أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جبار محمد صالح - من اجل عراق علماني














المزيد.....

من اجل عراق علماني


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 10:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ان مرحلة الصراع الحقيقي قد بدات الان ،صراع يتطلب ان نحشد له كل الامكانيات والطاقات ،هذا الصراع المحسوم دوما ،بين دعاة الماضي والمتطلعين للمستقبل ، تحالفنا مرحليا لمحاربة صدام لكن هم حاربوه من اجل الماضي ونحن حاربناه من اجل المستقبل لنا ولاجيالنا ،حاربوا من اجل اطفالهم حتى لاينحرموا من بعث الماضي وحاربنا لاطفالنا حتى لايحرمهم احد من التطلع للمستقبل . تغربنا وبحثنا بداب وسبحنا في كل التيارات وغيرنا الكثير من مفاهيمنا حتى نجد الافضل وظلوا ثابتين وعيونهم مسمرة الى الخلف ويريدون اليوم ان يرسموا مستقبلنا
لا لن يحدث هذا ، فهذا دستور دائم ،واذا ظنوا ان حماستهم واستعدادهم اكبر فهم مخطئين ،ففي هذه المسالة نحن مستعدين ان نغادر هذه السلبية التي طمغت المثقفين والمتنورين ،مستعدين للدفاع عن قناعاتنا بكل ما نملك ،لن ندع الجهلة واصحاب العمائم يرسموا بجهلهم مستقبلنا.
دستور دائم يضمن حقوق الجميع بغض النظر عن الدين والعرق والجنس ، ويضمن حقوق المراة ويساويها تشريعيا مع حقوق الرجل ،هذه مفاهيمنا التي لاتقبل المساومة ،اليس العدل والمساواة والحرية مبادىء تستحق التضحية في سبيلها ،الم يضح المتدنين بانفسهم في سبيل قتل ابرياء ، يقولون هذه المبادىء موجودة في الدين ،فنقول ليس لدينا خلاف وهذه فرصتكم لتثبتوا ان الدين لايتعارض مع هذه المبادىء ،لديكم فسحة لتبرير حتى القتل العمد بواسطة النصوص الثابتة ولكننا لانملك أي فسحة لتبرير اضطهاد الاخر او كبت الحرية او التمييز نستطيع ان نضمن لكم دستور يعطيكم الحرية الكاملة لممارسة شعائركم ولكنكم لاتضمنون لنا حرية تفكير أي شخص بفكرة تتناقض مع ثوابتكم .لاتخشوا على دينكم من افكار المساواة و حرية التفكير اوحقوق الانسان فبهذا تعطون التصور الخاطىء عن هشاشة هذا الدين وعدم عصريته ،اذا كان الدين في تصوركم لايستقيم الا بالدم وتكفير الاخرين وهدر الدماء فانضموا الى الزرقاوي وابن لادن واريحوا نفسكم من عناء الدستور ورسم مستقبلنا واذا كنتم تؤمنون بالحوار والانفتاح فهذا هو صلب مبدئنا اما اذا كنتم تستغلون مبادئنا في الديمقراطية والمشاركة لمجرد الوصول الى السلطة ومن ثم تفرضون خياراتكم التي اخفيتموها فانتم ساسة دهاة يفتقرون للمبادىء لانكم تلعنون معاوية على مر السنين لانه داهية وسياسي يفتقر للمبادىء فكيف تتزيون بزيه.
كان النبى (ص) رجل عصري في زمانه منفتح للحياة كان يتكحل ويتخضب بالحناء
ولو عاش عصرنا لما حرم نفسه وحرمكم من متع العصر وافكاره لكن البعض حنط الرسول على ما وصل اليه عصره ذلك الوقت ووقف الزمن على تلك النقطة واكتفى بالقول فقط ان الدين يصلح لكل عصر واكتف بالمقارنة بين حياة ديناميكية متطورة وحالة ستاتيكية فاما ان نوقف الحياة ونسبح بحمد العصور السالفة ومراثي الاجداداو نعمل ديناميكية لافكارنا وديننا ،فالوطن ليس جامعا تنضرون فيه ما شئتم تستوون للاعلى وتنظرون الى الاسفل فلا ترون الا افواه مسبحة واذان مفتوحة وعقولا مستلبة ,تعيدون تفاهاتكم المكررة ولااحد يعترضكم ،فتظنون نفسكم علماء ،عارفون ،وتنعتون سواكم بالجهل . الدولة غير الجامع , الدولة سياسة ومصالح وخطط مستقبلية وتربية جيل وبناء جيش عصري وامن وزراعة وصناعة وري
ودراسات استيراتيجية وبحوث وتفاعل مع العالم ، فانى انتم من هذه الورطة فاريحونا يرحمكم الله ويدخلكم فسيح جناته ، ولا تدخلوا معارك خاسرة اخرى.



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جبار محمد صالح - من اجل عراق علماني