أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - ما كنت أحلم به ...(3) 














المزيد.....

ما كنت أحلم به ...(3) 


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 19:00
المحور: سيرة ذاتية
    


 
   
مكتبة عامة على هيئة كتاب نصف مفتوح 2 
 
 إنتهت الحلقة السابقة  بإنتهاء حواري المقتضب مع مراقب العمل في البارك(متنزه سامي عبدالرحمن) الذي تكرم وأوضح لي بدقة كيفية وصولي إلى المكتبة العامة  في موقعها الجديد في أربيل في نهاية المتنزه. قطعت ما تبقى من المسافة إلى مبتغاي، المكتبة العامة في مكانها الجديد، من دون أن ألتقي، رغم الطقس الشتائى الجميل، بغير زائرين إثنين كانا يتمشيان جنبا إلى جنب، إمرأة ورجل، كل شئ فيهما كانت توحي بأنهما أجنبيان  ،بالأضافة إلى مجاميع من عمال المتنزه، يفترشون الأرض، في مناطق متفرقة، لتناول غدائهم وعمال آخرون مستمرون في العمل  لتغليف إحدى نافورات المياه الجديدة  التي كانت تحت التشييد بالغرانيت المصقول والملمع،   مررت بساحات مجهزه بوسائل للعب الأطفال، وساحة مخصصة لآقامة حفلات الاعراس، وبجانب المنشأت الخاصة بمعرض أربيل الدولي، ومرافق صحية. هذا كل مالفت نظرى وآنا أتوجه بإتجاه الغرب  إلى أن وصلت إلى آمام البناية الجديدة للمكتبة العامة في أربيل؛ بناية على الطراز الحديث بطابقين واجهتها بإتجاه الجنوب؛ تتألف من جناحين يلتقيان في الوسط على شكل زاوية منفرجة مدخلها مغطى بحجر الغرانيت، أمامها ساحة نظيفة لوقوف السيارات وكانت خالية، وتحيط بالبناية فسحة خضراء واسعة. كثيرا ما أحاول النظر إلى منجز معمارى ما بمنظار تأملي محاولا أن أغور، قدر الأمكان، في أعماق فكرالمصمم المعمارى وخياله( أو خيالها) والأفكار التي يريد أن يعبر عنها من خلال وسائل التعبير التي يمتلكها المعماري: الخطوط المستقيمة والمنحنية ونقاط تلاقيها وإختيار الأبعاد لتشكيل مساحات وسطوح تتداخل أوتتقاطع بنسبة وتناسب تضفي جمالية متوازنة ومعبرة عن الغاية من وجود هذه البناية بهذا الطراز و في هذا المكان. الأنطباع الأولي عن تصميم هذه البناية الجديدة وبعد سير مسافة غير متوقعة لم يكن كافيا لأن أستقر على رأي يقين فيما إذا كان المصمم يرمز بتصميمه إلى طير يرفرف بجناحيه في الهواء كإشارة إلى الحرية والخيال والزهو أو إلى كتاب يفتح تدريجيا و بهدوء كرمز للجهد المتواصل والمثابرة الضروريتان في عملية الأرتقاء التدريجي في مسيرة الآنسان وتطوره! أو إلى شئ أخر؟
دخلت البناية ومعي لغز أخر عجزت عن حله بنفسي وأنا في الخارج يتعلق بوجود عبارة (الزيتونة) في واجهة البناية: ترى هل وصلت مديات الأعلان والدعاية التجارية في هذا البلدإلى هذه الدرجة والمكانة الرفيعة بحيث تحتل جبين  مكتبة مركزية عامة، بعد أن أستغلت حتى بعض الأرصفة الضيقة بكاملها داخل المدينة لهذا الغرض الرخيص بحجة مواقف لأنتظار الركاب لوسائط النقل العام التي أصبحت في خبر كان. لم تكن عبارة زيتونة غريبة على، وهي إسم لفندق سياحي بناه فريد زيتونه بعدما تخلى عن إدارة فندق هه ورامان الذي كان ملكا لبلدية أربيل  لشريكه داود ميا، وكان فريد جارا لنا كنا نسهر عنده وأ صلح له المعدات أحياناخصوصا المصعد الكهربائي حيث لم يكن إستعماله، وقتها، شائعا في أربيل. ولكي لا أطيل سيكون الجواب مع حقائق أخرى مدهشة  في الحلقة القادمة حيث أسعى أن لا تتأخر كثيرا.
ملاحظة: كان من المفروض أن تكون هذه (التكملة) في متناول المتابعين لكتاباتي قبل هذا الوقت، لتلافي حصول إرتباك لديهم، لكنني أرتأيت نشر مواضيع أخرى وحشرها  بين الحلقات مستفيدا من الطريقة المبدعة التي تنشر بها الحوار المتمدن المقالات وإلى جانبها جزء من ألأرشيف على شكل عمود مستقل بحيث  يستطيع القارئ ، حسب توقعي، العودة الى المواضيع السابقة للمراجعة و بسرعة، إن أراد، دون ان يضيع الكثيرمن الوقت او يفقد التركيزمن جانب وتعطي الكاتب المزيد من الحرية في اختيار الوقت المناسب لنشر مواضيعه من جانب أخر. حاولت، من جانبي، ترقيم الحلقات بطريقة منطقية تُسهل للقارئ الكريم مهمة ربط الحلقات إن أراد، أرجو المعذرة.
 





#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديق فكاهي.....تذكرته!
- صورة عبر الأثير
- لولاكِ يا بغداد!
- لا تفعلها يا فخامة الرئيس (1)
- عندما يُمارس الأنسان دوره بوعيه
- الفرهود و البرنامج الأقتصادي للدكتور برهم صالح
- 16// بين عامي 1984 و 1987
- (Paltalk) برلمان في الفضاء
- إشتقتلك !
- [التحالف المحتضر] بمنظور أخر
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (2)
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (1)
- ما كنت أحلم به...(2)
- بعدما قرأت مقال مسعود البارزاني!
- 15// بين عامي 1984 و 1987
- ما كنت أحلم به...(1)
- 14// بين عامي 1984 و 1987
- نفذ ولا تُناقش
- 13 // بين عامى 1984 و1987
- 12 // بين عامي 1984 و 1987


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - ما كنت أحلم به ...(3)