أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سميربشيرمحمودالنعيمي - الصحافة ....والصحفيين العراقين ...!!














المزيد.....

الصحافة ....والصحفيين العراقين ...!!


سميربشيرمحمودالنعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 22:47
المحور: الصحافة والاعلام
    



كانت الصحافة هي الشكل الأول من أشكال الإعلام ، ولكن بصيغ مختلفة تمثلت في العصور الأولى بإشعال النار أو بقرع الطبول لكشف العدو ، واستخدام الأبراج العالية حيث يقف عليها المنادي وهو المراقب الذي يقوم بدور إعلام القبيلة بكل ما يحدث وصيغة أخرى مثل رجل ( الماراثون) وأيضا استخدام حمام الزاجل كصيغه إعلامية هامة ينقل برسالة خبراً ويعود بالجواب .
والفن الصحفي هو فن ابتكاري بكل معنى الكلمة ، يهتم بكيفية وصول المعلومات إلى الجمهور بطريقة مفهومة مستساغة .
وقد اعترفت الامم المتحدة بالدور الهام الذي تضطلع به الصحافة
والصحفيين باعتبارهم حراس الكلمة الحرة والباحثين عن الحقيقة وعيون المجتمع الرقابية على ادأء السلطات الثلاث وهو ما صنفهم كسلطة رابعة لها مايشبه مكانة وهيبة السطات الاخرى بما فيها الحصانة ....
الصحافة هي مهنة حقيقية ورسالة وليست تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الأبواق ، ولكنها عقل مفكر مدبر له هدف وغاية ، وهي صوت يخاطب عقول الرأي العام المسؤول .
تنقل الأخبار دون تحيز شخصي و تحترم الحقائق وترتبط بقانون أخلاقي و تلتزم بهذا في ظل ما تقدمه من توجيه ونقد وتقويم وربط الحاكم والمحكوم معاً بالمصلحة الكبرى التي هي مصلحة الوطن.
إن الفن الصحفي هو جعل الأحداث والمعلومات والثقافة والفلسفة والعلم في متناول الجميع ، بطريقة واضحة مشوقة درامية وقد فطنت الحكومات إلى خطورة هذا الفن ، وأخذت تستغله لترويج المفاهيم الجديدة والمذاهب الحديثة بين الجماهير ويستطيع الصحفي أن يعدل قيمة العالم تعديلاً مؤقتاً على الأقل، لأن الصحافة الجيدة تتخذ إطارا لها عالم الافتراضات اليومية العادية ، مؤكدة الوجه الدرامي ، والاهتمام الإنساني عن طريق أحداث عالم الحياة اليومية .
و الصحفي ملتزم بالموضوعية ، لأنه يعكس مشاعر الجماعة وآرائها ، وهو مقيد بمصلحة المجموع .. فإذا كان الفيلسوف يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة الخالدة على المستوى الجمالي فإن الصحفي فنان موضوعي يقدر الواقع ويرصده بصدق وأمانة وفن، والصحافة تقوم على الوقائع المشاهدة ، وتنأى عن المبالغات والتهاويل ، والفن الصحفي لصيق بالجمهور وبالديمقراطية والشعبية.

سيحتفل الصحفيين العراقيين يوم 28 -6 -2012 بعيدهم الوطني الذي سيكون عرسا كبيرا يضم معهم الصحفيون العرب والاجانب وفي هذه المناسبة العزيزة نبارك للاسرة الصحفية العراقية بجميع مسمياتها عيدهم الوطني فالاستعدادات جارية من قبل نقابة الصحفيين العراقيين فالكل يعمل كخلية نحل بين اروقة نقابة الصحفيين وخارجها من اجل اظهار المعاني الكبيرة لهذه الاحتفالية الضخمة للعيد الوطني ليوم الصحافة العراقية...
ان نقابة الصحفيين العراقيين هي الضمان الحقيقي والحريص على حريات وحقوق ومكانة الصحفيين العراقيين داخل الوطن وخارجه وهي تقدر وتثمن عاليا تضحيات وجهود كافة الاعلاميين وتستذكر في المقدمة منهم شهداء الصحافة وتستنكر كافة الاعتداءات التي تطال الصحفيين أو الاعتداء عليهم بالضرب وتكسير المعدات والاعتقال والاصابة بمختلف الاسلحة والنقابة سعت ومازالت تسعى لاسعاد الاسرة الصحفية العراقية وقد حققت لهم امتيازات جيدة وتحاول الحصول على مكاسب جديدة للصحفيين خاصة بعد خروج المحتل ..لقد كان الجيش الامريكي المحتل يعتقل الصحفيين ويهين كرامتهم بدون اي مسوغ قانوني او اخلاقي وقد استشهد الكثير من الصحفيين بنيران القوات الامريكية ..!!
والحكومات التي تسيء معاملة الصحفيين تكشف مدى تخلفها وضعفها ...... وقد اساءت حكومة الولايات المتحدة الامريكية لسمعتها ومكانتها عندما اوقفت او اعتقلت او تسببت في قتل الصحفيين..........
الصحفيين هم النخبة المثقفة الواعية من المجتمع والصحافة هي
المنبر الحر لمعرفة الحقيقة وهي الوسيلة الكبرى لنشر الفضيلة والوعي الثقافي والامني والحضاري وفضح المساؤي وكشفها للتخلص منها وتوعية المواطن لتجنب المخاطر..
في العيد الوطني للصحافة العراقية نقدم ازكى التبريكات واحلى الامنيات واجمل التهاني لجميع الصحفيين العراقيين داخل العراق وخارجه وكل عام والجميع بالف خير .

سميربشيرمحمود النعيمي



#سميربشيرمحمودالنعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة رفيف الفارس تخترق سجن جسد ذوي الاحتياجات الخاصة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سميربشيرمحمودالنعيمي - الصحافة ....والصحفيين العراقين ...!!