أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سمير إسماعيل - نحو رؤية جديدة للمسألة اليهودية - الجزء الثالث















المزيد.....

نحو رؤية جديدة للمسألة اليهودية - الجزء الثالث


سمير إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 09:42
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مما سبق تتضح معالم الفكرة التي حاول الجنابي صياغة معالمها التاريخية و الثقافية بعبارة أخرى إننا نعثر في كتابه على استظهار متجدد للحقائق الكبرى التي ابتدعتها الثقافة العربية و الإسلامية و إعادة بناءها في ما يدعوه الجنابي بفلسفة البدائل الثقافية و من ثم إمكانية توظيفها السياسي العقلاني الفعال فعندما يحلل كيفية تحول العقدة اليهودية إلى عقيدة سياسية نراه ينطلق في تحليله إياه من نظرته لما اسماه بوحدة الشتات و الغيتو التي صنعت "الشخصية اليهودية" "ونموذجها الأعلى" في الإيديولوجية الصهيونية و كتب بهذا الصدد يقول بان الشتات و الغيتو تحولا إلى مصادر مدت اليهود في غضون قرون عديدة بعناصر التجزئة و الوحدة و جعلت منهم سبيكة لها أشكالها الخاصة و مصائرها المتنوعة في مختلف البلدان
إذ كان لشتات "تشرذم" اليهود و غيتواتهم (انغلاقهم) في كل بلد توليفهما الخاص الذي لم يكن معزولا عن تاريخ البلدان المعنية و طبيعة تطورها الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الثقافي . فكلما كان البلد المعني أكثر استعداد للتجزئة (التشتت) سياسيا و قوميا و ثقافيا ازدادت قدرة الشخصية اليهودية بوصفها توليفا للشتات و الغيتو و أكثر قدرة على التأثير الاقتصادي و السياسي و الثقافي إذ يمكنها الدخول بسهولة في شقوق الشتات (القومي و السياسي) و العمل فيه بهيئة غيتوات كما هو جلي في تاريخ روسيا السياسي و دور اليهود فيه و جعل من فصول الكتاب جميعا تحقيقا لها
و قدم في تحليله لدورهم معلومات غنية و جديدة تشكل بحد ذاتها مادة مثيرة للتفكر في كثير من القضايا السياسية و الإيديولوجية و التاريخية غير أن هذه الجوانب المثيرة في البحث مجرد أعراض في نظرية الجنابي التي يؤسس لها في اغلب كتبه الفلسفية عما يدعوه بضرورة المرجعيات الثقافية و أثرها بالنسبة لترسيخ الرؤية العقلانية الفعالة على المستوى القومي و الثقافي و السياسي
و هي فكرة نعثر عليها في جميع كتبه الكبيرة بما في ذلك تلك التي تبدو في مهرها "غاية في الأكاديمية المجردة" كما هو الحال في كتابه الموسوعي عن الغزالي (التآلف اللاهوتي الفلسفي الصوفي ) و بالأخص في الباب الأخير من المجلد الرابع ، كما نعثر عليها في الجزء الثاني من كتابه (حكمة الروح الصوفي) و في كتبه السياسية و دراساته العديدة و جعل من الفصل الأخير في كتابه المعروض هنا تجسيدا عمليا لها في الموقف من اليهود و اليهودية الصهيونية
طبعا إن المهمة لا تقوم على تحليل ماهية "المرجعيات الثقافية" و كيفية فعلها في منظومة الجنابي الفلسفية إلا أن أثرها يبدو واضحا حالما نتأمل موقفه من البديل العقلاني المفترض في الصراع العربي اليهودي المعاصر و أفاقه إنه يريد أن يقول لنا من خلال استعراضه تاريخ اليهود و اليهودية الصهيونية في روسيا و الصراع العربي اليهودي المعاصر إلى أننا نرى و نسمع و نتحسس نفس الممارسة في الأقوال و العمل فعندما ننظر على سبيل المثال إلى الصراع العربي – اليهودي الحالي و انعكاسه في الدعاية المرئية و المسموعة و المقروءة فإننا نرى نفس الوجوه و نسمع نفس الأصوات و نقرا نفس الكلمات أننا نرى و نسمع و نقرا تصورات و تقييمات و أحكاما متشابهة عند السياسي باراك و نتنياهو و شارون و عند رجل الدين و رجل العسكر بعبارة أخرى إن المشترك بينهم هو سيمفونية الافتراء و تشويه الحقائق و هو أمر لا يمكن عزله عن صيرورة الذهنية اليهودية المبنية على الانغلاق و الانعزال الذي شكل الغيتو نموذجها الظاهري و بنيتها الخفية و هو انغلاق لم تستطع القضاء عليه لا الرأسمالية و لا الاشتراكية و لعل "الدولة اليهودية" في فلسطين نموذج كلاسيكي لذلك فمن المعلوم أن "الدولة اليهودية" في فلسطين نشأت بقرار خارجي و مكوناتها اليهودية من الخارج أيضا إنها تجمع لكيانات متنوعة ، مصنوع حسب قواعد السياسة الكولينيالية كما أن ترسيخه و توسعه مبني لحد الآن على هذه القواعد و المشترك بين مكوناته هو استعمار المكان ، المؤسس أسطوريا انطلاقا من تصورات و أحكام العهد القديم فالرابط النفسي بين هذه المكونات هو تاريخ الشتات و تقاليد الغيتو و هي مكونات تعجز عن تقديم رؤية متجانسة عن النفس و الآخرين و في الحالة المعنية عن العرب لاسيما و أن اليهودية المعاصرة لا يمكنها مواجهة العرب بسلاح "العداء للسامية"
و هذا ما يفسر تأكيد اليهود في فلسطين المحتلة على أنهم الممثلون الحقيقيون للثقافة الغربية و الديمقراطية الغربية و نمط الحياة الغربية و هو ادعاء متناقض و تخريبي و يتسم بازدواجية عصية على الحل فادعاء تمثيل الغرب و الديمقراطية يتعارض بكل حيثياته مع تاريخ القومية و الأوربية "الخالصة" و في الوقت نفسه هو ادعاء يتمثل أرذل التصورات النفسية الكولونيالية عما يسمى بالتعارض التام بين الديمقراطية الغربية و الاستبداد الشرقي ، بين الأوروبي و الأسيوي ، بين الشرقي و الغربي و هو أمر يتنافى مع الحقيقة و العدل و الخير و الجمال و هو فضلا عن ذلك ادعاء يحمل في أعماقه عنصرية مبطنة و يشير أيضا إلى عدم ارتباط اليهود بالمنطقة و افتقادهم للصلة العضوية بها
كل ذلك يشير إلى أنهم غير قادرين على مواجهة العرب بقيم مستقلة بهم لذا فهم يتمسكون بالأسطورة و بتشويه الحقائق و الوقائع و بالبراجماتيه الضيقة و النفعية الكلبية .
ومن هذا المنطلق حاول الجنابي تقديم رؤيته بصدد المعارضة أو المواجهة النظرية و الفعلية لليهودية العنصرية من خلال ما اسماه بالرجوع إلى منظومة المرجعيات الثقافية الإسلامية و استلهام معناها التاريخي و الثقافي و لم يحصر الإسلام بالدين بقدر ما كان يعني به الثقافة العربية و تاريخها المنتظم الذي شكل الإسلام نواته الجوهرية و كتب بهذا الصدد يقول بان القوة الوحيدة تاريخيا و عقائديا و ثقافيا التي استطاعت نفي اليهودية بصورة شاملة و على كافة المستويات هو الإسلام فإذا كان ثالوث اليهودية مبني على أساس الإله القومي و الشعب المختار و النفس الغضبية فان ثالوث النصرانية مبني على أساس الأب و الابن و الروح القدس بينما ثالوث الإسلام مبني على أساس الإله المطلق و الأمة الوسط و النفس العقلة ، ذلك يعني أن النصرانية ذللت ضيق اليهودية و عرقيتها على أساس وجداني يماثل علاقة الابن بالأب في روحية متسامية بينما ذلل الإسلام المستوى الحسي و المباشر لليهودية و المستوى الوجداني للنصرانية في موقفها من اليهودية عبر رؤية عقلانية معتدلة تنسجم فيها الأبعاد الحسية و العقلية و الوجدانية (الحدسية) لنظام الوجود الإنساني في أبعاده الطبيعية و الماوراطبيعية و على مستويات الفرد و الجماعة و الدولة
و ترتب على الحل الإسلامي لإشكالية الطبيعي الماوراطبيعي في مختلف جوانب و مستويات الوجود الاجتماعي للفرد و الجماعة و لادولة و الملكوت (الماوراطبيعي) الديني و القيم الأخلاقية تحول الثنويات المرجعية الإسلامية إلى عناصر جوهرية مبدعة للروح الثقافي و شدد في استنتاجه هذا على ان ليس كل مرجعية أو نظام للمرجعيات قادر على إبداع روح ثقافي خالص لأن الروح الثقافي الخالص هو فقط ذالك الذي يقدر على تجاوز العرقية و متحجرات الأشباح الإنسانية (من دم و لون و ارض ) إلى ميدان العقائد المتسامية و حلل الجنابي أفكاره هذه بإسهاب ليتوصل في النهاية إلى أن انتقال العرب في تطورهم التاريخي من امة عرقية إلى أمة ثقافية كان نتيجة لازمة للكيفية الإسلامية التي عالجوا بها إشكالية و علاقة الطبيعي و الماوراطبيعي في الإنسان و الجماعة مما أدى إلى تكامل مكوناته الجوهرية في وحدة الإله المطلق و الأمة الوسط و النفس الناطقة "العاقلة"
و جعل الجنابي من استنتاجه هذا مقدمة لما اسماه بالرؤية الثقافية المتضادة بين اليهودية العنصرية و الإسلامية الثقافية و بالتالي فان الصراع هنا يجري أساسا بين ثقافتين و رؤيتين عن الحياة و المثال و هو الذي بلور تاريخيا وواقعيا شخصية اليهودي و اليهودية و الإسلام و العروبة فقد أدى استمرار اليهود في اليهودية إلى صيرورة أمة عرقية (عنصرية) ذات نفس غضبية مثالها البطش (الجور) و سلوكها الاستحواذ و الغلو بينما أدت صيرورة العرب في الإسلام إلى تكوين أمة ثقافية مثالها الحق و سلوكها العدل و الاعتدال و هو خلاف منظومي حدد و يحدد واقع و آفاق وجودهما التاريخي
فقد كان مثال البطش و ما يزال الصفة المميزة لليهودية بسبب سيادة نفسية الغيتو (الانعزال و الانغلاق) التي لازمت تاريخ اليهود فعدم القدرة و الاستعداد على الانفتاح الحقيقي و الاندماج الثقافي بالأمم و حضارتها أدى إلى إنتاج و إعادة إنتاج نفسية الترقب الخائف و شعور الاتهام العدائي تجاه الآخرين و هي نفسية تحاصر و تحصر تأويل اليهودي لأقوال و أفعال الآخرين بمعايير الترقب السياسي و الاتهام الباطني ما أدى إلى تكوين عناصر الحقد و الغل التي تتفجر مع كل أمكانية لتجسيدها فحيثما يحل اليهود و اليهودية تظهر "المسألة اليهودية" و "عداء السامية " و ليس ذلك اعتباطا أو مصادفة بقدر ما هو ملازم لروح الانغلاق اليهودي و الترقب المتخوف النابع من الشك الدائم بالآخرين و سوء الظن بهم فالخوف هو الحليف الدائم لليهودي انه يمقت فكرة الواجب و يتمسك بالخوف باعتباره القوة الوحيدة التي يثق بها و عروة اليقين التي تثير في أعماقه شعور الجمعية و هو شعور بهيمي يعيد إنتاج النفس الغضبية و يجعل من العدوانية أسلوبا "للدفاع عن النفس" و هو استنتاج تتجلى ملامحه الدقيقة في حال النظر إلى تاريخ اليهود و اليهودية الصهيونية في فلسطين المحتلة بما في ذلك الانتخابات الأخيرة التي جعلت من شارون السفاح "بطلا قوميا" و الذي جعل بدوره من قضية "الأمن" شعاره الانتخابي و هو شعار يعكس الخوف الدائم لليهودي لأنه لا يربطه بالمكان سوى مشاعر السرقة
من كل ما سبق يتضح بأننا نقف أمام رؤية جديدة في تناولها للصراع العربي اليهودي مبنية على أسس فلسفية و سياسية نقدية و متفائلة بالقدر نفسه أنها تستند إلى تاريخ الحق و الحقيقة و تستند في رؤيتها السياسية و موقفها من حل هذا الصراع بالطريقة التي تدرجه ضمن مشاريع الرؤية الإنسانية أيضا أي أنها تنتقد عنصرية اليهود من اجل تحرير اليهود منها كما تنتقد العرب من اجل إعادة بناء تكاملهم الذاتي استنادا إلى مرجعياتهم الثقافية الكبرى
طبعا إن كل ما قيل هنا يبقى جزئيا بالنسبة لما في الكتاب فالرجوع إليه يساعد بالقدر ذاته على رجوع المرء إلى أصوله الثقافية و هي فكرة يكررها الجنابي عندما يشدد أحيانا على صفحات الكتاب من أن كل خطوة في مسار الحق تؤدي بالضرورة للرجوع إلى المصادر الأولى و بالتالي تحصين الرؤية السياسية من خلال تأسيسها الثقافي العقلاني و لعل أفضل صيغة نختتم بها هذا المقال هو الاستشهاد بقول المؤلف عن أن اليهودية –الصهيونية بوصفها قوة فاعلة و مؤثرة هي عرضة للزوال و الانقراض و الزوال مفروض بحكم المنطق على الشتات (التشرذم) و الغيتو (الانعزال) باعتبارهما بقايا المتحجرات العرقية و هي متحجرات سوف نعيد دراستها في فلسطين تحت مجهر الرؤية الثقافية قبل أن تؤول الى متحف التاريخ العربي و العبري مرة واحدة و إلى الأبد و كأنها مومياء محنطة لا معنى لفك أربطتها حينذاك سيفهم العبرانيون بعد اندماج من هم مستعد و قادر على الاندماج في العالم العربي و ثقافاته العريقة بأن اليهودية في غضون الألفي سنة الأخيرة هي جزء من تاريخ "التيه الإسرائيلي" و إن الصهيونية هي سراب سيناء و ما وراءها فلسطين ففي بداية و نهاية العهدين القديم و الجديد و بوابة الانتماء الحقيق لأصول المنطقة الثقافية التي شكل العرب قاعدتها و أساسها إذ ليس للعبري التائه بالمعنى الثقافي و التاريخي سوى العربي المقلوب و المهمة تقوم في أن يقف على قدميه كإنسان طبيعي و هي دعوة يوجهها الجنابي أولا و قبل كل شيء للنفس .



#سمير_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نحو رؤية جديدة للمسألة اليهودية - الجزء الثاني
- نحو رؤية جديدة للمسألة اليهودية - الجزء الاول
- قراءة في كتاب ميثم الجنابي - العراق ومعاصرة المستقبل


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سمير إسماعيل - نحو رؤية جديدة للمسألة اليهودية - الجزء الثالث