أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - هل فكرتم بخسائر البلاد ... خلال التناحر في سبيل الكراسي ايها النواب ؟؟؟














المزيد.....

هل فكرتم بخسائر البلاد ... خلال التناحر في سبيل الكراسي ايها النواب ؟؟؟


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 17:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل فكرتم بخسائر البلاد ...
خلال الـتـناحر في سبيل الكراسي ـــ ايها النواب ؟؟؟
الدكتور عبدالزهرة العيفاري
الكلام الان معكم يا اصحاب السيادة النواب ! ....... انتم ادرى من غيركم بما فعلتم وقدمتم من اعمال ونشاطات عبثية كثيرة خلال دورتكم النيابية الحالية . وانتم ... نعم . انتم وليس غيركم ادرى باكداس الملفات و الاضبارات المتروكة على رفوف مكاتبكم وبمشاريع القوانين التي تـنـتـظـر التصويت وهي مركونة في ادراج مكاتب مجلسكم " الموقر " بدون حراك . ثــم ان اكثركم يعتبر ــ كما يظهر ــ البرلمان فقط مصدر مضمون لاستلام الرواتب المليونية ، وبذات الوقت الى ملتقى للمماحكات والتجاذبات بهدف نهب عدد اكبر من الكراسي والمناصب الوثيرة لكل كيان سياسي تـمثـلونه ، تاركين البلاد تـنوء تحت ثقل التخلف الاقتصادي والبطالة والغلاء ، ناهيك عن الفساد المالي والاداري . اضافة الى هذا الارهاب الذي لم يجد اليد الحكومية القوية ــ سواء في المركز او في المحافظات ــ التي تضربه وتخلص الشعب من شره . فماذا فعل برلمانكم لـحــمـل الحكومة والمحافظات على تخليص البلاد من العصابات الارهابية ؟؟ !! لا شـيء !!! .
من يصدق على المستوى العا لمي ان من بين نواب البرلمان العراقي من هم متهمون شخصياً بالارهاب !!! ؟ وان رؤساء كيانات سياسية وبـرلمانية عليهم جرائم ثابتة ولكن لسبب مـا لم تنظر المحاكم ( الحيادية جداً ) بها . بل وان صاحبها المتهم يتربع على مقعد في البرلمان او " زعيماً لميليشيا او كيان سياسي !! . ثـــم من سمات عصرنا الذي نعيشه ان نـواباً برلمانيين في العراق هــم مــن بين المتهمين " بتنظيم " اعمال ارهابية ( وتفخيخات )بصورة شخصية!! . حتى ان نائبا لرئيس الجمهورية العراقية هارب الان من وجه العدالة لانه متهم بسلسلة من الجرائم الارهابية المعروضة على الـقـضـاء !!! . ثم وصلت الامور الى ان رئيس فيدرالية الاقليم يضع نفسه حامياً لهذا الهارب ويمتنع عن تسليمه للقضاء العراقي .!!؟؟ وهذه وحدها تؤلف خرقاً قانونياً يجب ان يحال صاحبه الى المحكمة !!! . ومما يؤسف له ان رئيس الفيدرالية يتصرف كرئيس عشيرة وليس رجل دولة .
ثـــم يستمر الـفـلم ..... فنرى " زعماء " كيانات سياسية ( ومعهم رئيس الفيدرالية ) يشغـلون انفسهم هذه الايام على الحلبة السياسية و بصورة مرتبكة ووسط ضجة وجلبة مقرفة غرضهم ( النضالي الوحيد ) سحب الثقة من شخص رئيس الوزراء . والطريف في امرهم انهم لم يفكروا ولو مرة واحدة ( ولو بالغلط ـــ كما يقال ) ويقدموا اقتراحات بناءة لخدمـة الاقتصاد او لمعالجة مشكلة السيارات المفخخة او انهم يجمعون افكارهم الفذة لتكوين اقتراحات تحمل مشاريع عملية تخدم التعليم في البلاد او رفع المستوى الصحي للمجتمع او اقتراح اجراءات تتعلق بنظافة المدن والشوارع .... لا شيء من هذا القبيل . بل وصلوا الى البرلمان ليستخدموه لاغراضهم الشخصية . !!!
ومما يؤسف له انهم لم يحاولوا ان يجمعوا كلمتهم لمكافحة الطائفية . او لوضع خطة يتم بموجبها استحداث شوارع للخلفاء الراشدين ( مثلاً ) في المــدن الكبرى على الاقل . وعلى هذا المنوال لم يسألوا انفسهم يوماً : لأي غرض يجري تأليف الميليشيات من قبل بعض الكيانات السياسية .؟ انها قوة طائفية عدائية جاهزة للقتال الطائفي عند " الحاجة " ! فهل هذه اخلاق برلمانية ؟؟؟ مع العلم اننا لا نفضل الكلام عن الاخلاق في البرلمان . فقد اتضحت الاخلاق مـع ذكر الرواتب الاسطورية والسيارات المطهمة وكيف ينظم " الفرهود " من خلال كل ذلك !!. .
واخيرا هدأت الاصوات . وتوقفت المماحكات قليلاً حول سحب الثقة من حكومة المالكي . وانكشف المشـروع التخريبي الذي نسجته ايدي " العربان " بدولاراتهم وغربت وجوههم الكالحة وهي تقطر فشلاً ونفوسهم المريضة تـتـلوى حقداً ضد العراق وابنائه .
. الا ان دولة السيد المالكي يبقى ملزماً امام الشعب ان يحافظ اكثر فاكثر عـلى الامانة الـتـي هي ثــقة المواطنين به . فالشعب هو الذي يقول الكـلـمـة الـفـصـل . وستهدأ " العاصفة " وستطلع الشمس على الحـرامية . ولعل دولة رئيس الوزراء قد اساءه موقف بعض الرموز "القريبين" منه حينما خذ لوه عندما تصوروا خـطـأ ان الوقيعة بالمالكي قد حل وقتها . ولعل هذه الواقعة تسمح لنا كوطنيين منحناه تأييدنا ان نتوجه اليه لنناشده مرة اخرى ان يبدي تشدداً مع الارهابيين ويزيد رقابته على مجلس الوزراء واعـطـاء الامر الحاسم بشأن تيسير معاملات المواطنين في الدوائر الرسمية وان يبتعد عن عملاء ايران وفضحهم علناً ، فهم غدارون حتى لو طوقتهم ذهبا ً . وعليه ان يتبنى مهمة تعزيز القوات المسلحة العراقية ................وبما انه ذو تجربة واسعة فليس صعبا عليه يستبدل بعض مستشاريه بآخرين ذي دراية وحكمة .... ونخـتـتم المقال بالطلب منه ابداء الحزم والشدة في ادارة الدولةعموما !!! .



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتوقف تهريب العملة الصعبة من العراق !!!
- شهداء سوريا وشهداء العراق رفاق في النضال الوطني
- ماذا يراد للعراق ؟؟ البناء ام التخريب ؟؟!!
- المعجزة السورية تصرخ بوجه المجرمين : ان الشعب السوري سينتصر ...
- محنة العراق تبدأ من دستوره !!!
- كذب السياسة في سباق مع سياسة الكذب .. والخسارة يتحملها العرا ...
- هل المؤامرة تقترب من بغداد ؟؟؟
- الفيدرالية والتخطيط الاقتصادي المركزي في العراق !!!
- قتل وموت .... وبقربهمالعب بمستقبل شعب !!!
- على خلفية الثورات الوطنية العربية / نحو ثورة اقتصادية واداري ...
- على خلفية الثورات الوطنية العربية ماذا يجب علينا عمله في الع ...
- هل المطلوب ازالة النظام السوري ام الحوار معه !!!
- اصحاب الكفاءلت ... وآفاق اشتراكهم بالبناء والاعمار والتخطيط ...
- هديتهم للشعب السوري في رمضان الرصاص والدم فقط !
- جماعة جريدة - قاسيون - السورية في حيرة من امرهم !!
- هل تستطيع الحكومة العراقية الدفاع عن الوطن من الخطر الايراني ...
- الامة العراقية ... مضطهدة دائما ً ياصاح!!!
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى القسم الثا ...
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى
- بحث سياسي في موضوع - وكلاء التأثير - والطابور الخامس في البل ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - هل فكرتم بخسائر البلاد ... خلال التناحر في سبيل الكراسي ايها النواب ؟؟؟