أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جميله جمال - محمد النبي الملحد














المزيد.....

محمد النبي الملحد


جميله جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 15:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من الممكن أن أصدق كل شيء ما عدى أن محمدا نبيا أرسله الله إلى قومه ثم إلى العرب ومن بعد ذلك إلى الناس كافة, هذه الشخصية جلبت معها كثيرا من التساؤلات وكان قومه أدرى الناس به فحاربوه طوال فترة دعوته فقد كانوا يعرفون عنه بأنه لم يكن في أي يوم من الأيام مؤمنا بالدين وبالطواف حول الكعبة وعدم اقترابه في شبابه من الديانة الوثنية التي وجد عليها الآباء والأجداد لم تكن بسبب أنه نبي أو رسول بل كانت بسبب إلحاده ومعرفته الحقيقية بأنه لا يوجد لا رب ولا إله, هذه هي الحقيقة لعدم تقبله ديانة الآباء والأجداد وهي أنه كان فعلا ملحدا غير مؤمن ولا بأي ديانة,وعن طريق أسفاره الطويلة والكثيرة أثناء تجارته استفاد من أصحاب الصوامع من المسيحيين والرهبان وتعلم عنهم قصص الأنبياء وتكون لديه مخزون ثقافي كبير عن الديانة اليهودية والمسيحية وأول شيء فعله بعد تأثره هو أنه ترك الإلحاد وتنصر ومن ثم تطور شيئا فشيئا حتى أصبح في الآونة الأخيرة مدعيا علما جديدا فأعلن نفسه نبيا ورسولا,وكانت دعوته سرية وكان اسمه (قثعم) واتخذ لنفسه مع دعوته السرية اسما حركيا وهو (محمد) أخذه من لفظٍ ورد في انجيل(متى) وهو(المحمنا) فترجم هذا الإسم إلى اسم(محمد) ونادوه أصحابه وأتباعه بهذا الإسم,هذا استنتاجي واجتهادي ورأيي بالموضوع.

ولم يتصالح معه قومه إلا حين اتفق معهم على آليات تكتيكية وهي أن يكونوا من بعدة ملوكا وخلفاء له وهو كله نفس المعنى سواء أكان خليفته خليفةً بالانتخاب أم ملوكا بالاتفاق, ويجب على الناس أن تصحو من السكرة التي تسيطر عليهم, فما معنى أن يرسل الله رسولا للناس؟ إن الله ليس عنده علم بالموضوع من أساسه وما محمد إلا رجلا كان في الأصل ملحدا ثم تاب وآمن,والذي يتبع سيرته الذاتية يكتشف بأنه كان ملحدا ولم يكن لا نصرانيا ولا يهوديا إلا في الآونة الأخيرة حيث تنصر قليلا ومن ثم خرج بموديل جديد من الديانة النصرانية وهي(الإسلام) بدليل أنه لم يكن يعيش حياة طبيعية كما يعيشها كل الناس من أهله وأقرباءه فعدم سجوده للصنم أو للأصنام وعدم التزامه بأي ديانة يدل على أنه كان ملحدا لا يؤمن بوجود الرب ولا مؤمنا بوجود أي دين من الديانات واستغل ذكاءه وجرأته واستغل عواطف العبيد والناس البسطاء ومشوا خلفه كما يمشي اليوم الناس خلف أي رجل دين نصاب يغري الناس بما يشتهونه من مُتع الحياة وفي النهاية كان محمد يعرف بأنه لا توجد لا جنة ولا نار كما قال أبو سفيان عقب وفاة محمد:تلقوها عني بني أمية لا جنة ولا نار ولا وحي نزل.

ولم يكن محمدا طوال حياته إلا رجلا ملحدا لا يؤمن بالديانات ولو كان مؤمنا بالديانات لسجد في بداية حياته للأصنام ولكنه كان يعلم بأن هذه الفكرة سخيفة ولكنه لم يكن يخطر على باله في أي يومٍ من الأيام بأن يأتي هو بفكرة أكثر سخافة من فكرة عبادة الأصنام, لم يكن يا قوم محمدا إلا ملحدا لا يعرف له دين أو ملة وكان طوال حياته يحب النساء والمتع وهذا سلوك يغلب على طابع الذين يرون بأن الحياة كلها مشروع خسران من أوله إلى آخره ولم يكن محمد في أي لحظة من اللحظات يتوقع أن ينافسه كبار الرجال من بني أمية فيقتلون من بعده بني هاشم.

وإن أسلوب القتل وحرب العصابات الذي كان يتقنه محمد كان قد أرهب فيه الناس وإن الذي لديه جرأة على شق امرأة(أم قرفه) إلى نصفين وهو سلوك خطير وإجرامي يكون عبارة عن شخصية تعرف بأنه لا يوجد لا إله ولا جنة ولا نار ولا عذاب آخره ولو كان يعرف بأن هنالك جنة ونار لتجنب أن يقع بمثل هذه المغالطة, غير أنه أوقع الناس في حب الآخرة وهو سلوك وهمي غير حقيقي وأيضا لا يوجد عذاب آخرة, كان محمدا يعلم بأنه لا يوجد لا حساب ولا عذاب ولكنه في النهاية استفاد من هذه الفكرة حين تبعه العبيد والبسطاء والحفاة العراة الذين لم يكونوا قد وجدوا بعد غطاء يلبسونه وحذاء يمتطونه.



#جميله_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جميله جمال - محمد النبي الملحد