني.. ومفردة العراقي هنا بمعنى الوطني الغيور المخلص وأنا لم أقصد به أحدا خارج الدائرة السياسية.. أي لم أقصد به الشعب العراقي الطيب المظلوم من سياسييه.
إضافة يا سيدي أنا لم أميز بقولي بين سياسي وآخر هنا لكي يذهب بك ظنك مذهبا ظالما
لو أنك لم تستعجل ولم تترك لأحقادك أن تعميك عن رؤية الحق والحقيقة لكنت عرفت ما أعنيه
فليس كل من يحمل الجنسية العراقية هو عراقي بالمفهوم الذي كتبته هنا.. العراقي من السياسيين هو المؤمن الصادق المخلص, فعساك يا عامر عامر العقل لكي تقرأ بشكل سليم فتفهم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          272 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية تقدير دكتور مظفر..ارجو ان تبقى تكتب لنا نحن - المُعمرون- فكرا واتحفنا بالمزيد ايها العراقي الاصيل
قائل جملة - وجدت الاسلام في الغرب- المفكر الاسلامي وشيخ الازهر الشيخ محمد عبدة وكررها جمال الدين الافغاني.. ولا يخفى عليك حتماً انهما متهمان بالماسونية.. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالتك هذه ياسيدي وضعت فيها كل النقاط على كل الكلمات المضيئه فيها ,. العراقي هو ذلك الشخص الذي يحسس باءلم العراقيين ومعاناتهم في الظيم والقهر , العراقي ذلك الشهم الذي ضحى بحياته من اجل الاخريين ,نعم العراقي ليس من حمل الجنسيه العراقيه فيهم من الاجلاف ومن الحقراء واللذين اذاقونا سقم الحياه , شكرا مره اخرى على قلمك الحر والى المزيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          202 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي د. جعفر المظفر
أستاذي ومعلمي الأول علماً وأخلاقاً

السيد )عامر ) هومن ينبغي علينا التوقف عنده طويًلا لأنه ضمن قائمة تطول من أسباب سوء الفهم الذي تأسست عليه مظالم مبتكرة لم نكن قد اعتدنا عليها حتى في عهد النظام الصدامي الشمولي بكل تمثلات مساوئه المقيتة .
السيد (عامر) نظير لنا في الخَلق وليس في المفاهيم
له حقه أن يصرح برأيه فينا كما يريد وحتى أن يسيء لنا بأي وسيلة يراها مناسبة عبر الحوار .. لا بأس بذلك
ترى .. هل سيتخذ وسيلة أخرى للحوار معنا .. أنا أوجه سؤالي إليه فقط ؟
فإن إلتبس لديه مفهوم ( العراقية ) لأسباب شخصية تعود إليه تحديداً .. فقد كان بإمكانه مساءلة الكاتب عن تلك المقاصد التي إلتبست لديه بودٍ متحضر .. ولا خلل في النشر .

أستاذي .. أعانك الله على ما تحتمل من الأذى .

قبلاتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          323 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اصبتها في الاثنين تارة وانت تصف الشيخ الذي صرح بروح الاسلام الموجود في الغرب وبدون مسلمين وتارة وانت تصف العراق وما يعيش من حالة ماساوية في المفهوم للديمقراطية الخاطئ لست من يقيم كتاباتك ولكني اعجبت بحكمة هذه المقالة فهي ليست مجرد اسطر كتبت وانما فعلا هي حكمة ومطلوب من (عامر) قراءتها بتاني لاني اشك في انه فهم العبرة من هذه المقالة
متمنياً ان يعودون عراقيوا العراق وليس عراقيوا الجنسية التي يرافقها جواز بلون احمر زاهي ومضمون خاوي وشهادات مزورة وحسابات بنوك متخمة

لك كل القدير دكتورنا المظفر وبانتظار القادم من الحكم فقراءة اسطرك ممتعة حتى وان اختلفنا بوجهات نظر بعضها لطالما الاختلاف بالرأي نعمة وليس نقمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فرق كبير بين المحرر ومن خطط للتحرير وبغض النظر من كان. المؤرخون سموا عصر قبل الاسلام بعصر الجاهليين، رغم ان التسمية لا تنطبق عليهم ،فكان فيهم المفكرون امثال آمية بن ابي الصلت الذي قال لمحمد نريد اثبات الدعوة بالبرهان وهنا تظهر فكرة الاثبات بالدليل عند علماء الطبيعة،ومالك بن عوف النصري الذي قال لمحمد لا أؤمن بدعوتك حتى ارى العبيد احرارا؟فأجابه محمد سنعمل حتى ننتصر.ومقولة ابو سفيان :تلاقفوها يا بني امية من بني هاشم فوالله لا جنة ولا نار ،مقول جاءت بلا نص مكتوب ولا راوٍ ثقة ..وحين تجمعت الاقوام بعد الخندق وبدات الدعوة تزحف نحو الانتصار طالب القوم بالمساواة في الحقوق،فيرد محمد هذا من حقكم وهذا الذي جئنا من اجله،فنادى على عبدالله بن مسعود ومن معه من المؤمنين فقال أكتبوا وثيقة للمسلمين كل المسلمين ان:المؤمنين الذين اشتركوا في تكوين دولة الاسلام يكونون أمة واحدةاعتقادية سياسية واجتماعية واقتصادية مستقلة ولا فرق بينهم بالحقوق والواجبات(انظر الواقدي في كتاب المغازي،الطبعة الحجرية ،المتحف البريطاني -لندن).
يا سيدي المفوه كم اتمنى ان لا يذكر اسم الطغاة امثال صدام والقذافي ومبارك وكل من خان وغدر

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالعبرة سيدي ليس بالحاكم ومن يكون عراقيا ام فارسيا ،لكن العبرة من هو الحاكم الذي قال له الامام على كن يا مالك وهو عبد اسود انظر الى الرعية فهم اما اخوة لك في الدين او نضراء لك في الخلق فكان التطبيق.نحن نعتب عتبا شديدا على أولئك الذين كانوا يأتون الى واشنطن ويفترشون الارض وينادون يارب يارب ويقولون العراق للعراقيين ،لكنهم ما صدقوا ولا نفذوا فهل تريدهم ان يكونوا مثل محمد والصالحين.نحن نمر بأزمة اخلاق قبل ازمة الدين،فالدين موجود والملايين تصلي وتصوم ،ولكن كم منهم من احس بالمواطن وهمومه ونكبتته في اهله وولده ووطنه والدين،بعد ان اصبح القتلة وزراء والحقوق تقسم بلا قانون ،والقانون يكتب بأزدواجية الولاء،
والله انا اقبل ان يحكمني هندي او ايراني منصف ،الم نوزع حكام العرب على الأقاليم بعد الفتح ونسميهم مواطنين.العبرة يا سيدي بأخلاقية التربية والولاء لله والوطن والقانون،ونحن فقدنا الثلاثة فكيف العودة للصحيح ؟اعتقد ان الضمائر وان ماتت فلا بد ان تصحى ضمائر الاخرين،التاريخ قد سجل صفحة سوداء بحقهم لا يعادلها شيء، ولن تمحوها السنين لكل من اشترك في هذا التنين ويصرباستمرار الخطأ دون رجعة من ضمير. .

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

القارئ العزيز
وردتني على بريدي الخاص هذه المداخلة التي كتبها واحد من الذين طالما إفتخرت بمعرفتهم معتزا بطريقة تفكيرهم وآرائهم النيرة وثقافتهم, ناهيك عن وطنيتهم وأخلاقيتهم العالية , هذا الكريم هو الدكتور حسين علي الصباح الذي سألته السماح بنشرها فوافقني على ذلك مشكورا

المداخلة وكما ورت نصا أنشرها في مساحة الردود التي تلي مباشرة هذه المساحة

إرسال شكوى على هذا التعليق          271 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الغالي دكتور جعفر
رائعة جداً هذه المقارنة بين ما قاله الشيخ العائد من السويد ( حسب معلوماتي من سويسرا ولكن ليس هذا المهم ) عن الاسلام بدون مسلمين والديمقراطية بدون ديمقراطيين ( ليس العراق فحسب بل كل شرق المتوسط) لقد شخصت الداء ايما تشخيص ان كل ما يقال بعد هذا هو هراء لان الامم المتحضرة بدات اولا بصناعة الانسان الديمقراطية وبه بنيت الديمقراطية و سادت .......وانت يا دكتورنا الغالي خير العارفين بان صناعة الانسان الديمقراطي الاوربي تتطلب جهدا جبارا من المفكرين والفلاسفة التنويريين في نقد وتفكيك موروثهم الفكري المنغلق آنذاك المماثل لما نحن واقفين عنده و تشذيبه من كل الخرافات وأعادوا بناءه على اساس مبدأ العقلانية ......العقل اولا ولا قداسة لغيره....

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الامر الذي جعل الكنيسة في نهاية المطاف تنصاع للفكر الجديد وتعتذر عما اقترفته من اخطاء ( وهذا الذي لم ولن يفعله فقهائنا ومشايخنا) ومن هنا ولحين ان نجد ظهور تباشير البدأ بتفكيك موروثنا الفكري وإعادة بناءه وفق مبدا........................ العقل قبل النقل...... عندذاك سيولد عندنا الانسان الديمقراطي .
شكرًا لك ايها العزيز فقد صدقت في كل ماذهبت اليه وانت دائماً كذلك
مع المحبة الدائمة
حسين

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ الكريم سعد سامي نادر
شكرا لك على التصحيح وعلى الرأي الحصيف
هناك يا سيدي معمرون من العمر والتي تعني الشيخوخة
وهناك معمرون من العمران وتنعني البناة
وأنت لا أشك أخذت الحكمة من المعمرين بالشيخوخة
وأخذت روح الشباب من المعمرين بالبناء
فإذا ما إجتمعا الإثنان في واحد صرنا نركض خلفه طلبا لرأي وحكمة
فلا تطل علينا غيبتك أيها المعمر عُمْرا وإعمارا

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيدي الدكتور قاسم
أتساءل حقا لماذا فهم حضرتكم بشكل مباشر وسلس ما عنيته بمفردة العراقي هنا ولماذا فهمها السيد عامر بصيغة أخرى لا علاقة لها بما قصدته.
إسمح لي يا سيدي أن أستغل مساحة ردكم هذه لكي أقدم للسيد عامر إعتذاري فقد كنت شديدا معه بشأن ما أورده من مفردات هجومية مللنا من سماعها لكثرة ما إستعملها الشتامون سعيا لغلبة سريعة...
أما إعتذاري فسببه أني أعدت قراءة رده من جديد فوجدت أنه يعبر عن حالة إنفعالية لها أسبابها الموضوعية وإن هو لم يحسن التعبير عنها بغير تلك المفردات التي إتخذت طابعا هجوميا شخصيا ولم تذهب لحوار هادئ ومعقول, لو إنه إتبعه, لأوفى للحوار المتمدن بعض حقها علينا
أقول حالة إنفعالية مشروعة لأن الوضع السياسي العراقي كان قد حفل بعقد كثيرة مسخت إلى حد بعيد ثقافته وطبيعة تفكيره, وخاصة حينما يجري الإقتراب من مفهوم العراقي بالعقلية التي عانت من إقترابات سلطة صدام منه والذي كانت نتيجته ذلك الظلم الفظيع الذي عانى منه الكثير من العراقيين في أثناء الحرب العراقية الإيرانية حيث هجروا بطريقة بشعة فلم يرحمهم صدام ولا رحمت أكثرهم إيران بعد ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          353 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كم اتمنى سيدي الحبيب جعفر المظفر المظفر ان يقول من خان وغدر،ومن سرق وقتل،ومن اعتدى وأدبر ان يقول : نحن لسنا من اتباع أهل البيت.أهل البيت الكرام الذين شهد القرآن بنزاهتهم وطهرم واستقامتهم(الاحزاب 33) ان لا تدنس سيرتهم وسمعتهم بمثل هؤلاء الزنادقة الذين لا دين لهم ولا ذمة ولا ضمير.هذا الوطن الحبيب الذي كنا نتمنى ان يكون هو مركز الثقل في المنطقة العربية توصفه التقييمات بأنه من اكثر بلدان العالم تخلفا ،وكلامهم صحيح بعد ان رأينا بأم أعيننا كيف يعاملون الانسان على الاسم واللقب،ومن هم يفصلون في امور الناس حتى من لجان القانون.كلهم في رؤوسهم أنهم ظلموا وعليهم ان يظلموا الأخرين.بهذه الفلسفة يريدون ان يحكمون شعب عريق ويبنون وطن هو الذي صنع القانون والكتابة وبيدةاخترع القلم.لا يا اخي نحن لسنا بحاجة الى من يحكم اليوم ،بل بحاجة الى شريف مخلص تعطى له زمام الامور.بلد مهدم نفسيا وماديا ومعنويا لايملك سوى مظهرياتهم الفارغة،ان من يصر على حكمه عليه ان يخترق الصعاب للوصول الى الهدف،وان يراعي العلم والخبرة والكفاءة والوطنية والاخلاص والحفاظ على المال والثوابت الوطنية،ويتجرد من الأقربين ،ففيهم هلاكه أكيد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن عددا كبيرا من هؤلاء المهجرين إلى إيران ظلوا يتطلعون للعودة إلى العراق إذ كان من الصعب عليهم أن يقنعوا بأنهم لم يعودوا عراقيين لمجرد أن النظامين في العراق وإيران قد تقاتلا.
لا أريد العودة سريعا إلى تلك المأساة فثمة من يرى أن نظام صدام كان قد أضطر إلى التعامل بتلك الطريقة لأن البلد كان في حالة حرب لكن عددا آخرا كان يرى أن النظام الصدامي كان بإمكانه أن يتعامل بغير تلك الطريقة الوحشية والتي كان من نتائجها وصول العراق إلى هذا المستوى من التردي.
وهناك أيضا من يتعامل الآن مع نظام الحكم القائم حاليا بهذه الثقافة المتردية التي تزدحم بكل المفردات العنصرية والتي هي إمتداد للثقافة الطائفية التي طالما إستعملها الطائفيون من بين أهلنا السنة في هجوماتهم العنصرية الوقحة التي كان لها نصيب كبير في خلق ردود فعل يجري تصريفها أيضا بشكل طائفي من قبل الكثيريين من أهلنا الشيعة
,

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن هناك كثير من المفردات التي يمكن إستعمالها للهجوم على سياسي النظام الحالي دون الإقتراب من المفردات الطائفية التي تكشف عن ثقافة عنصرية مجرمة وقبيحة
إن نتيجة ثقافة كهذه تصب لصلح الطائفيين من الجهتين حتى كأنهما ينسقان ليلا ما يتفقان على إستعماله صباحا, إن ثقافة الطائفي الشيعي هي في خدمة الطائفي السني وبالعكس أيضا, وعلينا الوقوف ضد هذه الثقافة مهما كانت الجهة التي تستعمل مفرداتها لأن الطيبين جميعا هو الذين سيخسرون في حين ستقاسم الطائفيون غنائم المعارك بينهما.

نعم يا سيدي عامر لقد عانينا من ثقافة كهذه وأنا أعذرك حتى لإنفعاليتك ضدي وذلك نتيجة سوء فهم لما قصدته في مقالتي وقد جاء سوء الفهم هذا مضغوطا بمآسي لم تخلو من نفس عنصري بغيض لم يكن غريبا أبدا أن يؤسس لثقافة إنفعالية بهذا المستوى
أرى أن واجبنا جميعا أن نعمق الثقافة النقيضة.. وما أردته من مفهوم العراقي هنا لا شك أنه يتأسس على هذه الثقافة التي تقول ليس كل من يحمل جنسية عراقية هو عراقي.. العراقية التي قصدتها هنا هي محبة العراق والإخلاص له
دون أدنى شك لن تكون هناك ديمقراطية عراقية بدون عراقيين حقيقيين
شكرا لك يا د. قاسم ولك أيضا يا عامر

إرسال شكوى على هذا التعليق          200 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كتاباتك تثير بي الشجن التاريخي لأعود للماضي البعيد والقريب.دعنا من محمد(ص) و,اهل البيت،والصحابة .ولنعد الى من جاء من بعدهم بسنين طويلة وكيف قرأوا التاريخ وأخلصوا للكلمة والعهد والميثاق.
نعود الى علي بن محمد الذي ترأس حركة الزنج في البصرة عام 255-270 للهجرة تلك الحركة التي انهكت الدولة وكادت ان تسقطها وفعلا من اثارها سقطت بيد البويهيين ،ثم السلاجقة ثم المغول حتى انتهت دولة الاسلام الى غير رجعة ابدا.
هذا الرجل العصامي عندما انتصر في البصرة وتوجه الى الكوت كان يجمع رفاق السلاح وهم له مطيعون.ماذا كان يقول لهم بالنص:(جئنا من أجلكم واجل الانسانية والعدل فكونوا لها من الصادقين كانوا يرددون سمعا وطاعة ايها الامير. لو قرأت تاريخهم ماذا كانوا بعد الانتصار يأكلون،التمر والخبز واللبن،وماذا كانوا يلبسون جلابيب الخام ,وبأرجلهم نعال من القصب. وكان هو لا يأكل حتى يأكلون ولا يلبس حتى يلبسون.وحينما سأله احد المجاهدين حين قال له:اذا هذا حالنا فلم قمنا بالثورة والتحرير؟ فيرد عليه مبتسما جئنا لنطبق وثيقة محمد وعدالة أهل البيت ونحن منهم،فرق بين الامس واليوم ،بين الايمان ونكث العهود ،وماذا بعد؟ )

إرسال شكوى على هذا التعليق          356 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز أبدا الشاعر الأديب د. سعد الصالحي
لقد عركتنا الأحداث سوية وصار سهلا ان نفهم بعضنا بشكل رائع
شكرا لإهتمامك ونصيحتك, ولعلي أخذت بها حينما عدت للرد على السيد عامر شاكرا للدكتور قاسم الجلبي فضل سماحه لي بإستخدام خانة الرد عليه لهذا الغرض
الحالة السياسية المتراكمة سلبا تركت تأثيراتها على الموروث الثقافي والإجتماعي وأنا أعتقد ان رد السيد عامر قد حمل وإن بشكل مباشر فضيلة التنبيه لها والوقوف عندها بصيغ تستدعي البحث في عمق بنيويتها بدلا من التعامل مع حدية جانبها السلبي المنعكس على السطح, رغم أني لم أهمل الإشارة إلى ان رد عامر كان حافلا بالتسرع وإستخدام مفردات شتائمية يجب الإبتعاد عنها لأنها باتت تستعمل لتغطية آثام حكامنا الجدد
نعم سأحتفظ للسيد قاسم بفضل تحفيزي لكتابة مقالة خاصة بهذا الشأن الهام.. عسى أن افلح قريبا

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز أبدا حيدر الربيعي

دون أدنى شك أنت تتحدث هنا عن الإنتماء الوطني وعن الأخلاق الوطنية وليس الجنسية التي هي بدونهما ليست أكثر من وثيقة تعريف قانونية لهوية من يحملها, بهذا صدقت وأضفت لأفكاري ما يجعلها أكثر وضوحا, ومعك أتمنى أن يعود كل العراقيين الذين يحملون قلوبا عراقية حقيقية أصيلة ولا يكتفون بوثاقهم القانونية .
الإنتماء ياسيدي والهوية العراقية لا يستطيع أن يحملها غير المخلصيين الواعين والمحبين للعراق, ولو إني لم أقصد في مقالتي هذه وأنا أختمها بـ -عراق من غير عراقيين- سوى الإشارة إلى الجانب الوطني والأخلاقي في قضية الإنتماء وليس الجانب الوثائقي.. في الجانب القانوني الوثائقي كل العراقيين هم عراقيون, أما في الجانب الوطني والأخلاقي فلن يكون الإرهابي والطائفي والكاذب والسارق والمزور عراقيا حتى ولو حمل جوز سفر دبلوماسي او كانت وظيفته وزيرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          165 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الكريم والكبير د. العبيدي
نحن نعرف بعضنا جيدا ويعلم الواحد منا مقدار تعلق ومحبة الآخر لأهل البيت العظام وندري أن العراقيين جميعا بشيعتهم وسنتهم يجلونهم ويحترمونهم, على أن محبة آل البيت الحقيقية هي التي تقترب منهم إقتراب الواعي لتاريخم وتضحياتهم ونهجهم الأخلاقي الذي كان قائما على إحقاق الحق وإزهاق الباطل
ولذلك أقول أن كل من يسرق من العراقيين ويخدعهم ويتاجر بأحزانهم من أجل تكريس السلطة والهيمنة الطائفية هو عدو لأهل البيت وليس محبا لهم
والحكاية تطول عن المأزق الطائفي الذي يستغل حب آل البيت لتحقيق أطماع وإرتكاب آثام وللضحك على عقول أهلنا الشيعة
محبة آل البيت الحقيقية هي التي تبدأ من خلال فضح هؤلاء والوقوف ضد ألاعيبهم وأحابيلهم وريزخوناتهم وأحزانهم الكاذبة
وأنا أحمل الكثير من الإحترام والتقدير لقلمك الزاخر بالمعرفة لأنه إتخذ على عاتقه فضح كل مدعي بحب أهل البيت وهو كاذب ومنافق.. ومعك أتساءل أين هؤلاء المنافقين من أولئك العظام
تحية لك وأنت تنذر قلمك لتصفية تاريخنا من غبار هؤلاء الدجالين

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---