أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - اللقطاء ..والله...!!














المزيد.....

اللقطاء ..والله...!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 17:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اللقيط هو في الغالب من لا يعرف من تسبب في ولادته -أصله - مثلا وهو يتشابه وحالة التبني من حيث التربية والتعليم والثقافة فاللقيط والمتبني -فتحة علي الياء - يتربي ويؤهل بحسب ثقافة وعلم ومجهود من يتكفل بتربيتهما
اللقيط أو المتبني ينفصلون تماما عن تاريخ وجذور عوائلهم الأصلية بل وفي أغلب الأحيان تصير عداوة وجفاء هي حال العلاقة ما بين عادات وتقاليد وحتي تاريخ عوائلهم وما بينهم..
في ثقافة الشعوب العربية الإنسان هو صنيعة الله أي أن الله الخالق هو والد الإنسان المسلم ..أي أن الله هو الذي ينفخ من روحه ليصنع الإنسان ثم يترك بذرته داخل أرحام تتبني خلقته ومن بعد ولادته يترك أيضا صنيعته تتبناها وتقوم بتربيتها وتثقيفها وتوجيهها جماعات ما
تقوم الجماعة المسئولة عن تبني خلقة أو خلفة الله بتوجيه الإنسان الذي هو صنيعة الله حسب أغراض تلك الجماعات ذاتها ...
هل الله ليس لديه الوقت والجهد الكافي للسهر ومراقبة رعاية صنيعته الذي هو الإنسان مباشرة دون أن تتبناه جماعات الدين ...؟؟
نشأة الإنسان في بلاد الإسلام ووسط عائلة سلفية إسلامية متشددة تجعل الإنسان المسلم دائما في حالة عداوة وجفاء مع كل ما يصنعه الله الخالق الذي هو في نفس الوقت أبو كل الخليقة وأب للإنسان المسلم ذاته ...
يعترض السلفي المسلم علي أن يتمتع الإنسان بالحرية ويصر السلفي المسلم في التضييق علي إرادة الله في خلق الإنسان حرا ويطالب السلفي المسلم العالم بأجمعه أن يحترم تخاريفه السلفية عن النبي وحوارييه ويتهم كل من يعترض او ينقد هذة التخاريف بأتهامات غريبة ..
تظل مجتمعات هذة الجماعات السلفية أو شعوبها في تناحر وخصام في الأمور التافهة والبسيطة وتصبح حياة هذة الجماعات أو شعوبها محور حياتها تفاهات وظلم وهضم حق الضعيف كالمرأة والمختلف وكل جديد يظهر هو ضيق عظيم وظلم حتي لو هبطت التكنولوجيا والثروات المادية عليهم دون ميعاد أو حساب
في الجانب الآخر عندما تتبني الإنسان عائلة أو جماعات مثقفة وتقوم بتنشئة الإنسان علي التمتع بمواهب الله الحر المتحرر من قيود التخلف الإسلامي تنطلق هذة المجتمعات وتوفر لإنسانها كل سبل التحرر و التفوق بشرط ألا تعتدي حرية إنسان ما علي حرية الآخر ...
الغريب أن ثقافة الإسلام تحرم التبني وتفضل أن يتحول الطفل إلي حطام أوشئ مهمل أو مجرم تحت الإنشاء علي أن تتبناه دولة أو شعب أو عائلة تساعده علي أى يصبح عضو عامل لمستقبل عامر أو علي أقل تقدير إنسان حر وسوي...
الشعوب الإسلامية تتبناها جماعات ذات إيدولوجيات سلبية متخلفة قبائلية عشائرية عنصرية ولذا حتي بعد قيام الثورات علي أنظمتها القديمة تعود لتستنسخ أنظمة بنفس المواصفات السابقة...
لا جديد تحت الشمس ...الهرولة في تقبيل الأيادي -الشيخ صفوت الداعية السلفي يقبل يد محمد مرسي.. التسابق علي كرسي الرئاسة ومعاودة التحكم الشامل دون حتي التفكير في لم شمل الشعب والثوار والقوي السياسية قديمها وحديثها والجلوس حول مائدة مستديرة لرسم المستقبل ....
عندما بدأت القوي السياسية في مصر وسوريا العمل علي لم الشمل قامت القوي الإسلامية بقلب الطاولة علي الجميع لتصبح سوريا مأساة رهيبة وغريبة في بلد عاش دائما في تناغم ...
أما في مصر بعد حل مجلس الشعب السابق و القندهاري تربع مرسي الأخوانجي علي كرسي الرئاسة ...!!! لا زال الضباب كثيف ولا يعرف أحد علي الإطلاق متي ينقشع وتظهر الحقيقة..
التبني في ظل الدولة الإسلامية تداعياته مهازل ومآسي وعنصرية ...
التبني في ظل الدولة الديمقراطية الحديثة يخلق مجتمعات الحرية والعدل والمساواة و...
أنظروا حولكم ...الغد في ظل الدولة المدنية يحمل دائما الجديد ...وأما الدولة الإسلامية هي ثوب عتيق مهترئ ولا يصلح رتقه بالجديد...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِحنة ...إله...
- يا ...الله...
- ثوابتنا و ثوابتكم ...
- المهابيل ..أيضا صناعة ..مصرية...
- حقٌ معارضة .. الإسلام ...
- دع مرسي وأبدأ الحياة 4..
- للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...
- دع مرسي وأبدأ الحياة 3
- دع مرسي ..وأبدأ الحياة 2
- رسالة محمد بن عبد الله ...وإسلام محمد بن عبد الوهاب..و؟
- دع مرسي وأبدأ الحياة...
- يالله...قد جاوز ظالموك المدي...
- مخاطرة ...الإيمان بالله...
- حسنات ...الله......!!!!!؟
- الله ..ليس بكل شئ عليم..
- الله ليس قادر علي كل شئ ...
- أبو لمعة الأخوانجي ....والخواجة بيجو...
- إسلام اليوم...هزيمة ثقافية (2)
- إسلام اليوم هو هزيمة ثقافية ...
- مصر حظها ..وحِش...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - اللقطاء ..والله...!!