أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟















المزيد.....

هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 17:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يرى البعض (بتأثيرالأيديولوجيا العروبية/ الإسلامية) أنه لافرق بين الحاخامات والجنرالات الرافضين لحق للشعب الفلسطينى فى وطنه المحتل، وبين العلمانيين واليسارالإسرائيلى المؤيد لحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة. وقد وقع فى يدى كتاب (خرافة الأدب الصهيونى التقدمى- تأليف حاتم الجوهرى- عام 2012) وقد شدّنى أنّ الكاتب لجأ لناشرله صبغة دينية (دارالهداية) ورغم أننى أيقنتُ هدف الكتاب بهدى من مقولة شعبنا العبقرية (الجواب بيبان من عنوانه) أجبرتُ نفسى على قراءته فقد تخيب ظنونى انطلاقـًا من علم الاحتمالات.
فى الصفحات الأولى حدّد الكاتب رؤيته لهدف كتابه فذكر(نزعم أنّ فكرة وجود أدب صهيونى تقدمى وآخررجعى هى فكرة خرافية. أسطورة أخرى من أساطيرالصهيونية العالمية) (ص11) والكتاب عن (الشاعريتسحاق لاءورأحد أهم مايُسمى اليسارالصهيونى المعاصرالذى لايُحسب فقط على مايُسمى اليسارالصهيونى التقليدى وإنما يعد حاليًا أبرزرجال مايُسمى اليسارالراديكالى أومايُسمونه اليساراللاصهيونى الذى يُعرف فى الأدبيات الصهيونية بتيارالصهيونية الماركسية. واستطاع الشاعرأنْ يؤسس لنفسه مكانة عالمية باعتباره من مناهضى الصهيونية داخل المشروع الصهيونى وأنه من مناصرى الحقوق الفلسطينية) ولأنّ الكاتب حدّد هدفـًا مسبقـًا لكتابه أضاف بلغة جمعت بين السخرية والتناقض ((رفع الشاعرفى قصائده بعض الشعارات (التى قد تبدومن زاوية ما) مُعادية لبعض ممارسات الدولة الصهيونية. وبعض الشعارات التى (تبدومن زاوية ما أيضًا) مناصرة للفلسطينيين)) (13، 14) الكاتب يتبنى مقولة طوباوية فات أوان تحقيقها ، أى طرد اليهود من فلسطين فذكر((تيارمابعد الصهيونية والمؤرخون الجُدد لم يخرج من بينهم من ينقض فكرة دولة إسرائيل ويُطالب بهجرة اليهود من فلسطين وتسليمها لسكانها الأصليين)) وفى المقابل يرفض التيارالعلمانى المُناهض للدولة الإسرائيلية لأنّ المطلوب طرد اليهود من فلسطين المحتلة، وكأنّ قرارالتقسيم عام 47لم يحدث.
وبسبب التوجه الأيديولوجى للكاتب أصرّعلى مصطلح (الصهيونية الماركسية) ولم يلتفتْ إلى تناقضه مع نفسه عندما نقل كلمات لينين : (إنّ فكرة القومية اليهودية هى بلا ريب فكرة رجعية) وما نقله عن تروتسكى الذى قال ((إنّ الفكرة الصهيونية ماهى إلاّخيال قومى. وأنّ الراديكاليين اليهود يجب أنْ ينضموا إلى حركات البلاد التى يعيشون فيها وأنْ لايعزلوا أنفسهم فى حارات يسارية خاصة بهم)) وأنّ ماركس رفض الأساس الدينى للقومية اليهودية وقال ((حين يُريد اليهودى التحررمن الدولة المسيحية فإنه يطلب أنْ تتخلى الدولة المسيحية عن حكمها الدينى المُسبق، فهل يتخلى هواليهودى عن حكمه الدينى المُسبق؟ أيكون من حقه أنْ يطلب من غيره أنْ يتخلى عن الدين؟)) رغم هذه الكتابات الصريحة الناقدة للقومية اليهودية على أساس دينى، فإنّ الكاتب عندما يضع هذه النصوص لا يُراعى مايقع فيه من تناقض من ذلك ماكتبه عن حركة الهسكالاة التى ((رفضتْ المشروع الصهيونى لتوطين اليهود فى فلسطين على أساس أنّ ذلك سيدفع اليهود لمزيد من التعصب الدينى وأنّ حركة الهسكالاة علمانية تدعولتقليص سيطرة الدين على الحياة وتدعولاندماج اليهود فى المجتمع الأوروبى)) (93) وهوماأكده د. رشاد عبدالله الشامى الذى أضاف أنّ شعارالحركة كان (كنْ يهوديًا فى بيتك وإنسانـًا خارج بيتك) (الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية- عالم المعرفة الكويتية- يونيو86ص76، 77) رغم ذلك يُصرأ. حاتم على موقفه فكتب عن ((الأدباء اليهود الذين أعلنوا تمرّدهم الصريح على الصهيونية وممارستها القائمة على التوسع ونادوا بالسلام والتعايش والاندماج ومحاولة استحضارالروابط بين العرب واليهود)) ولكن هذا الدورلا يقنعه فأضاف ((إنّ محاولة هؤلاء الأدباء كلها محاولات للتمرد من داخل البيت دون تجاوزخطوطه الحمراء فهم يسعون نحومصلحة المشروع الصهيونى (من وجهة نظرهم المُسماة يسارية) إنهم يبحثون عن غسل وجه الصهيونية القديم لينطلقوا للمستقبل وكأنّ شيئـًا لم يحدث. مستقبل لايشعرون فيه بالخزى والعار)) (100، 101) ثم يعود ليتناقض مع نفسه فذكرأنّ أدباء اليسارالصهيونى رفضوا الاستيطان فى الأرض المحتلة عام 67ورفضوا هيمنة اليهود على العرب، ودعوتهم لإعطاء العرب حقهم فى وجود دولة تخصهم . وظهرفى أدبهم نوع من النقد لتزايد النفوذ الدينى لرجال الدين اليهودى المُتعصبين. وأيضًا ظهر فى أدبهم نقد مُوجّه لسيطرة العسكريين اليهود على المجتمع الصهيونى وتحالفهم مع رجال الدين والمال)) (114) فهل هذا الموقف من اليسارالإسرائيلى يستحق الوقوف معه وتشجيعه أم رفضه وإدانته وبالتالى مساواته بغلاة المُتشدّدين من الحاخامات والجنرالات؟ خاصة لوعلمنا أنّ الشاعر يتسحاق لاءور(مواليد 48) رفض الخدمة العسكرية فى المناطق الفلسطينية المحتلة ، وعُرف بقصائده اللاذعة ضد الحرب على لبنان عام 82ويرفض فكرة التوسع) (122) وهذا أيضًا لايرضى الكاتب فذكرأنّ لاءور((ليس ضد المشروع الصهيونى وليس ضد دولته ولكنه ضد الأيديولوجيا الحاكمة.. ويتناسى شرعية وجود الدولة الصهيونية. ويكتفى بمحاولة أنْ يلعب دورالمعارضة الماركسية المزعومة. لذا نراه دائمًا ضد حروب الدولة العدوانية ومع حقوق العرب وضد العنصرية ومع دولة المواطنة (دولة لكل سكانها) ومع الديمقراطية وليس مع دولة الدين . ومثله مثل اليسارالماركسى مع حرية المرأة المطلقة ومساواتها بالرجل ومعاداته لأمريكا ومشروعها الامبريالى فى المنطقة)) بعد هذا الكلام الواضح يُصرالكاتب على رؤيته سابقة التجهيز(اليسارخرافة) فأضاف ((يجب وضع تلك المواقف فى السياق العام للفكرة التى ينتمى إليها وهى فكرة الصهيونية الماركسية التى لاتـُعادى المشروع الصهيونى)) (133)
وطوال صفحات الكتاب يُصرالكاتب على الشىء ونقيضه فذكرأنّ الشاعرلاءورقال ((إسرائيل ليستْ كيانـًا استيطانيًا فحسب بل هى كيان استعمارى بالدرجة الأولى . ولابد من التعاون مع الإسرائيليين غيرالصهيونيين ، أى من يسعون إلى عمل مشترك بغية الوصول إلى سلام يُحقق شرطه الإنسانى العادل)) هذا الموقف من شاعرإسرائيلى يستحق التقديرأم النقد الهادم لأية محاولة لردع التوسع الإسرائيلى ورفض إقامة الدولة الفلسطينية؟ انحازأ. حاتم لفكرته سابقة التجهيرفكتب مُعقبًا على تصريح لاءور((هوهنا يرى أنّ الوسيلة التى ستقضى على امبريالية واستعمارية إسرائيل لن تكون سوى عن طريق دعم اليسارالماركسى الصهيونى)) (140) كتب ذلك رغم اعترافه بأنّ الشاعرلاءور((هاجم بأسلوبه الساخرفكرة أورشليم القدس ومكانتها المقدسة لدى اليهود فقال : ياأعزاء القدس/ ياأدباء القدس/ ياأبناء زنا القدس/ ياخنازيرالقدس) (252) وفى قصيدة (مدينة الحوت) كتب عن العرب الذين ((يتعرّضون للقتل والظلم والضرب/ تبتلع المدينة الكبيرة كل شىء/ ومثل قنوات المجارى/ يتدفق تحتها دم الأبرياء)) وفى قصيدة (نزاع) كتب : ((هل تـُغمّى أعيننا عصابة/ على عيون الأسرى/ وإذا صرخنا لايسمعوننا/ وإذا صرخوا لانرفع أيدينا)) وفى قصيدة أخرى كتب عن الشعب الواقع تحت الاحتلال فى أرضه / ماذا يقرأون/ وماذا لايقرأون/ اغتصب الأراضى من الشعب الذى مُنع من الكلام/ اعتقل آلافـًا من أبناء الشعب المُكره/ طرد، نزع ملكية، اغلاق، تدمير/ من مهانة الجوع فى المُخيمات ، على حواجزالطرق / بدون أطباء فى القرى ، بلا أدوية فى المدن/ حين بكى أطفالهم بكاءً أجش فى المخابىء)) وفى قصيدة (العهد الأكثرحداثة) قال ((ياااه أمريكا/ اسمحى لنا أنْ نجتمع معك على أنهاربابل/ عندما تـُصبغ باللون الأحمر/ سنعلم أولادنا (الدم هوالنفط) واحسرتاه/ طوبى ياابنة بابل لمن أمسك وحطم أطفالك الرضع عند الصخر)) وفى قصيدة أخرى كتب أنّ رئيس الوزراء ووزيرالدفاع ورئيس هيئة الأركان ((يدهسون ويحرقون ويهدمون ويقتلون.. أنا الرب إلههم فى الاحتياط .. اجعل على لسانى كالذى صدرعنك .. لمزيد من الأرض .. لمزيد من الأرض)) وفى قصيدة (الرجاء) كان موقفه واضحًا فى تمرده على المؤسسة العسكرية فكتب ((جاء الوقت للفصل بين مُنفذى الأمرالعسكرى ، ورافضى الأمرالعسكرى)) وفى قصيدة أخرى سخرمن فكرة شعب الله المختارفقال ((تحت رعاية الجيش / بالموت البطىء بالحرارة الشديدة.. ينكلون بأولاد الأرض ، بسكانها الأصليين)) وكتب ((هاهى الناروالأخشاب/ شعب مختار/ وهاهى الشاة إلى المحرقة.. وقال ابن العاهرة : لنا كل الأرض.. ياااه مدينة آمنة لشعب مختار. كم ذلك مقرف)) وأيضًا ((كيف وصلنا إلى هنا؟ مشيئة الله عمياء/ ومااستطاع أحدهم أنْ يُجيب/ كلما تعلموا التاريخ اليهودى من إبراهيم أبيهم حتى إريل شارون، محا الله اسمه)) وكتب ((قرّروزيرالإبادة أنْ تـُمحى قرية بكاملها على صرخة توسل)) (251- 282)
رغم هذا الموقف الواضح من الشاعرومن كل التيارالعلمانى واليسارى الإسرائيلى لإدانة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ، فإنّ أ. حاتم يرى أنّ كل ذلك (خرافة) فكتب ((كانت خرافة التقدمية أوإدعاء الجمع بين الصهيونية كمشروع خاص باليهود وبين الماركسية كفكرة إنسانية عامة ، هى أسوأ وأخبث حيل آلة الثقافة الصهيونية المعاصرة والتاريخية. إنّ الصهيونية الماركسية لاتختلف عن غيرها من تيارات الصهيونية الفكرية وأنها ليست سوى ديباجة تبرير لمشروع احتلال أرض فلسطين. حاول الشاعرفى كتاباته أنْ يبدو وكأنه يعادى الصهيونية.. إنه يُعادى السلطة السياسية. ولايسعى لتفكيك وجود المشروع الصهيونى.. كما أنه يدّعى الثورية وتغيب عن منظومة قيمه أفكارالحق والعدل والحرية.. والشاعرإذْ يُركزعلى الجانب الإنسانى وكراهية القتل.. إلخ ((كان مُزيفـًا وغيرعادل)) لأنه لم يُفرّق بين الجانى والمجنى عليه. وكان يتستر وراء قناع المزايدة المُفتعلة (323- 328) ويذهب ظنى أنّ الأيديولوجيا سابقة التجهيز تلغى العقل ، لأنّ كل القصائد التى نقلها أ. حاتم عن الشاعرالإسرائيلى مُفعمة بالروح الإنسانية ، وبها تحديد واضح لكل من الجانى (إسرائيل) والمجنى عليه (الفلسطينيين) بل إنه كتب فى إحدى قصائده (لن أخون العرب. لن أتعلم أنْ آكل بشراهة مع مجرمين يلوذون بصلاة صامتة بعجرفة منتصرين) وأيضًا (تعالوا أيها الأولاد / ياأبناء إبراهيم وياأبناء ساره ويابنات يفتاح. ابن العاهرة (قال) كل الأرض لنا. ياااه. مدينة آمنة لشعب مختار. كم ذلك مقرف) وأيضًا (ديمقراطيتنا هى دكتاتورية متعطشة للدماء فى مكان آخر) وفى قصيدة عن الطفل محمد الدرة الذى قتله الإسرائيليون وهوعلى ذراع أبيه كتب الشاعرالإسرائيلى يُخاطب ابنه ((دمّرتُ صورى بالبزة العسكرية/ ليكن فى علمك)) (331- 364)
وإذا كان أ. حاتم يرى أنّ دورالعلمانيين والماركسيين فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى (خرافة) فلماذا تجاهل أنّ اليهود الشرقيين (ومعظمهم من العرب) دعّموا أحزاب اليمين المُتطرفة المُتمثلة ((فى (الليكود) بزعامة مناحم بيجين فى انتخابات الكنيست عام 77وعام 81 مما أتاح الفرصة لليكود لأنْ يتولى السلطة فى إسرائيل لأول مرة فى تاريخ الحركة الصهيونية وتاريخ إسرائيل؟)) (د. رشاد عبدالله الشامى- القوى الدينية فى إسرائيل- عالم المعرفة الكويتى- عدد 186ص185) وأنّ اليهود العرب تم اضطهادهم بواسطة العرب مما حوّلهم إلى أعداء للعرب وهو زعم صحيح بالنسبة للجيل الأول من المهاجرين ولكنه غيرصحيح بالنسبة للأجيال الثانى والثالث والرابع. وهناك من يعتقد بأنّ تأييد (اليهود العرب) لليكود إنما هوتعبيرعن الاعتراف بالجميل لأنّ الليكود أسهم كثيرًا فى رفع مستوى حياة أبناء الطوائف الشرقية. ومما يُلفت الانتباه أنّ الشباب لاسيما من ((أصل شرقى يجنحون إلى التطرف خاصة فيما يتصل بالموقف من مصيرالأراضى المحتلة بعد عام 67، حيث يميل كثيرون منهم إلى اعتبارأنّ يهودا والسامرة (الضفة الغربية) جزء من إسرائيل)) وأنه نتيجة التزايد النسبى فى ارتباط التشدد الدينى بالتعصب العرقى لليهود الشرقيين (فقد) رفعوا حزب شاس إلى المركزالأول داخل المعسكرالدينى على نحوغيرمسبوق. علمًا بأنّ حزب شاس هو(اتحاد حراس التوراة السفارديم) أى اليهود الشرقيين والذين يعتبرون الحاخام عوفاديا يوسف زعيمًا لهم (المصدرالسابق- من ص 186- 228) إزاء هذه الحقائق فلمن ينحاز العقل الحر؟ للعرب الذين أعطوا أصواتهم لحزب مناحم بيجين الرافض لأى حق للفلسطينيين، أم للأصوات الإسرائيلية من العلمانيين والماركسيين الرافضين للتوسع الإسرائيلى والمعارضين لوحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية والمدافعين عن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة؟ وإذا كان أ. حاتم يرى أنّ هذه الأصوات (خرافة) فهل طرد الإسرائليين وعودتهم إلى بلادهم كما يتمنى مؤلف كتاب (خرافة الأدب الصهيونى التقدمى) هو(واقع) قابل للتحقق ؟ وإذا كان الأدب الذى يكتبه العلمانيون والماركسيون الإسرائيليون (خرافة) فبماذا نصف الفلسطينيين المُتاجرين بقضية شعبهم ؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سينحاز الرئيس للعدالة أم للسلطة ؟
- من بعيد : نور من عصر التنوير المصرى
- الشعر عندما يكون مصرى اللغة والوجدان
- الغزو العربى وكيف تعامل معه المؤرخون
- الشخصية المصرية ونتيجة الانتخابات
- الجذورالتاريخية للشريعة الإسلامية
- قراءة فى دساتير بعض الدول
- الغزوالعصرى لأسلمة شعوب العالم
- الإبداع المصرى فى مجموعة (عيب إحنا فى كنيسة)
- الحب والتعددية فى مواجهة الكره والأحادية
- مِن القومية الإسلامية إلى القومية المصرية : لماذا ؟
- ثورة يناير والإبداع الروائى
- الأعياد المصرية : الماضى وآفاق المستقبل
- الطبقة العاملة واليسار المصرى
- مجابهة الأصولية الإسلامية
- التقويم المصرى
- الحضارة المصرية : صراع الأسطورة والتاريخ
- السوداء والمشمية - قصة للأطفال
- الشخصية اليهودية والروح العدوانية
- ثروت عكاشة : دراما العلاقة بين الثقافة والسياسة


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟