أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مرسى وعقدة الماسادا -- اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك














المزيد.....

مرسى وعقدة الماسادا -- اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 20:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخيرا فاز مرسى بالرئاسة

كما كان متوقعا منذ المؤتمر الصحفى الاستباقى المعروف
ومنذ تصريحات السيدة هيلارى كلنتون المهينة
ومن قبلها القبلات والاحضان الدافئة بين جون كيرى و المرشد
و مقابلات السفيرة الامريكية و مباعيث بنيامين نتنياهو للقاهرة ولقطر حيث اجتمعوا مع المرشد و هيئة الارشاد بكامل هيئتها بالاحضان والقبلات والتفاهم المشترك على حل مشكلة حماس واسرائيل نهائيا
وحماية المصالح الامريكية بصورة قاطعه داخل مصر وداخل كل الدول التى ساعدت امريكا واسرائيل على وصولهم للسلطة بها وهى اليمن وليبيا ومصر حاليا و سوريا قريبا جدا بعد المساعى الخبيثة للدكتور سعد الدين ابراهيم ومشايخ قطر وبالذات رئيس وزرائها وتمويل وتشجيع سعودى قطرى مشترك وضامن للمسئولية على تحشيشة الديموقراطية الاسلامية التى باعو بها الترماى لاوباما الميال اصلا للاخوان بمرجعيته الاسلامية المعروفة

محمد مرسى سيكون رئيسا معوقا جالسا على كرسى متحرك

و سيكون استمرارا مؤكدا لفترة المرحلة الانتقالية التى ساد فيها الافلاس و القلق وعدم الامن والانفلات الاخلاقى وسيزيد الامور تعقيدا لذلك ولشيوع روح الانتقام الاخوانجى وعقدة الماسادا بداخلهم

لا ابنى توقعاتى على اى امنيات ولا على احلام ولكن الواقع يقول ذلك

اولا مرسى اتى باصوات ربع المصريين وعارضه ثلاثة ارباع المصريين بحصوله على 13 مليون من اتنين وخمسين مليون صوت

ثانيا مرسى ياتى ممثلا لجماعة ارهابية غير شرعية ولم توفق اوضاعها لليوم والساعة وافكارها هادمة وصادمة لاغلبية المصريين وتوقهم لدولة مدنية تحترم القوانين ومرسى نفسه هارب من العدالة بتهمة خيانة عظمى وهى التخابر والتامر على مصر و غسيل الاموال و التجارة بالسلاح وتمويل تسليح ميليشيات عسكرية ضد مصالح الدولة العلياعلاوة على مشاكله الصحية التى تعوقه عن العمل و بعض التهم تمس ميوله الجنسية

ثالثا عدم اعتراف الجيش ولا الدولة المصرية العميقة به وتخوف الكثيرين من تسريب المعلومات الامنية الحساسة لايران والتنظيم الدولى

رابعا الاعلان الدستورى و تحديد صلاحياته و ابعاد السلطة العسكرية عنه و معارضة الاعلام والقضاء الواضحة

خامسا الشعب لا يصدق ابتعاده الشكلى عن تقبيل يد المرشد وعن تنسيقه مع رؤسائه الفعليين بديع وخيرت الشاطر وهو لم ينف انه سيطبق سياسة الاخوان المسلمين

الان ستدخل مصر بفترة اكبر من عدم الاستقرار و لن يحس الشعب باى تحسن و ستبقى الفوضى عارمة حتى تقوم الموجة الجديدة من الثورة واظن ان كل الشعب سيترك له سته شهور و بعدها سينقلب عليه الجميع من ال75 بالمائة ممن عارضه ولم يوافق عليه



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع عشاق على سرير اوباما - لا للقرصنة الاخوانية الامريكية
- خذو الحكمة من افواه رؤساء اسرائيل- كابوس يجب وقفه
- الى المحكمة الدستورية العليا -قليل من الماء يطهرها
- الى من يريد انتخاب الدكتور مرسى- التاريخ المهبب للاخوان المس ...
- نوارة نجم -ومحمد مرسى - وخيبة الاقباط
- تزايد احتمالات انقلاب عسكرى وشيك ان لم توافق الاخوان وحلفائه ...
- يا للهول يا ابا الهول -هل ستصبح مصر اول دولة يحكمها شاذ ان ص ...
- اللى شبكنا يخلصنا -حل الاحزاب الدينية ومجلس الشعب قبل تسليم ...
- كلام فى السياسة الجزء 3 - الحى ابقى من الميت
- - فضيحة القضاء الاسلامى بابو قرقاص -والحاجة لمحاكم مختلطة وح ...
- طبق مبارك المفضل بالمستشفى لحم النعام المشوى- شوى الله اجساد ...
- كلام فى السياسة القبطية- درس التاريخ
- مطلوب : اعدام الست نزيهه - وضمانات ومراقبة دولية لصيقة لانتخ ...
- تعدد الزوجات و المرشح البابوى لاسقفية الاسكندرية العظمى
- يوم ماسبيرو - ويوم حصار وزارة الدفاع - خواطر قبطى متشائم
- رسالة من مواطن قبطى الى قائمقام البطريركية القبطية الانبا با ...
- بعد بحث نكاح الميته بالبرلمان القندهارى-اليس من حقنا طلب حما ...
- المفتش كرومبو وقضية الحقوقى احمد الجيزاوى
- انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب - خطة الاخو ...
- زيارة القدس بين المفتى المسلم والقائمقام القبطى - الرحمة قبل ...


المزيد.....




- أحلى قناة لأطفالك.. تردد طيور الجنة على القمر الصناعي بجودة ...
- يهود متشددون يحرقون الخبز المخمر -الحميتس- في مدينة القدس قب ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على نايل سات 20 ...
- وفاة رياضية ألمانية منعها هتلر من الأولمبياد لأنها يهودية
- إبعاد إمام وخطيب الأقصى عن المسجد فور الانتهاء في خطبته
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد ...
- الاحتلال يسلم خطيب -الأقصى- قراراً بالإبعاد عن المسجد لمدة أ ...
- اسلامي يؤكد عزم ايران لبناء محطات نووية بالوقود الوطني
- آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مرسى وعقدة الماسادا -- اول رئيس مصرى معوق على كرسى متحرك