أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جبار محمد صالح - للزرقاوي ....حسنات ربما














المزيد.....

للزرقاوي ....حسنات ربما


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1103 - 2005 / 2 / 8 - 10:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يعتبر الخطاب العربي الاسلامي التقليدي الديمقراطية كذبة امريكية ،واذا كان منفتحا فيقول يجب ان يكون لنا طريقنا الخاص المستمد من ثقافتنا في بناء الديمقراطية , ولايعترف ابدا بان ثقافتنا ليس فيها على مر تاريخنا تجارب ديمقراطية راسخة وقد اعتاد الكثير من المحسوبين على المثقفين انتقاد الديمقراطية في وسائل الاعلام الشعبية و في اعلامنا التلفازي الى حد تبرير السرقة او القتل او التخريب على انها مفردات في قاموس الديمقراطية. وتفزع هذه الكلمة الكثيرين الى حد اعتبارها مؤامرة لتدمير بلادنا وتخريب ثقافتنا وعاداتنا، ازاء هذه الارضية يعتبر ما حدث يوم الثلاثين من كانون الثاني اشبه بالمعجزة ،ربما ان كلمة انتخابات اقل استفزازا ، لكن حتى اشد المتاثرين بمفردات الخطاب التقليدي الذي يدعي بان الانتخابات لعبة امريكية وان امريكا مجهزة مسبقا الاشخاص الذين تريدهم ،ذهبوا وصوتوا ،والسبب هو الزرقاوي الذي يعتبره اصحاب الفطنة الحادة والذكاء المتوقد الذي يكشف أي مؤامرة شخص وهمي وان السيارات المفخخة هي قصف جوي امريكي وكان مؤيدي الزرقاوي يخفون جرائمه خلف هذا التفسير . فهذا المسخ وامثاله من المتخلفين غالبا ما يكونوا اعداء انفسهم ،فالمواطن العراقي الذي تراكمت عليه سنين من المعاناة والقهر كانوا قبل اربع سنوات يرهبونه حتى يذهب للاقتراع والان نفس شلة الاعداء وبمسميات جديدة يرهبونه حتى لايذهب، فهناك
فرصة لان يكون موجود ومستعد للتحدي وان لايترك مصيره بيد شخص غير عراقي مهووس بالقتل وشلة من الاتباع من حثالى سجون صدام ومن سقط المتاع
فكان الرد بليغا و حضاريا وذات صدى مدوي اخرس به اعداؤه وصدمهم واعاد الثقة والتوازن الى الذات العراقية. ولازال البعض من الموالين لكل من يعادي شعب العراق يحتقرون ارادة شعب العراق وخياراته ويلوكون بدون خجل بمفردات خطاب عفى عليه الزمن الى حد يثير الشفقة على فشلهم ورهانهم الخاسر دوما وعدم بصيرتهم والغريب ان هذا الاخفاق لايثير فيهم الخجل الذي يفتقدوه جميعا ,واتذكر ان احد اخواننا المصريين يخاطب مصطفى بكري بالقول بانه لو كان مكانه وراهن على صدام وقال كذا وكذا ولم يحصل أي شىء فانه على الاقل (يختشي)ولا يخرج للعلن ابدا ولكني اقول لصديقنا انه لو كان يمتلك اساسا ذرة من الحياء لما راهن على صدام .فلا نتوقع من هؤلاء ان يتحلوا بالشجاعة ويقروا بهزيمتهم وخطا حساباتهم
ويعتبر دحرهم اولى الاولويات للنهوض ليس للعراق وحده بل لكل الدول العربية..



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جبار محمد صالح - للزرقاوي ....حسنات ربما